الجمعة 26 أبريل 2024 02:02 صـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

 الكلمة المؤجلة بلا جدوى

الكاتبة / فاطمة عبد الواسع
الكاتبة / فاطمة عبد الواسع

نمر بظروفٍ وأمورٍ منها الجيد والسيء والمضحك والمؤلم والمغير والمتغير والكثير من أنواعها التي تكثر في حياة البعض أو تقل

في بعض الأحيان عندما نمر بظروف جيدة نشعر بنتاجها ولكن لا نشعر بحلاوتها إلا بمشاركة المقربين ، فكلمة منهم بالدعم تجعلك تغير الجيد الي جداً ، وبالنقد البناء تصل للأفضل

وأيضاً عندما تشعر بالضحكات لا تحس بجمالها إلا بمشاركتها مع صديق أو قريب ولاحبذا من يفهمك ، تقهقه لتصبح الضحكة الأجمل علي الإطلاق

والمؤلم تشعر بخيبات الأمل في فترات حياتك سواء في عملك أو حياتك العاطفية فتمر بوجعها وتنكسر نفسك ولكن تخف بعضها عندما تجد المشاركة والوقوف بجانبك من جانب من يحبوك ودعمهم المستمر بالأمل حتي لو كان مجرد تفاؤل يمر مرور الكرام يجعل وقت حزنك أقل فأقل ثم يمحو

التغير في حياتك من الأفضل إلى الأسوأ أو العكس ، ممكن تغير إيجابي في جانب من حياتك الوظيفية أو المادية فلا تملك السعادة أيضاً إلا بالمشاركة والدعم وتزيد عندما تشعر بالمباركة الحارة من المقربون

وأيضاً عندما تتغير إلى السلب فلا يدفعك إلى التماسك والمثابرة غير الدعم والمساندة وبغير ذلك تتحول السلبية الي فشل وقد يطول

فاستنتاج هذه السطور

أن الكلمة الحلوة ينبغي عدم تأجيلها والدعم كذلك لأن نتائجه تجنى أثناء المرور بالمرحلة وحسب نوعها فعندما تتأخر لا تتوظف في مكانها الصحيح ولا يكون الشعور بها كما يجب أن يكون فتذبل معناها ووظيفتها وتصبح بلا جدوي

وخاتمةً إن الإهتمام سر نجاح الحياة حتي لو بالقليل من الكلام ، كما أن المشاركة دفع للأمام ، والمساندة المستمرة أيضاً أمل مزروع ينمو مع الوقت ويُتَبادل مع اختلاف الظروف لنتغلب علي صعوبات الحياة