ياسر شوقي يكتب التسامح في الاسلام
الإسلام هو دين التسامح والعزة والعدل والإنصاف، قال تعالى: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين»، فأمر الله عز وجل بالقسط مع غير المسلمين المسالمين، ومن هنا يظهر لنا التسامح، وأنه دين يجمع الناس، وليس دين التخريب والفساد كما يفعل البعض
ومن مظاهر التسامح في الإسلام ما وجد بين المسلمين من رباط الأخوة والمحبة، وهذا الذي يقتضيه الإيمان الذي يربط بين المسلمين برباط العقيدة، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فالاسلام حث علي التسامح والتراحم والاخوه فما نراه اليوم من قضايا تدمر المجتمع الاسلامي ماهي الا نتاج البعد عن الدين وعن الشريعه الاسلاميه فوجدنا الابن يقتل والديه واخته وابنائها في جريمه هزت المجتمع فان هذا ماهو الي نتاج التدني الاخلاقي والبعد عن التعليم الاسلام فان الاسلام دين الموده والرحمه والتأخي بين المسلمين كما في الحديث الصحيح حيث قال النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. فهذا الحديث الصحيح يحث علي الترابط والاخوه وليس الفرقه والقتل والعنف وقلة الضمير فتسامحو واحبو بعضكم بعضا فالقصص كثيره فيما يحدث في هذة الايام فنري امام وخطيب بمسجد يتم قتله في الشارع علي يد طالب بهندسه مع انهم اقارب فما هو الدافع الي قتله هذا الداعيه الذي يقوم بنشر تعليم الاسلام وروح التسامح والذي من المفترض ان يكون الذي قتله تعلم منه روح المحبة والتسامح الذي يحثنا عليها الاسلام والتي يجيب ان يتحلي بها كل مسلم وتكون اساسا في معاملتنا اليوميه ومعاملتنا فان الدين المعامله فان هناك ايضا فرقه بين ابناء العائله الواحده والاسره الواحده فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم القرآن الكريم حيث
يقول الله سبحانه وتعالى ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
ويقول ايضا.(وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا)
فان التعاليم الاسلاميه حثت علي كل ماهو يدل علي التسامح والموده والرحمه والاخوه والحب وان نكون يد بيد وان نعمل علي نشر روح التسامح والمواخاه بيننا ونندخل في الصلح بين الفرقاء حتي لو كانو اخوه
تسامحو
وقال الله تعالي ايضا في القرآن الكريم
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
وقال ايضا في اياته عن التسامح
فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}.
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
واخيرا يقول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
ومن مظاهر التسامح في الإسلام ما وجد بين المسلمين من رباط الأخوة والمحبة، وهذا الذي يقتضيه الإيمان الذي يربط بين المسلمين برباط العقيدة، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فالاسلام حث علي التسامح والتراحم والاخوه فما نراه اليوم من قضايا تدمر المجتمع الاسلامي ماهي الا نتاج البعد عن الدين وعن الشريعه الاسلاميه فوجدنا الابن يقتل والديه واخته وابنائها في جريمه هزت المجتمع فان هذا ماهو الي نتاج التدني الاخلاقي والبعد عن التعليم الاسلام فان الاسلام دين الموده والرحمه والتأخي بين المسلمين كما في الحديث الصحيح حيث قال النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. فهذا الحديث الصحيح يحث علي الترابط والاخوه وليس الفرقه والقتل والعنف وقلة الضمير فتسامحو واحبو بعضكم بعضا فالقصص كثيره فيما يحدث في هذة الايام فنري امام وخطيب بمسجد يتم قتله في الشارع علي يد طالب بهندسه مع انهم اقارب فما هو الدافع الي قتله هذا الداعيه الذي يقوم بنشر تعليم الاسلام وروح التسامح والذي من المفترض ان يكون الذي قتله تعلم منه روح المحبة والتسامح الذي يحثنا عليها الاسلام والتي يجيب ان يتحلي بها كل مسلم وتكون اساسا في معاملتنا اليوميه ومعاملتنا فان الدين المعامله فان هناك ايضا فرقه بين ابناء العائله الواحده والاسره الواحده فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم القرآن الكريم حيث
يقول الله سبحانه وتعالى ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
ويقول ايضا.(وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا)
فان التعاليم الاسلاميه حثت علي كل ماهو يدل علي التسامح والموده والرحمه والاخوه والحب وان نكون يد بيد وان نعمل علي نشر روح التسامح والمواخاه بيننا ونندخل في الصلح بين الفرقاء حتي لو كانو اخوه
تسامحو
وقال الله تعالي ايضا في القرآن الكريم
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
وقال ايضا في اياته عن التسامح
فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}.
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
واخيرا يقول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
