أنباء اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 11:21 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بيان مصري دولي مشترك يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار الداخلية: ضبط قيام بعض الأشخاص بالتعدى على شخص بسلاح أبيض إثر مشاجرة بدمياط الداخلية: ضبط قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة كيان تعليمى وإنتحاله صفة طبيب علاج طبيعى بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع خطط تطوير 7 فنادق تاريخية سبق طرحها ضمن برنامج الطروحات الحكومية عاجل .. محافظ القاهرة يعتمد نتيجة الفصل الدراسى الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 77% وزير الخارجية: استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تداعيات بالغة الخطورة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين يعقد اجتماعه الثاني ويؤكد التزامه باستدامة صناعة النشر وتمكين الناشر الإماراتي المستشار محمود فوزي يحضر اجتماع اللجنة العامة لمجلس النواب لمناقشة نشاط المجلس خلال الفصل التشريعي الثاني رئيس الوزراء يُشكل ”لجنة أزمات” برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الاسرائيلية نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية الداخلية : ضبط قائد السيارة المتهم بوضع إشارات ضوئية عالية بسيارته على الطريق الدائري

عين المحب تبصر فيك جَمَالًا ”خاطرة ”

الكاتبة / إيمان السيد حجاج
الكاتبة / إيمان السيد حجاج

تُرى ما كل هذا الحب المتدفق ممن يرون بنا جَمَالًا ؟

من يتجاوزون عن أخطاءنا مهما عظمت ، من نتحدث معهم ونحن في مأمن من تصيد الأخطاء ، من لا يبحثون عن العيوب أو الزلات ليذيعوها ، من لا يقذفون كلامنا أَبَدًا بسوء النية ، من يسمعوننا بقلوبهم قبل آذانهم ، وابتسامتهم الدافئة لها ذراعان تعانقنا وقت الإنكسار ، من كانت دَوْمًا أعينهم مَسْكَنًا دافئًا لنا عندما نهرب من الكون إليهم ، من كانوا دَوْمًا جُيُوشًا مدافعة عنا في حضورنا وفي الغياب ، من كانوا بِئْرًا عميقا للأسرار يكتمون ، من يبصروننا بعين المحب فيروا فينا دَائِمًا جَمَالًا ،
كانوا هم دَوْمًا نَقِيضًا للعدو الذي يرانا بعين البغض دَوْمًا سيئين ، فيبحث عن العيوب أو يختلقها ليذيعها بين الناس ، ويوشي بيننا وبين الآخرين ليهدم الود الذي بيننا وبينهم ، ينكزه الألم غصة إذا رءانا يَوْمًا مبتسمين ، يتمني أن تزول السعادة ولا تعود ، ويتمنى الشر بالكيل يغمرنا ،

شتان ما بين هذا وذاك ، بين نسمة الفجر الدافئة وليل الشتاء المعتم .

وعَيْن الْمُحِب لَا تَرَى فِيك عَيْبًا
وَعَيَّـن الْعَــدُوّ تَرَاك مَعُيُـــوبًا

موضوعات متعلقة