أنباء اليوم
الأحد 11 مايو 2025 04:50 صـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الكونجو الديمقراطية في ضحايا الفيضانات الرئيس الفلسطيني ونظيره الروسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة وعدم تهجير الفلسطينيين الاتحاد يتعادل سلبياً مع غزل المحلة بدورى نايل مصر تُرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة المجلس القومى للمرأة التشكيل الأساسي لمواجهة الاتحاد امام غزل المحلة بدورى نايل تصريح رسمي من رابطه الأنديه الخاص مباراة الأهلي و الزمالك ساوثهامبتون يفرض التعادل السلبي علي مانشستر سيتي بالبريمرليج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يشارك بفاعلية توعوية ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومى محافظ دمياط ونائب محافظ الجيزة يفتتحان معرض ” أوكازيون دمياط للأثاث ” بالجيزة وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بمختلف المحافظات لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية واستعراض...

المال والبنون . .عندما نتناسي من نكون ”

بقلم - اسامة احمد يوسف

احيانا تلهينا الدنيا وتأخذنا الشهوات وتغرينا النعم وهنا نتناسي من نكون ونرى ذلك كثيرا عندما تتناسي الانثى والزوجة معانى الامومة ومعنى زوجة ويأخذها الشيطان ليلقى بها فى احضان رجلا اخر ستنسى او تتناسي من تكون فتقتل وليدها او تلقى به الى الشارع بل الأسوأ تتفق مع عشيقها بمعاونة الشيطان لقتل حلالها بل لقتل نفسها حيث تتناسي مصيرها عند كشف فعلتها تتناسي مصير اولادها تتناسي سمعة اهلها ويتناسي عشيقها معها كل القيم والاخلاق لا يرى سوى اشباع شهوته ومثل ذلك اذا نظرنا لمحفظ القرآن وإمام المسجد ومقيم الشعائر عندما يتناسي ان ما حفظه من كتاب الله سيكون ونيسه فى القبر وثواب ما علمه من القرآن لابناء المسلمين وانه اذا استمرت حياته بالدعوة للتقوى والايمان وتحفيظ القرآن فيكون مصيره الجنة ولكن ما قد يحدث ان الشيطان يزين له متاع الدنيا فيتخرش بطفلة صغيرة او ينظر بالشهوة لنساء غيره فهنا مصيره نار جهنم وغير ذلك عندما نقول كما تدين تدان فعندما نقول للشاب او الفتاة خاب وخسر من ادرك احد ابويه ولم يدخلاه الجنة سنجد كليهما سينظر لنا بإستغراب وكأننا نقول كلاما لم يفقه منه شيء وله العذر فهو لم يتعلم دينه سواء فى البيت او المسجد او الكنيسة او المدارس والجامعات وهنا يتناسي الابن او الابنة دور الاب والام ومعاناتهم فى توفير الحياة الكريمة لهم بل الاسوء قد يتطاول الفتى او الفتاة على احد والديه او الاثنين بل يتناسي انه كما فعل بوالديه سيفعل معه ابناؤه مافعله قديما فكما تدين تدان وبالمثل فى اشياء كثيرة بدأت فى الظهور فى مجتمعاتنا مثل إنتشار الرشوة والفساد فعندما يتناسي المسئول فى اى مؤسسة دوره ووظيفته سيعم الفساد والخراب وكنا يتناسي الاب دوره ويترك الام لتربية الابناء هروبا من دوره كأب ويسافر الى الخارج بحجة ان دوره توفير المال فقط وتناسي انه الحضن الدافيء والأمن للجميع فسيجد ان اسرته لا تبالى بوجوده او عدمه سنجد ان ابناؤه قد تحترم جاره وتوقره وبنادونه بعمو ويستمعون لنصيحته وهو كأنه مجهول بل لا يجد زوجته فهى مشغولة بشخص اخر بل الاسوأ وقد حدث بالفعل عندما توفى احد الاشخاص ولن اقول احد الرجال فهو لا يستحق ذلك اللقب عندما توفى وارسلوا الى اسرته رد عليهم ابه الاكبر لم نشعر بوجوده وهو حى فهل تظنوا سنفتقده بعد وفاته مل ذلك نتيجة اننا نتناسي من نكون فأحذروا ان تتناسوا او تحاولوا التناسي حتى لا تصبح خياتكم كارثة ومصيبة

حماكم الله وحمى مصر واهلها وقائدها وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر