الجمعة 26 أبريل 2024 06:37 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

الأسبوع العالمي للفضاء من الرابع وحتى العاشر من أكتوبر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أُطلق أول قمر صناعي من صنع الإنسان في 4 تشرين الأول/أكتوبر 1957، (سبيوتنيك1) إلى الفضاء الخارجي، مؤذنا بفتح الباب أما استكشاف الفضاء.
وفي 12 نيسان/أبريل 1961، كان السوفياتي يوري غاغارين هو أول بشري يدور حول الأرض، معلنا فتح فصل جديد من مغامرات الإنسان في الفضاء الخارجي.
وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر 1967، دخلت معاهدة "كارتا ماجنا (الميثاق الأعظم) المتعلقة بالفضاء وهي الصك الأساسي للقانون الدولي للفضاء الذي يُعرف رسميا باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى

يعتبرأسبوع الفضاء العالمي هو أكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم.
فهي تبنى قوى المستقبل العاملة عن طريق إلهام التلاميذ وإبراز الدعم الشعبي المشاهد لبرنامج الفضاء، وتثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها. وفي عام 2018، عقدت أكثر من 5000 فعالية في أكثر من 80 دولة احتفالا بالأسبوع العالمي للفضاء.

ويختار مجلس إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء، بتنسيق وثيق مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، موضوعا لكل عام.
ويتيح الموضوع توجيهات واسعة للمشاركين في الأسبوع العالمي للفضاء في ما يتصل بمضمون برامجهم. ويُختار الموضوع لزيادة تأثير الأسبوع العالمي للفضاء على البشرية جمعاء من خلال استخدام موضوع موحد على الصعيد العالمي.

وتجدر هنا الإشارة إلى أن موضوع الأسبوع العالمي للفضاء لعام 2021 هو المرأة في الفضاء.
وسنعمل من خلال هذا الموضوع على إذكا الوعي بقضية تنوع الجندري في مجال الفضاء وتحديد العقبات التي تواجهها النساء عند دخولهن وظائف في ذلك المجال، فضلا عن المساهمة في المناقشات المتصلة بكيفية التغلب على تلك التحديات.
زوفقا للتقارير، فإن 20 إلى 22 في المائة من القوى العاملة في مجال الفضاء هي من النساء.
وندرك أن النساء يواجهن مشاكل مختلفة عن بعضهن بعضا بحسب ثقافاتهن والأقاليم الجغرافية اللاتي جئن منها. ولذا نهدف إلى تسليط الضوء على ذلك الاختلاف.
ولتحقيق نجاح في أهداف التنمية المستدامة والعمل نحو خطة 2030، علينا ضمان انتفاع المرأة والفتاة من مجال الفضاء لما يضطلعن به من دور نشط في علوم الفضاء والتقانة والابتكار والاستكشاف.

وقد أدركت الأمم المتحدة منذ البدايات الأولى لعصر الفضاء بأن الفضاء الخارجي أضاف بعدا جديدا لوجود البشرية.
وتواصل أسرة الأمم المتحدة سعيها الحثيث إلى الاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي لتحسين البشرية جمعاء.

وإعتمدت الجمعية العامة القرار 1348 (د-12) المعنون مسألة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية‘‘، وهو أول قرار لها متعلق بالفضاء، إدراكا منها اهتمام الشرية جمعاء بالفضاء الخارجي، وأعربت عن تشجيعها بقوة استكشاف الفضاء الخارجي واستغلاله على أكمل وجه لمنفعة البشرة.

واليوم، يضطلع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي مسؤولية بناء القدرات المتعلقة بالقانون الدولي للفضاء، وإتاحة منبر لتبادل المعلومات المتعلقة بقانون الفضاء وكيفية تطبيقه وتعزيزه. وفضلا عن ذلك، يضطلع المكتب بمهام تقنية المتعلقة بالقانون لدولي للفضاء، منها حفظ سجل الأمم المتحدة للأجسام المطلقة في الفضاء الخارجي، وجمع ونشر معلومات عن حالة معاهدات الأمم المتحدة المتعلقة بالفضاء الخارجي، والترويج للمعاهدات، وتنفيذ تدابير استباقية ومبتكرة لتعزيز القانون الدولي للفضاء وتطبيقه بفعالية لصالح جميع الجهات الفاعلة، بما فيها الدولي والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية.