أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 05:57 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الأول من نوفمبر 2025 تعرف على تشكيل مجلس إدارة الأهلي الجديد تماثيل الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير رحلة مهيبة لملوك مصر القديمة قاعات العصور التاريخية بالمتحف المصري الكبير رحلة عبر الزمن المصري القديم تمثال الإله حابي من أعماق البحر إلى المتحف المصري الكبير مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني تغيير اسم مقر البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بالبرتغال إلى ”سفارة دولة فلسطين” خلال احتفال رسمي بلشبونة رسميا.. محمود الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الأهلي وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي

هدم القيم على مواقع التواصل الإجتماعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كم من مرة خرجت علينا مواقع التواصل الاجتماعي لتبرز السلبيات و تغفل الإيجابيات لتشويه صورة الدولة و مجهوداتها ليستغلها أصحاب المصالح الخاصة و ألأجندات الخارجية .

فهل من المنطقي أو المعقول أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي مكان للتشهير بالناس و تلويث سمعتهم دون رقيب أو حسيب و هل أصبحت مواقع التواصل القاضي و الجلاد ليخرج من يخرج و يقول من يشاء و يلقي بالتهم في مشاهد درامية ليستدر عطف الناس دون تدقيق أو تحقيق.

 مواقع التواصل الاجتماعي، التي تم استعمالها بطرق خاطئة، وبدل أن تصبح "نعمة" من خلال تبادل المعلومات والأخبار، و تكون مصدرا للمعرفة والتنوير، والتثقيف حول العالم، أصبحت "نقمة" علي العديد من مستخدميها، من خلال نشر أخبار كاذبة، و التطرق للحياة الخاصة، ونشر الفضائح، وتسببت في العديد من حالات الطلاق، والابتزاز وخاصة الفتيات، بعدة طرق منها سرقة الحساب الإلكتروني، أو نشر رسائل خاصة، مما يتسبب بأذى نفسي جسيم علي الضحية،على الرغم من أن هذه الأفعال تجرمها كافة الأديان السماوية

فهل تم اتخاذ الإجراءات الرسمية و القانونية فى اى واقعة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى و هل تم إجراء تحقيق لإثبات التهم أو نفيها أم أصبح من يستطيع التشهير بالآخرين هو صاحب الحق و هو من يخشاه الجميع .

لماذا لا تطبق القوانين على رواد التواصل الاجتماعي و غيرهم بعدم أحقيتهم بنشر شكواهم على مواقع التواصل الاجتماعي واتباع القنوات الشرعية و عدم التحدث و إلقاء التهم جزافاً قبل صدور نتائج التحقيقات.

إلى متى ستصبح المشاهد الدرامية على مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تقرر من البريء و من الجاني .