الخميس 18 أبريل 2024 11:57 صـ 9 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
دي بي ورلد السخنة تستقبل أول سفينة تابعة للخط الصيني CULines رئيس هيئة الرعاية الصحية: 10 مستشفيات جديدة ومجمع الفيروز الطبي يدخلون الخدمة وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وتسليم الوحدات السكنية بسكن لكل المصريين وزير الري يتابع إجراءات تحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول لإستخدام التصرفات ركلات الترجيح حسمت موقعة الريال والسيتي وأعلنت تأهل الملكي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أول مصنع مصري للمعامل التعليمية لتطوير التعليم الفني في افريقيا والمنطقة العربية يشارك في ” إيديوتك إيجيبت” بايرن يتغلب على أرسنال ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا رئيس جامعة المنوفية يتابع المرضى من الأشقاء الفلسطينيين الجاري علاجهم بالمستشفيات الجامعية بمشاركة وزراء و 200 خبير تعليم فني وتدريب دوليين.. و”مبادرة إبدأ” الشباب والرياضة تتابع بطولة للكانوى والكياك بالمجرى المائى الدولى بنادى المعدية الرياضى بالبحيرة الجريدة الرسمية تنشر 6 قرارات للرئيس السيسي بايرن ميونيخ يستضيف أرسنال لحسم بطاقة نصف نهائي دوري الأبطال.

ما لا تعرفه عن منزل زينب خاتون

ياسر يوسف

يقع هذا المنزل عند زاوية تقاطع زقاق العينى مع شارع الازهر ، وهو بالتحديد يقع خلف جامع الازهر . تم بناؤه عام 1486م، في عصر المماليك، على يد الأميرة « شقراء هانم « حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون،

قد تكون صورة لـ ‏نصب تذكاري‏

وعندما بدأ الحكم العثماني لمصر توافد على البيت عدد من السكان كانت آخرهم زينب خاتون، وهى واحدة من خادمات محمد بك الألفي. فأعتقها وبعد فترة وتزوجت أميراً يدعى "الشريف حمزة الخربوطلي". فأصبحت أميرة وأضيف لقباً إلى اسمها وهو خاتون أي المرأة الشريفة الجليلة، لذا أصبح اسمها زينب خاتون, احبها زوجها فاشترى لها منزل شقراء هانم فسمي المنزل باسمها منزل زينب خاتون

واكتسبت هذه السيدة شهرتها الخاصة لأنها كانت شديدة الطموح، ولم تكتفي بأنها أصبحت فقط أميرة بعد أن بدأت حياتها كجارية، فدخلت الحياة الاجتماعية من أوسع أبوابها عندما فتحت منزلها لإيواء الفداءيين و المجاهدين المصريين الذين يناضلون ضد الاحتلال الفرنسي و الذين كانوا يلجأون الى البيت عندما يطاردهم الفرنسيون ، وكانت تخصص منزلها لعلاجهم وحتى دفن الأموات منهم، فبعد زمن طويل تم العثور على أكثر من 25 جثه لأشخاص يعتقد أنهم كانوا من المقاتلين المصريين أمام الفرنسيين.

بنى منزل خاتون على الطراز المملوكي. حيث يبدأ المنزل بـ «المدخل المنكسر» لانه يتيح للداخل رؤية من بالمنزل ثم صحن المنزل.

اما الطابق الاول فيحوي «مندرة» لاستقبال الضيوف من الرجال، واسطبل الخيل، والمزيرة «لحفظ المياه والمطبخ والطاحونة ومخزن الغلال ،أما الطابق الثاني فيه مقعد الرجال (السلاملك) وهو عبارة عن شرفة واسعة تطل على صحن الدار، ومقعد الحريم (الحرملك) وهو أكثر رحابة واتساع وحمام المنزل،اما الطابق الثالث فيوجد به غرفة الأميرة التى تتميز بزجاجها الملون المتقن الصنع الذي يضيء الغرفة بألوان مختلفة حين يسقط ضوء الشمس عليه.

وعلى الجانب الأيسر من الحجرة، يوجد باب يؤدي إلى «صندلة»، والأخيرة تشتمل على سرير علوي كانت تمكث فيه السيدة بعد الولادة. فبعد أن تلد السيدة، كانت تصعد إلى الصندلة ولا تترك الغرفة إلا بعد مرور أربعين يومًا. ولذلك حكمة طبية وهي أن مناعة الطفل تكون ضعيفة في الأربعين يوما الأولى. ولذا كانت الصندلة تعمل على عزل الجنين والأم عن أي مسببات قد تضر بصحة أي منهما .

ويميز المنزل بصفة عامة القباب التي تعمل على توزيع التهوية في المنزل، وبالمشربيات التي تتميز بها العمارة الإسلامية المنزلية، وبالزجاج الملون الذي يشيع جو من الجمال في المكان.

ومنذ سنوات تحولت الساحة الصغيرة التي تقع يسار “منزل زينب خاتون” والواقعة بين مجموعة من الآثار الإسلامية إلى قهوة مصرية تحمل اسم “زينب خاتون” وهذه القهوة تتميز بالطابع العربي الممييز وتقدم فيها المشروبات المصرية بنكهاتها المختلفة

قد تكون صورة لـ ‏نصب تذكاري‏