الجمعة 26 أبريل 2024 05:25 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
البريد المصري يحصل على ”المستوى الذهبي” في تطبيق معايير الأمن البريدي العالمية محافظ المنوفية يتابع أعمال الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وزير الري يتفقد مشروعات الموارد المائية والري بمحافظة الغربية محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات جامعة المنوفية تحصل علي المركز الأول في الفنون التشكيلية الداخلية: ضبط سيدة لقيامها بتقديم دورات في مجال التمريض وشهادات مزورة بالمحلة الكبرى محافظ بني سويف يُشيد بطاقم طبي مستشفى التأمين الصحي محافظ بني سويف يوجه بالتنسيق المستمر لدفع جهود المرحلة الثالثة لإزالة التعديات رئيس جهاز الشروق يلتقى حائزى قطع الأراضى المضافة للمدينة طلاب هندسة الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية يزورون مدينة العلمين الجديدة الداخلية : ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 25 مليون جنيه الصحة : إجراء الفحص الطبي لـ مليون و688 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»

حدد هدفك وأسأل نفسك دائماً ” لماذا ؟ ”

بقلم - ولاء مقدام 


اللغة الإنجليزية لغة جميلة جداً ، ومن أكثر اللغات انتشاراً فى العالم  ، وهى اللغة الثانية فى اى بلد بعد اللغة الأم  .


ومن أساسيات اللغة كلمة why  وهى كلمة استفهامية بمعنى ( لماذا ) . وتأتي فى الغالب إجابة لسؤال ،  إجابة محددة وواضحة ، وسوف نحاول بيان وإيضاح استخدامات كلمة لماذا في حياتنا فى السطور القليلة القادمة .



استخدامات كلمة لماذا ..



أولاً : 


 متى يكون غير محبب قولنا لماذا ؟


وما هو الوقت الذى لا يجب أن نذكر هذه الكلمة على ألسنتنا ؟


هو وقت الابتلاء . نعم عندما يبتلينا الله بموقف أو محنة لا يجب أن نسأل لماذا أنا يا الله ؟ لأن ذلك يكون من الاعتراض ، فقد تريد أن تفهم سبب المحنة ، ولكن ذلك يكون بدون اعتراض على قضاء الله وقدره ، وقد تمر المحنة والمواقف ولا ندرك الحكمة الإلهية إلا بعد وقت طويل ، وقد لا ندركها طوال العمر ، فموت أم وترك أطفالها صغار ، أو فقدان وظيفة ، أو بعد أب عن أطفاله ، ومثل ذلك انفصال زوجين ، أو مرض نادر أو مزمن ، كلها أمور صعبة ، أى شخص معرض لها فى حياتنا . لكن سؤال لماذا أنا ؟ غير محبب وغير مرغوب فى مثل هذا الوقت وفي مثل هذه المواقف .



ثانياً : 


متى اسأل نفسى لماذا ؟


فى كل جوانب الحياة ، لابد للإنسان أن يدرك الهدف والغرض من أى شى يقوم به ، أى أمر فى حياتك لابد أن يكون له هدف ،


تريد أن تعمل عمل معين تسأل نفسك لماذا ، تريد أن تتحدث مع شخص معين لابد أن تعرف السبب وتدرك لماذا تريد عمل ذلك ، تريد أن تترك وظيفة أو عمل قبل أخذ القرار لابد أن تحدد الأسباب وتسأل نفسك لماذا ؟ تريد السفر ، الإنفصال حتى الترفيه وتقضية وقت إستمتاع لابد أن تسأل نفسك لماذا ، وفى كل مرة لابد أن يكون لديك إجابة مقنعة وحقيقية ومحددة ، ولا تحاول خداع نفسك بإستخدامك حيل دفاعية وإسقاطية ، فلابد من الصراحة ، وإذا لم يكن لديك الجواب لا تقدم على فعل هذا الشي لأنك إذا لم تدرك السبب الحقيقى لكل ما تفعله فأنت فى الغالب معرض للفشل .


والسؤال الأهم !


ماذا يحدث إذا لم أحدد أهدافى من الأشياء أو الأشخاص أو حتى المواقف ؟


الإجابة أننا نحيا حياة فوضاوية ، ليس لها أول من آخر ، بدون طموح ، وبدون شغف النجاح ، وبدون معرفة خفايا الأمور ،


والحياة بدون هدف أحد أنواع الموت المعنوى ، وانت على قيد الحياة ، أن تفقد هدفك ، أن تفقد قدرتك على تحديد خطاك ، هنا تتوقف بوصلتك ولا تستطيع أن تحدد اتجاهك الصحيح ، فقبل أن تخرج لأى مكان تأكد من أن البوصلة تعمل حتى لا تفقد الطريق الصحيح ، وتصبح ميت وأنت على قيد الحياة.