أنباء اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 03:00 مـ 1 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الطيران المدني يستقبل سفير دولة الإمارات بالقاهرة في الذكرى الـ117 لتأسيس الجامعة المصرية أحمد باشا المنشاوي ورحلة حلم النهضة رئيس شعبة المعادن يحذر من تقلبات حادة محتملة في أسعار الفضة رغم مكاسبها القياسية ”السؤال الأخير” و”تشوهات” … معهد ثربانتس بالقاهرة يستضيف غداً آخر فعاليات المايكروتياترو لعام ٢٠٢٥ مصر تتقدم 47 مركزًا فى تصنيف مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولى لتصبح فى المركز 22 عالميا مجلس المشورة في عهد محمد علي نواة أول نظام شورى في مصر الحديثة محافظ المنوفية يحيل واقعة تزوير تعلية مباني خارج الحيز بشبين الكوم للنيابة العامة وزير الري يعقد الإجتماع الدورى للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل متحف مجلس النواب المصري ذاكرة التشريع ومسيرة الدولة المصرية هيثم فاروق : بطولة كأس الأمم الإفريقية ثالث أقوى بطولات العالم ...و مصر ستكون مفاجأة البطولة باحثة تتحدث عن تراث الإمام الشافعي والسيدة نفيسة قراءة في تاريخنا الوطني ثقافة بورسعيد تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتناقش ”حكايات فريد” ضمن فعالياتها الأدبية

تبصر بالمحيطين بك ...

لكي تعرف مقدار قيمتك عند المقربين منك الذين هم في محيط حياتك هل هم شخصيات سامة أم شخصيات تحييك وتسعد روحك فيجب عليك بأن تنظر بعين البصيرة كي تعرف بأنهم هل فعلا يستحقون صحبتك فإذا رأيته يكره طموحك ويكره بأن تكون الأفضل ودائما يقلل من تحقيق نجاحك لاعتقاده بأن ذلك يقلل من شأنه، إذا رأيته دوما يقسو عليك و لا يحترمك ويتحدث معك بأسلوب غير لائق وأنت على الهامش بالنسبة إليه ، إذا رأيته دوما ينتقدك انتقادات سلبية وهي انتقادات غير منطقية وبدون أن يكون لديه حلول إيجابية في انتقاده وإذا رأيته يشك فيك لدرجة الوسوسة لعدم ثقته فيك ولكن مجرد أوهام في رأسه أو لأنه قد سمع من شخص خبيث ليدق إسفين ما بينك وما بينه وإذا كان شخص دائما هو من يتخذ القرار حتى في أدق خصوصياتك فيما تأكل أو تشرب أو تلبس أو المكان الذي ترتاح فيه، عندما يسيء لك دوما ويخطئ في حقك ولا يعتذر معتقدا بأنك الطرف الأضعف الذي محتاج إليه وأنك تحبه ولا تستغني عنه لأنه يعتقد بأنه محور الكون وعندما تلاحظ بأنه يكره من هم سعداء في حياتهم أو المبدعين في أعمالهم، عندما تلاحظ بأنه يفتقد للرحمة تجاه الآخرين وخاصة مع من يعملون تحت يده مثل الخادمة أو السائق أو أنه يستغلك في الاستدانة بالمال منك ولكنه لا يسدد ما عليه لك وعندما تسأله يجحد ويقول لم آخذ منك شيء أو عندما تسافر معه تكتشف بأنه عربيد خمر وزير نساء أو عندما تختلف معه في الرأي يشخصن الخلاف أو حينما يغضب منك بسبب خطأ غير مقصود فيقيم الدنيا ولا يقعدها ويدخل في نواياك وربما قذفك في عرضك أو عندما تصيبك شدة في حياتك ينتقدك ويستهزئ و يشمت بك ويتركك لوحدك تواجه مصيرك لوحدك، فجميع تلك الشخصيات التي ذكرت شخصيات سامة فر منها كفرارك من المجنون لأنها ستدمر حياتك وتمتص وتستنزف طاقاتك الإيجابية و تجعلك تنظر للحياة بمنظار أسود لأنها ستجعلك تفتقد الثقة في الناس وفي نفسك وتشكك في قيم الخير بأنها لا جدوى منها في هذا العصر لاعتقادك بأن الناس كلهم مثل هذه الشخصية السامة التي واجهتها في حياتك .