أنباء اليوم
الأحد 11 مايو 2025 04:50 صـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الكونجو الديمقراطية في ضحايا الفيضانات الرئيس الفلسطيني ونظيره الروسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة وعدم تهجير الفلسطينيين الاتحاد يتعادل سلبياً مع غزل المحلة بدورى نايل مصر تُرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة المجلس القومى للمرأة التشكيل الأساسي لمواجهة الاتحاد امام غزل المحلة بدورى نايل تصريح رسمي من رابطه الأنديه الخاص مباراة الأهلي و الزمالك ساوثهامبتون يفرض التعادل السلبي علي مانشستر سيتي بالبريمرليج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يشارك بفاعلية توعوية ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومى محافظ دمياط ونائب محافظ الجيزة يفتتحان معرض ” أوكازيون دمياط للأثاث ” بالجيزة وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بمختلف المحافظات لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية واستعراض...

التعليم الأخضر وفلسفة خاصة بتقنية عالية الجودة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعتبر التعليم الأخضر أو ما يسمى بالمدرسة الخضراء أو الجامعة الخضراء هو التعليم العصري الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والإستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة وفق معايير صديقة للبيئة.

فالتعليم الأخضر يسعى إلى تطوير

شقين أساسيان:

أولهما ذلك الشق المتعلق بالبرامج البيئية من مبانٍ وطاقة وتشجير وخدمات وهذا الجانب نجده بشكل واضح وجلي في كثير من دول العالم العربيةو نذكر بأنه قد بدأ تطبيقه منذ عدة سنوات.

وأما الشق الثاني فهو ذلك الشق الذى يركز على العملية التعليمية بالتقنيات والتطبيقات والاستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، وقد بدأت كثير من الدول في اعتماده في مؤسساتها ونظامها التعليمي.

ويحضرنى هنا أن أشير إلى فوائد هذا النظام

حيث أنه يعتمد فى الأساس على تقنيات لترشيد إستهلاك الطاقة الناتج عن استخدام أجهزة الحاسوب والإضاءة والتكييف وغيرها، فضلاً عن إستخدام التقنيات التعليمية بطريقة سليمة بيئياً، وإقتصادية في الجهد والوقت، وكذلك التحول الجذري إلى الخدمات الإلكترونية بغية الاستغناء عن استخدام الورق والكتب الدراسية، وتقليص مراكز التدريب بتفعيل التدريب عن بعد، والإستفادة بشكل فعال من تقنيات التعليم الحديثة، مما له الأثر الأكبر على العديد من الجوانب

والتى منها:

-جودة التعليم وتوسيع مدارك الطالب والتواصل المباشر والنشط بين الطالب والمعلم.

-تنمية مهارة الإبداع والاستكشاف لديه والبعد عن روتين التعلم التقليدي.

-اطلاع ولي أمر الطالب بشكل مستمر ودقيق على مستوى ابنه الدراسي.

-تحويل الفصول التقليدية إلى عالم افتراضي يحاكي الواقع.

-خلق فضاء تفاعلي بإمكانيات مثيرة ومثرية لتفكير الطالب ومعرفته في آن واحد وفي ظل بيئة صحية وآمنة.

ومن هذا المنطلق نتمكن

من هندسة التعليم بأسلوب يتواءم مع التطور العلمي والاقتصادي المتنامي الذي يشهده العالم اليوم.

وفى هذا السياق لابد من تسليط الضوء على ضرورة النظر وبقوة

إلى الدور الهام للمنصات التعليمة والإجتماعية مثل إدمودو والتي توفر بيئة آمنة للاتصال والتعاون، وتبادل المحتوى التعليمي وتطبيقاته الرقمية، التى تعتبر أيضا من الأدوات التي تعتمد فلسفة التعليم الأخضر و تشجع عليه