أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:23 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

التلوث السمعى وفقدان العقل


بقلم-أميرةعبدالعظيم
يعيش بعض الناس في هذا الزمن العجيب حالة من حالات الطوارئ القصوى داخل أنفسهم تراهم يسمعون
أصوات عالية يسيطر عليها الضوضاء و يعلوهاالصخب لاتفهم منها كلام فهى عبارة عن مجموعة من الكلمات والحروف المتقطعة يعلوها موسيقى صاخبة وفى رأيى المتواضع أنها ليست بموسيقى بل إنها أصوات مزعجة تثير
الخلايا الدماغية وتصيبها بنوع خاص
من التلوث السمعى وفقدان التركيز
ولكن حقيقة إن مايثير الجدل بوجه
عام أن هذه الظاهرة تنتشر بين الشباب
والفتيات إنتشاراٌ مخيف يطارد عقولهم
ويستخف بها إلى طريق يبعد كل البعد
عن الأخلاق الحميدة والتفكير العقلانى
المتزن.
فهناك فرق كبير بين أن تضع أذنك أمام لحن هادئ جميل وموسيقى ناعمة وكلمات لها معنى يستوعبها الفكر العقل وتترك لهما العنان جميعاً للإستماع النقى الخالى من الشوائب
وأن يفرض عليك وعلى أذنك سماع
تلك الملوثات السمعية فأنت فى معظم الأحيان إن لم تختارها فهى تفرض عليك نفسها بطرق غير مباشرة نعلمها
ونتعرض لها جميعاً.
سواء عن طريق مكبرات الصوت بالكافيهات أو الميكروباص وسيارات بعض الشباب التائهه.
من هنا وفى هذا السياق تُرى هل نحن بالفعل أمام مشكلة مجتمعية خطيرة؟
من الواضح جداً أنها فعلاً مشكلة معقدة فهى تمس المجتمع بشكل مباشر وتؤثر في الإنماء الفكرى والفطرة الكونية التي خلق الإنسان عليها وهى تمييز الخبيث من الطيب