أنباء اليوم
الأحد 14 ديسمبر 2025 07:18 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات وزير الصحة يبحث مع «إي فاينانس» و«إي هيلث» سبل التعاون في القطاعات الصحية الداخلية:التسهيل والتيسير على المترددين والمواطنين راغبى الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية الداخلية: كشف ملابسات نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالأسلحة البيضاء بالدقهلية حسام البدري : مصر ستذهب بعيداً في أمم أفريقيا .. الفراعنة والمغرب بنهائي الكان رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة ”المانع” القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة رئيس الوزراء يستعرض مقترحات تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة ومنطقة ”الزبالين” بالقاهرة البنك التجارى الدولى يعزز ريادته في دعم رائدات الأعمال بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق منصة جديدة لتنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة بالتعاون مع GIZ مهرجان الشارقة السيارات القديمة ينطلق يناير 2026 بشعار «حين يتحرك الزمن» وزارة التخطيط تعقد اجتماعًا لمتابعة مخرجات الدورة العاشرة للجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة

عين المحب تبصر فيك جَمَالًا ”خاطرة ”

الكاتبة / إيمان السيد حجاج
الكاتبة / إيمان السيد حجاج

تُرى ما كل هذا الحب المتدفق ممن يرون بنا جَمَالًا ؟

من يتجاوزون عن أخطاءنا مهما عظمت ، من نتحدث معهم ونحن في مأمن من تصيد الأخطاء ، من لا يبحثون عن العيوب أو الزلات ليذيعوها ، من لا يقذفون كلامنا أَبَدًا بسوء النية ، من يسمعوننا بقلوبهم قبل آذانهم ، وابتسامتهم الدافئة لها ذراعان تعانقنا وقت الإنكسار ، من كانت دَوْمًا أعينهم مَسْكَنًا دافئًا لنا عندما نهرب من الكون إليهم ، من كانوا دَوْمًا جُيُوشًا مدافعة عنا في حضورنا وفي الغياب ، من كانوا بِئْرًا عميقا للأسرار يكتمون ، من يبصروننا بعين المحب فيروا فينا دَائِمًا جَمَالًا ،
كانوا هم دَوْمًا نَقِيضًا للعدو الذي يرانا بعين البغض دَوْمًا سيئين ، فيبحث عن العيوب أو يختلقها ليذيعها بين الناس ، ويوشي بيننا وبين الآخرين ليهدم الود الذي بيننا وبينهم ، ينكزه الألم غصة إذا رءانا يَوْمًا مبتسمين ، يتمني أن تزول السعادة ولا تعود ، ويتمنى الشر بالكيل يغمرنا ،

شتان ما بين هذا وذاك ، بين نسمة الفجر الدافئة وليل الشتاء المعتم .

وعَيْن الْمُحِب لَا تَرَى فِيك عَيْبًا
وَعَيَّـن الْعَــدُوّ تَرَاك مَعُيُـــوبًا

موضوعات متعلقة