الملكة إليزابيث تتوارى عن الأنظار ..بعد نصيحة من الأطباء

أعلن قصر باكنغهام، اليوم الجمعة، إن الملكة إليزابيث الثانية قلصت جدول أعمالها المزدحم بعدما نصحها الأطباء بالراحة لمدة أسبوعين على الأقل.
وبحسب نصيحة الأطباء، يمكن للملكة البالغة من العمر 95 عاما الاستمرار في القيام بالأعمال المكتبية الخفيفة خلال هذه الفترة، بما في ذلك بعض المقابلات الجماهيرية الافتراضية، لكنها لن تتمكن من السفر لحضور مهرجان الذكرى يوم السبت 13 نوفمبر .
وفي بيان له قال القصر : "ومع ذلك، لا تزال نية الملكة الراسخة أن تكون حاضرة في الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى يوم الأحد، في 14 نوفمبر"، مشيرا إلى الحدث الكبير السنوي للملكة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس".
ويأتي القرار بعد أيام فقط من إلغاء إليزابيث الثانية حضورها المقرر في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو، ينعقد المؤتمر في الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر، وكان حضورها يهدف إلى منحه خصوصية واهتمام كبيرين.
وجاءت هذه الأخبار بعد أن استقبلت ملكة بريطانيا الجماهير افتراضيا، يوم الثلاثاء، في قلعة وندسور - وهي الأولى منذ الكشف عن أن أطبائها أمروها بالراحة الأسبوع الماضي.
وخضعت الملكة للفحوصات الطبية بعد أن ألغت رحلة كانت مقررة للاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء أيرلندا الشمالية، وقال القصر إنها قبلت "على مضض" النصيحة بالراحة لبضعة أيام، ولم يكن الأمر متعلقا بمرض كورونا "كوفيد-19 ".