الثلاثاء 23 أبريل 2024 03:02 مـ 14 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
تموين المنوفية يضبط 4 طن ونصف دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء تموين المنوفية يضبط 4 طن ونصف دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء وفاه السيناريست تامر عبدالحميد مؤلف القبطان عزوز شركة الأهلي صبور توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية لدعم وتمكين محاربات سرطان الثدي من خلال التبرع بتكلفة إنشاء غرفتي عمليات قرة إنرجي تشارك في النسخة الخامسة من منتدى إدارة المرافق والمنشآت المصرية محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة المركزية العسكرية بمشاركات طﺒﯿﺔ ﻣﺤﻠﯿﺔ وﻋﺎﻟﻤﯿﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺤﻠﯿﯿﻦ واﻟﻌﺎﻟﻤﯿﯿﻦ .. قريباً انطلاق مميز لملتقى مستقبل السياحة الصحية بالرياض الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز السعودي الألماني الصحية ”نرعاكم كأهالينا” الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بمناسبة أعياد تحرير سيناء الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين وزير الكهرباء يجتمع مع وزير الشركات وصنع في إيطاليا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائى محافظ أسوان يشهد مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بمتحف النوبة

الداء والدواء

بقلم-أميرةعبدالعظيم

عرفنا منذ القدم أن لكل داء دواء ولكن ترى ماهو ذلك الداء
الذى أختصه بالحديث هنا....!؟
إنه داء الكذب والنفاق والتضليل وإنه والله لمن أعظم الإبتلاءات التى يبتلى
بها بعض البشر ومايتركة هذا الداء من آثار سلبية في كل نفس تبتلى بهذا الداء المدمر للعلاقات الإنسانية بين الناس بعضهم البعض..... ... ..
ولقد حذرنا الله فى آياته الكريمة من
هؤلاء الاشخاص فى قوله سبحانه وتعالى إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
وهذه الآيات الكريمة تعلمنا بأن الكذب والتضليل هم من صفات المنافقين
ونحن إذ نسأل الله أن يعافينا من هذا الإبتلاء فهو ذلك الداء الذي ليس له دواء إلاما رحم ربى.
فمن إعتاد على الكذب والتضليل أصبحت هذه العادة له بمثابة قوي عظمى ترسخ بداخله وتسيطر عليه وتأخذ مساحة كبيرة من عقلة بحيث تجعله لايفكر إلا فى الحيل وتأليف الأكاذيب التي يستطيع أن يخدع بها من حوله ويفعل كل الأفاعيل الخادعة وهذا النوع من الأشخاص يشكلون أزمة حقيقية لمن أراد أن يقترب منهم أو أىٍ
ممن يحيطون بهم.
وفى رأيىِ المتواضع أن الدواء الوحيد هو الإبتعاد عن تلك الأرواح المريضة بمرض لايُشفى فهؤلاء من ذكرهم الله بقوله تعالى
إسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.
فصديق واحد منافق أسوأ من عشرة أعداء.