الخميس 18 أبريل 2024 06:50 صـ 9 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ركلات الترجيح حسمت موقعة الريال والسيتي وأعلنت تأهل الملكي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أول مصنع مصري للمعامل التعليمية لتطوير التعليم الفني في افريقيا والمنطقة العربية يشارك في ” إيديوتك إيجيبت” بايرن يتغلب على أرسنال ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا رئيس جامعة المنوفية يتابع المرضى من الأشقاء الفلسطينيين الجاري علاجهم بالمستشفيات الجامعية بمشاركة وزراء و 200 خبير تعليم فني وتدريب دوليين.. و”مبادرة إبدأ” الشباب والرياضة تتابع بطولة للكانوى والكياك بالمجرى المائى الدولى بنادى المعدية الرياضى بالبحيرة الجريدة الرسمية تنشر 6 قرارات للرئيس السيسي بايرن ميونيخ يستضيف أرسنال لحسم بطاقة نصف نهائي دوري الأبطال. معركة الحسم بين الأزرق مانشستر والأبيض الريال بالشامبيونز ليج بعثة الأهلي تغادر إلى الكونغو استعدادًا لمواجهة مازيمبي شوقي يطمئن من السفير المصري في الكونغو على ترتيبات الإقامة والانتقالات لبعثة الأهلي إسلام رضا وأحمد طارق: هدفنا تشريف مصر في دوري المقاتلين بالرياض

المال والبنون ..مابين الامس واليوم

بقلم - اسامة احمد يوسف
عشنا مع الكثيرين منذ الصغر وفارقنا ايضا الكثيرين من تغرب ومن ابتعد من تلقاء نفسه ومن شغلته الحياة ومن وافته المنية وبقينا مع غيرنا نقارن بين الامس واليوم حيث الامس كان الكثير من الامهات غير متعلمات والقليل يستطعن القراءة بصعوبة ورغم ذلك استطعن متابعة الابناء فى التعلم واخرجن اطباء وعلماء ومهندسين بل رؤساء دول ومجالس وزارات رغم قلة المال وغياب وسائل التكنولوجيا والرفاهية المتوفرة اليوم وتعلم الانثى التى تمثل الام اليوم وياله من فرق شاسع بين الام بالامس والام اليوم لماذا ؟ سؤال ستختلف تجابته لدى الكثيرين خاصة النساء رغم سهولة إجابته الفرق الوحيد هو التربية فالام بالامس كانت تتحمل المسؤلية كاملة بل كانت تحرم نفسها من متاع الدنيا من اجل ابنائها وغالبا ما كانت تتحمل الإهانة لاحفاظ على اسرتها كانت مقتنة تماما بالرسالة والامانة التى وضعها الله بين يديها وكانت تنقل ذلك لبناتها ورغم جهلها إلا انها كانت اكثر تنورا ودراية بتلك الامانة وتلك الرسالة على عكس الام اليوم تغالى فى متطلبات زواج ابنتها فتثقل على زوجها وعلى زوج ابنتها المستقبلى وقد بتسبب هذا فى الاستدانة وهو ما اظهر الغارمات وجميعنا يعلم من هن الغارمات وكما كانت تنقل الام بالامس رسالة لابتها وتوصبها كيف تحافظ على بيتها واسىرتها فالام تنقل رسالة لابنتها اليوم ايضا ولكنها من نوع اخر وهى ان بيت والدها موجود ومفتوح امامها بإستمرار وتوصيها بأن انفعال زوجها او تطاوله عليها إهانة لا بجب ان تيكت امامها وهذا ما تسبب فى زيادة حالات الطلاق الكرامة الزائفة تلك الكلمة التى تسببت بإنهيار كثير من البيوت وتشرد الكثير من الابناء بل ظهور حالات اكثر غرابة على مجتمعنا وهى رفض الكثير من البنات الارتباط والزواج بحجة الخوف من ان يطلق عليها لقب مطلقة وتعود لبيت اهلها ومعها طفل او اكثر وبالتالى ماذا نتوقع من ابنائها ؟ نفس التصرف ونفس العزلة بل الانانية والسخط على المجتمع هذا الفارق ما بين الام بالامس والام اليوم وهذا لا يمنع ان هناك من يشبه امهات الماضي والسبب اسلوب التربية حيث ثبت للجميع اننا جميعا احد اسباب فشل ابناؤنا اليوم حيث ظننا ان اسلوب تربية الام او الاب قديما كانت صعبة ومتعنتة لنا فحاولنا ان نغير بإعطاء الابناء فرصة من إبداء الرأى والحرية مع التدليل والدفاع عنهم وتلبية رغباتهم والنتيجة زيادة الاعباء على الاباء وإنشغالهم بالعمل لتوفير كل ذلك ونسيان تعليم وتربية الابناء على قيم المجتمع ومباديء التربية وهذا ما نحن فيه فالامس ليس كاليوم وبالطبع لن يكون اليوم كالغد او بعد غد فهى الحياة حيث تتغير بتغير التربية والمباديء لذا يجب علينا ان نحسن تربية الابناء والاعتدال فى التربية والجمع ما بين عراقة الامس وتوحش اليوم
حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر