أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:47 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

التلوث السمعى وفقدان العقل


بقلم-أميرةعبدالعظيم
يعيش بعض الناس في هذا الزمن العجيب حالة من حالات الطوارئ القصوى داخل أنفسهم تراهم يسمعون
أصوات عالية يسيطر عليها الضوضاء و يعلوهاالصخب لاتفهم منها كلام فهى عبارة عن مجموعة من الكلمات والحروف المتقطعة يعلوها موسيقى صاخبة وفى رأيى المتواضع أنها ليست بموسيقى بل إنها أصوات مزعجة تثير
الخلايا الدماغية وتصيبها بنوع خاص
من التلوث السمعى وفقدان التركيز
ولكن حقيقة إن مايثير الجدل بوجه
عام أن هذه الظاهرة تنتشر بين الشباب
والفتيات إنتشاراٌ مخيف يطارد عقولهم
ويستخف بها إلى طريق يبعد كل البعد
عن الأخلاق الحميدة والتفكير العقلانى
المتزن.
فهناك فرق كبير بين أن تضع أذنك أمام لحن هادئ جميل وموسيقى ناعمة وكلمات لها معنى يستوعبها الفكر العقل وتترك لهما العنان جميعاً للإستماع النقى الخالى من الشوائب
وأن يفرض عليك وعلى أذنك سماع
تلك الملوثات السمعية فأنت فى معظم الأحيان إن لم تختارها فهى تفرض عليك نفسها بطرق غير مباشرة نعلمها
ونتعرض لها جميعاً.
سواء عن طريق مكبرات الصوت بالكافيهات أو الميكروباص وسيارات بعض الشباب التائهه.
من هنا وفى هذا السياق تُرى هل نحن بالفعل أمام مشكلة مجتمعية خطيرة؟
من الواضح جداً أنها فعلاً مشكلة معقدة فهى تمس المجتمع بشكل مباشر وتؤثر في الإنماء الفكرى والفطرة الكونية التي خلق الإنسان عليها وهى تمييز الخبيث من الطيب