وأخيراً ذهب الضيف الثقيل
بقلم - أميرةعبدالعظيم
نعم اليوم كان آخر فصل وآخر مشهد لذلك الشبح الذي عندما يزور أى بيت من بيوت محافظات مصر يكون بمثابة الضيف الثقيل حيث تطول مدة زيارته والتى خلالها تتكبد فيه كل أسره يركن عندها سواء إبنا بنتا يكونوا قد وصلوا إلى هذه المرحلة العمرية وتللك السنة الدراسية العصيبة .
فإلى متى ستظل الثانويه العامه شبح يطارد البيوت بم يحملة بين ذراعيه من توتر وقلق وخوف على مستقبل أولادهم من الضياع؟
فلماذا لا تُحرَر المرحلة الثانوية من ذلك الشبح الذى يُهدد الأمن العقلى لأولادنا
بل ويجبرهم على فعل أى شىء صغيراً أو كبيراً حتى ولو كان فيه مخالفة لضمائرهم من غش وطرق ملتويه المهم أنهاتوصلهم إلى طريق الخلاص من ذلك الشبح الأصم والمزمن
وفى السياق نفسه أحب أن أقول لك طالب الثانوى الجديد والمقبل على سنة جديدة لإنهاء المرحلة الثانوية
الثانوية العامة ماهى إلا سنة دراسية كأى سنة دراسية ولكن ما يميزها أنها سنة تخرج من مرحلة دراسية إلى
مرحلة عمرية جديدة تؤهلك إلى إنتقال أفضل لمرحلة جديدة فى حياتك ترسم من خلالها مستقبلاً أنت تختاره لنفسك وبنفسك نعم تحتاج منك بعض التعب
ولكن دائماً مايكون الأجر على قدر المشقة.
فعندما تسعى إسعى سعى المجاهدين والصادقين مع أنفسهم فالصدق مع النفس هى الطريقة الصحيحة للوصول
إلى طريق النجاح والهدف المنشود
فالتفوق ليس مطلوب بقدر التوفيق الذى لا يتأتى إلا من خلال الأمانة
على كل حال أتمنى لأبنائنا وبناتنا طلاب الثانويه العامه قضاء أجازة سعيدة وتحقيق النجاح ومزيد من التوقعات التي تحوى بين طياتها الكثير والكثير من الآمال المنشودة لكل من سهر وتعب من أجل ذلك المستقبل القريب المنتظر.
