الكاتب محمد صاوي وتجربته الأدبية مع السيد روجر


كتبت - إيمان السيد حجاج
محمد صاوي كاتب شاب روائي من مواليد القاهرة 1993م، صدر له 6 أعمال سابقة:
"الأرقم١، الأرقم٢، بهطيش، مدينة الرؤوس المعلقة، أرض الخراب، وقريبًا إعادة نشر روايته الأولى سجين البرزخ."
يحاول محمد صاوي تقديم أدب له هدف، سواء كان هدف نفسي أو فلسفي ، ويخلق شخصيات في أعماله تحمل الكثير من التناقضات ليُخرج ما في نفس البشر من أهوال يحاولون إخفائها.

الأرقم١:
رواية فلسفية مختلطة بالرعب النفسي، وبتناقش فكرة الأنتيخريست "المسيح الدجال" وفرعون (موسى). وإرث عائلة ملعونة يمتد لآلاف السنين.

الأرقم٢:
الجزء التاني رحلة سوداء تاريخية من بداية سيدنا (آدم) لحد وقتنا هذا، وأساسيات عن اليهود ونهاية العالم والأنتيخريست وتأثيره على المجتمع، والانحلال الفكري ورموز الفساد.

بهطيش:
رواية رعب وملحمة بين الجن والشياطين وكائنات سفريوس في عالم موازي، وإعادة لجريمة (قابيل) و(هابيل) بشكل آخر.

مدينة الرؤوس المعلقة، أرض الخراب:

الجزئين مكملين لبعض، بيناقشوا فكرة الإنسان مسير ولا مخير، والصراع الأزلي بين الخير والشر، والمدينة الفاضلة، وتعقيدات الإنسان العقلية في ارتكاب المعاصي.

يفاجئنا الكاتب محمد صاوي هذا العام في معرض كتاب القاهرة الدولي على غير العادة بعمل مختلف عن كل أعماله السابقة، رواية "الابن الأكبر للسيد روچر"، رواية كلاسيكية سوداوية مليئة بالتناقضات النفسية، عن عائلة تتكون من أربعين شخص، يعيشون تحت سقف منزلٍ واحد، يمارسون كل أنواع المعاصي في سبيل إرداء السيد، ويبحر معنا في نفس كل شخصٍ منهم، لنصل إلى نقطةٍ سوداء لو خرجت ستبتلع العالم كله.
تعمق معنا في كل ما هو ممنوع، من تجارة بشر، وقتل، وبغاء، وسرقة، ومخدرات، وسلاح، في قالبٍ أسود لا يحوي إلا على كل ما هو مهلك للنفس.