أنباء اليوم
الأحد 11 مايو 2025 04:51 صـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الكونجو الديمقراطية في ضحايا الفيضانات الرئيس الفلسطيني ونظيره الروسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة وعدم تهجير الفلسطينيين الاتحاد يتعادل سلبياً مع غزل المحلة بدورى نايل مصر تُرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة المجلس القومى للمرأة التشكيل الأساسي لمواجهة الاتحاد امام غزل المحلة بدورى نايل تصريح رسمي من رابطه الأنديه الخاص مباراة الأهلي و الزمالك ساوثهامبتون يفرض التعادل السلبي علي مانشستر سيتي بالبريمرليج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يشارك بفاعلية توعوية ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومى محافظ دمياط ونائب محافظ الجيزة يفتتحان معرض ” أوكازيون دمياط للأثاث ” بالجيزة وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بمختلف المحافظات لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية واستعراض...

المال والبنون ..مابين الامس واليوم

بقلم - اسامة احمد يوسف
عشنا مع الكثيرين منذ الصغر وفارقنا ايضا الكثيرين من تغرب ومن ابتعد من تلقاء نفسه ومن شغلته الحياة ومن وافته المنية وبقينا مع غيرنا نقارن بين الامس واليوم حيث الامس كان الكثير من الامهات غير متعلمات والقليل يستطعن القراءة بصعوبة ورغم ذلك استطعن متابعة الابناء فى التعلم واخرجن اطباء وعلماء ومهندسين بل رؤساء دول ومجالس وزارات رغم قلة المال وغياب وسائل التكنولوجيا والرفاهية المتوفرة اليوم وتعلم الانثى التى تمثل الام اليوم وياله من فرق شاسع بين الام بالامس والام اليوم لماذا ؟ سؤال ستختلف تجابته لدى الكثيرين خاصة النساء رغم سهولة إجابته الفرق الوحيد هو التربية فالام بالامس كانت تتحمل المسؤلية كاملة بل كانت تحرم نفسها من متاع الدنيا من اجل ابنائها وغالبا ما كانت تتحمل الإهانة لاحفاظ على اسرتها كانت مقتنة تماما بالرسالة والامانة التى وضعها الله بين يديها وكانت تنقل ذلك لبناتها ورغم جهلها إلا انها كانت اكثر تنورا ودراية بتلك الامانة وتلك الرسالة على عكس الام اليوم تغالى فى متطلبات زواج ابنتها فتثقل على زوجها وعلى زوج ابنتها المستقبلى وقد بتسبب هذا فى الاستدانة وهو ما اظهر الغارمات وجميعنا يعلم من هن الغارمات وكما كانت تنقل الام بالامس رسالة لابتها وتوصبها كيف تحافظ على بيتها واسىرتها فالام تنقل رسالة لابنتها اليوم ايضا ولكنها من نوع اخر وهى ان بيت والدها موجود ومفتوح امامها بإستمرار وتوصيها بأن انفعال زوجها او تطاوله عليها إهانة لا بجب ان تيكت امامها وهذا ما تسبب فى زيادة حالات الطلاق الكرامة الزائفة تلك الكلمة التى تسببت بإنهيار كثير من البيوت وتشرد الكثير من الابناء بل ظهور حالات اكثر غرابة على مجتمعنا وهى رفض الكثير من البنات الارتباط والزواج بحجة الخوف من ان يطلق عليها لقب مطلقة وتعود لبيت اهلها ومعها طفل او اكثر وبالتالى ماذا نتوقع من ابنائها ؟ نفس التصرف ونفس العزلة بل الانانية والسخط على المجتمع هذا الفارق ما بين الام بالامس والام اليوم وهذا لا يمنع ان هناك من يشبه امهات الماضي والسبب اسلوب التربية حيث ثبت للجميع اننا جميعا احد اسباب فشل ابناؤنا اليوم حيث ظننا ان اسلوب تربية الام او الاب قديما كانت صعبة ومتعنتة لنا فحاولنا ان نغير بإعطاء الابناء فرصة من إبداء الرأى والحرية مع التدليل والدفاع عنهم وتلبية رغباتهم والنتيجة زيادة الاعباء على الاباء وإنشغالهم بالعمل لتوفير كل ذلك ونسيان تعليم وتربية الابناء على قيم المجتمع ومباديء التربية وهذا ما نحن فيه فالامس ليس كاليوم وبالطبع لن يكون اليوم كالغد او بعد غد فهى الحياة حيث تتغير بتغير التربية والمباديء لذا يجب علينا ان نحسن تربية الابناء والاعتدال فى التربية والجمع ما بين عراقة الامس وتوحش اليوم
حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر