أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:33 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

الداء والدواء

بقلم-أميرةعبدالعظيم

عرفنا منذ القدم أن لكل داء دواء ولكن ترى ماهو ذلك الداء
الذى أختصه بالحديث هنا....!؟
إنه داء الكذب والنفاق والتضليل وإنه والله لمن أعظم الإبتلاءات التى يبتلى
بها بعض البشر ومايتركة هذا الداء من آثار سلبية في كل نفس تبتلى بهذا الداء المدمر للعلاقات الإنسانية بين الناس بعضهم البعض..... ... ..
ولقد حذرنا الله فى آياته الكريمة من
هؤلاء الاشخاص فى قوله سبحانه وتعالى إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
وهذه الآيات الكريمة تعلمنا بأن الكذب والتضليل هم من صفات المنافقين
ونحن إذ نسأل الله أن يعافينا من هذا الإبتلاء فهو ذلك الداء الذي ليس له دواء إلاما رحم ربى.
فمن إعتاد على الكذب والتضليل أصبحت هذه العادة له بمثابة قوي عظمى ترسخ بداخله وتسيطر عليه وتأخذ مساحة كبيرة من عقلة بحيث تجعله لايفكر إلا فى الحيل وتأليف الأكاذيب التي يستطيع أن يخدع بها من حوله ويفعل كل الأفاعيل الخادعة وهذا النوع من الأشخاص يشكلون أزمة حقيقية لمن أراد أن يقترب منهم أو أىٍ
ممن يحيطون بهم.
وفى رأيىِ المتواضع أن الدواء الوحيد هو الإبتعاد عن تلك الأرواح المريضة بمرض لايُشفى فهؤلاء من ذكرهم الله بقوله تعالى
إسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.
فصديق واحد منافق أسوأ من عشرة أعداء.