المال والبنون .. من يستطيع فهم الانثى
بقلم - اسامة احمد يوسف
قد يظن الكثير من الرجال عندما يجد من الانثي الحنان والحب بل والدفيء والامان ان ذلك نتيجة انه قد استطاع ان يفهم من هى
وبناء عليه فقد اعطت له الكثير وعندما ينهار كل ذلك ولا يجده تتلاعب برأسه الظنون بل والشك والحقيقة ان الانثي دائما تعطى وتعطى فى إنتظار ان تجد ثمن ذلك العطاء ولو تأخر ذلك فهى دائما تتقدم خطوة فى علاقتها بالرجل وتنتظر الكثير من النساء ان يرد الرجل ولو جزء صغير مقابل ما تعطيه فقد تحرم نفسها من الكثير فى مقابل توفير احتياجات اولادها او المنزل بل تتذكر اعياد ميلاد جميع افراد الاسرة وتاريخ ارتباطها بمن تحب
وفى المقابل نادرا ما يتذكر الرجل تلك التواريخ ورغم ذلك تلتمس له الاعذار وهذا احد اسباب انها اذا اقدمت على شيء خلاف ذلك يظن الرجل الكثير والكثير لم يأتى على بال اى رجل منا انه قد يستطيع ان يمتلك قلبها بل يمتلكها جميعها بكلمة جميله او لمسة رقيقة او حتى قبلة دافئة على خدها او حتى طلب مساعدتها فى اى شيء داخل المطبخ ستجد اختلافا كبيرا فى المعاملة وستجد الابتسامة على شفتيها بل ستجد دفئا اكثر فى المنزل فالانثى قد لا تفصح عما بقلبها وقد لا تنطق ابدا لزوجها بكلمة احبك فهى تظن ان افعالها تنطق بذلك متناسية ان الرجل كالطفل الصغير يحتاج ان تذلله دائما وتشعره انه مليكها ولكنها رغم كل ما تعطيه تأبى ذلك مما قد يدفعه الى اابرود العاطفى فهو يجدها بعيدا عنه واهتمامها بالاولاد والبيت اكثر منه تخيل نفسك وانت منهمك فى العمل او تجلس مع اصدقائك او بمفردك فى البيت وهى والاولاد بعيدا عنك ثم تأتى رسالة لك على الموبيل فيها كلمتين فقط " " بحبك ووحشتنى " ماذا انت فاعل ؟ هل وجدت إجابة اظن ستختلف الاجابات وقد نجد الاف الاجابات فهو سؤال غير متواجد فى حياتنا بأستمرار قد نعتادهافى فترة الخطوبة او اول الزواج ولكن ليس وسط مشاكل الحياة وهمومها لذا فعندما يسمع الرجل بعد فترة من الزواج ملمة بحبك وحشتنى من زوجتى فى موقف ليس وقته اول ما يتبادر الى زهنه انها تريد شيئا منه فتبادر بالحنان والاسلوب الناعم لم يفكر ولو للحظة انه قد يكون شعورا حقيقيا منها فالانثى هى الانثى لن يستطيع احد ان يفهمها او يستشعر ما بداخلها إلا من امتلك فؤادها وعزف على اوتاره لحن الخلود لحن الحب فهى حقا رحمة الله فى البيت والعطف والحنان سواء فى صورة الام او الزوجة او الابنة او الحفيدة عاملوهن بالحب بالعطف بالحنان بالمودة فهى من اوصى بها ديننا ورسولنا الكريم عندما تحدثا عن الام والنساء عاملوهن بمعروف او فاروقهن بإحسان اذا استطعت ان تفهم الانثى فقد فزت وستجد السعادة في بيتك وتربية اولادك وعدم الطلاق واذا فشلت ستجد ان اسهل الحلول تمزيق المنزل وانهياره حافظوا على حياتكم واولادكم وحمى الله مصر وشعبها وجيشها وقائدها
وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
قد يظن الكثير من الرجال عندما يجد من الانثي الحنان والحب بل والدفيء والامان ان ذلك نتيجة انه قد استطاع ان يفهم من هى
وبناء عليه فقد اعطت له الكثير وعندما ينهار كل ذلك ولا يجده تتلاعب برأسه الظنون بل والشك والحقيقة ان الانثي دائما تعطى وتعطى فى إنتظار ان تجد ثمن ذلك العطاء ولو تأخر ذلك فهى دائما تتقدم خطوة فى علاقتها بالرجل وتنتظر الكثير من النساء ان يرد الرجل ولو جزء صغير مقابل ما تعطيه فقد تحرم نفسها من الكثير فى مقابل توفير احتياجات اولادها او المنزل بل تتذكر اعياد ميلاد جميع افراد الاسرة وتاريخ ارتباطها بمن تحب
وفى المقابل نادرا ما يتذكر الرجل تلك التواريخ ورغم ذلك تلتمس له الاعذار وهذا احد اسباب انها اذا اقدمت على شيء خلاف ذلك يظن الرجل الكثير والكثير لم يأتى على بال اى رجل منا انه قد يستطيع ان يمتلك قلبها بل يمتلكها جميعها بكلمة جميله او لمسة رقيقة او حتى قبلة دافئة على خدها او حتى طلب مساعدتها فى اى شيء داخل المطبخ ستجد اختلافا كبيرا فى المعاملة وستجد الابتسامة على شفتيها بل ستجد دفئا اكثر فى المنزل فالانثى قد لا تفصح عما بقلبها وقد لا تنطق ابدا لزوجها بكلمة احبك فهى تظن ان افعالها تنطق بذلك متناسية ان الرجل كالطفل الصغير يحتاج ان تذلله دائما وتشعره انه مليكها ولكنها رغم كل ما تعطيه تأبى ذلك مما قد يدفعه الى اابرود العاطفى فهو يجدها بعيدا عنه واهتمامها بالاولاد والبيت اكثر منه تخيل نفسك وانت منهمك فى العمل او تجلس مع اصدقائك او بمفردك فى البيت وهى والاولاد بعيدا عنك ثم تأتى رسالة لك على الموبيل فيها كلمتين فقط " " بحبك ووحشتنى " ماذا انت فاعل ؟ هل وجدت إجابة اظن ستختلف الاجابات وقد نجد الاف الاجابات فهو سؤال غير متواجد فى حياتنا بأستمرار قد نعتادهافى فترة الخطوبة او اول الزواج ولكن ليس وسط مشاكل الحياة وهمومها لذا فعندما يسمع الرجل بعد فترة من الزواج ملمة بحبك وحشتنى من زوجتى فى موقف ليس وقته اول ما يتبادر الى زهنه انها تريد شيئا منه فتبادر بالحنان والاسلوب الناعم لم يفكر ولو للحظة انه قد يكون شعورا حقيقيا منها فالانثى هى الانثى لن يستطيع احد ان يفهمها او يستشعر ما بداخلها إلا من امتلك فؤادها وعزف على اوتاره لحن الخلود لحن الحب فهى حقا رحمة الله فى البيت والعطف والحنان سواء فى صورة الام او الزوجة او الابنة او الحفيدة عاملوهن بالحب بالعطف بالحنان بالمودة فهى من اوصى بها ديننا ورسولنا الكريم عندما تحدثا عن الام والنساء عاملوهن بمعروف او فاروقهن بإحسان اذا استطعت ان تفهم الانثى فقد فزت وستجد السعادة في بيتك وتربية اولادك وعدم الطلاق واذا فشلت ستجد ان اسهل الحلول تمزيق المنزل وانهياره حافظوا على حياتكم واولادكم وحمى الله مصر وشعبها وجيشها وقائدها
وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
