الخميس 18 أبريل 2024 07:51 مـ 9 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

جميلة جميلات مصر


بقلم-أميرة عبد العظيم

هي تلك الملكة المصرية التي اشتهرت بجمالها فمن المعروف أنها كانت تمتلك جمال أنيق وكان لها تمثال يعتبر رمزا للكثير من النساء وللعديد من خطوط مستحضرات التجميل الحديثة وقد تبنت العديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم الملكة نفرتيتي باعتبارها رمزا للجمال الحقيقي بل بعض المؤرخين أعلنوا أنها أجمل امرأة في العالم.
إذن من هى تلك الملكة جميلة الجميلات؟
هى زوجه اخناتون وأم كل من الملكه مريت أتون زوجه الملك سمنخ كاره والملكه عنخ اي ان بآتون زوجه الملك توت عنخ آمون وقد يعنى اسمها الجميله وصلت
وقد إشتهرت نفرتيتي بجمالها وجاذبيتها
ولكن جنسيتها للآن موضع نقاش بين الأثريين منهم من يعتقد أنها مصريه ومنهم من يري أنها ميتانيه وان كان الرأي المقبول للان أن نفرتينى ابنه الظابط ٱي الذى ترك لنا مقبرة تحمل اسمه لم يدفن فيها ومنحوته في الصخر فى جبانه تل العمارنه .
وهو نفس الشخص الذى تولى الحكم باسم الملك ٱي وحفر لنفسه مقبره ملكيه فى وادى الملوك الغربي إذ نري على جدران مقبرته فى تل العمارنه أن زوجته تي مربيه الملكه نفرتيتي وتفتخر أنها المربيه العظمى ويعتقد أنها ربما زوجه ٱي الثانيه التى تزوجها بعد وفاه والده نفرتيتي زوجته الأولى التى يحتمل أنها ماتت ونفرتيتى طفله صغيره.
فقامت الزوجه الثانيه بارضاعها وخاصه أننا نجد على جدران نفس المقبره إسم أخت نفرتيتي المدعوه موت نجمت ويؤكد أننا لم نجد حتى الآن أحد اللقبين ابنه ملك أو أخت ملك على آثار نفرتيتي سواء في الاقصر أو الاشمونين أو تل العمارنه .
وقد ذكرت النصوص نفرتينى بعده القاب منها ( الوريثه اربعتت _ عظيمه المديح _ سيده الجاذبيه _ حلوه الحب _ سيده الشمال والجنوب _ سيده الارضين _ سيده جميع النساء _ جميله الوجه _ سيده السعاده التى تحمل الصلاصل بيديها الجميلتين التى تسعد الملك فى المنزل والتى يسعد الإنسان عند سماع صوتها _ رائده الجمال ).

وماذا عن مقبرت نفرتيتى ؟

حسب نظرية البريطانى نيكولاس ريفز التى زعم فيها أن مومياء الملكة نفرتيتى توجد خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون وبعد دراسة طويلة لم يتوصل إلى شئ ويبدو أن الملكة المصرية الشهيرة لم تدفن هناك ورغم أن البحث لم يصل لنتيجة لكن فريقا من علماء المصريات لا يزال يعتقد أن الملكة القديمة يمكن أن تكون مدفونة فى غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.
فيما يرى الدكتور زاهى حواس، أن نظرية “نيكولاس” ما هى إلا خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلةوبعض النظريات فسرت عدم وجود قبر معلوم لملكة مصر العظيمة نفرتيتى بسبب إنفصالها عن زوجها إخناتون فى نهاية أيامه كذلك بسبب تنازعها على الحكم مع سمنخكارع بعد وفاة إخناتون، وضعف شخصية توت عنخ آمون.

وجدير بالذكر أن نفرتيتي كانت من اكثر النساء غموضاً وقوه في مصر القديمه وكانت ملكه جنبا الي جنب مع فرعون مصر اخناتون في الفتره 1353حتي 1336ق. م وربما تكون قد حكمت الدوله الحديثه بعد وفاه زوجها ولكن يقول المؤرخين أن حكمها كان فتره من الإضطرابات الثقافية الهائلة وإسمها يعني ( جميل جمال أتون ).
وكانت رمزاً رائعاً للملكه المصريه والزوجه الجميله.
ويوجد في العديد من النقوش تظهر نفرتيتي وهي ترتدي تااج الفرعون وتضرب الاعداء في المعركه تماما كصوره الملوک الذكور.
ومن مثير الإستغراب أنه بالرغم من كل هذه القوه العظيمه فقد إختفت من جميع النقوش بعد 12عام فقط.
و سبب اختفائها غير معروف فهناك بعض العلماء الذين قالوا ان سبب اختفائها يرجع الي انها بدأت في تقمص دور رجل وهناك نظريات تشير بأنها تخفت تحت أسم فرعون سمنخ كارع.