أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 12:34 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط

هدم القيم على مواقع التواصل الإجتماعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كم من مرة خرجت علينا مواقع التواصل الاجتماعي لتبرز السلبيات و تغفل الإيجابيات لتشويه صورة الدولة و مجهوداتها ليستغلها أصحاب المصالح الخاصة و ألأجندات الخارجية .

فهل من المنطقي أو المعقول أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي مكان للتشهير بالناس و تلويث سمعتهم دون رقيب أو حسيب و هل أصبحت مواقع التواصل القاضي و الجلاد ليخرج من يخرج و يقول من يشاء و يلقي بالتهم في مشاهد درامية ليستدر عطف الناس دون تدقيق أو تحقيق.

 مواقع التواصل الاجتماعي، التي تم استعمالها بطرق خاطئة، وبدل أن تصبح "نعمة" من خلال تبادل المعلومات والأخبار، و تكون مصدرا للمعرفة والتنوير، والتثقيف حول العالم، أصبحت "نقمة" علي العديد من مستخدميها، من خلال نشر أخبار كاذبة، و التطرق للحياة الخاصة، ونشر الفضائح، وتسببت في العديد من حالات الطلاق، والابتزاز وخاصة الفتيات، بعدة طرق منها سرقة الحساب الإلكتروني، أو نشر رسائل خاصة، مما يتسبب بأذى نفسي جسيم علي الضحية،على الرغم من أن هذه الأفعال تجرمها كافة الأديان السماوية

فهل تم اتخاذ الإجراءات الرسمية و القانونية فى اى واقعة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى و هل تم إجراء تحقيق لإثبات التهم أو نفيها أم أصبح من يستطيع التشهير بالآخرين هو صاحب الحق و هو من يخشاه الجميع .

لماذا لا تطبق القوانين على رواد التواصل الاجتماعي و غيرهم بعدم أحقيتهم بنشر شكواهم على مواقع التواصل الاجتماعي واتباع القنوات الشرعية و عدم التحدث و إلقاء التهم جزافاً قبل صدور نتائج التحقيقات.

إلى متى ستصبح المشاهد الدرامية على مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تقرر من البريء و من الجاني .