أنباء اليوم
الأحد 11 مايو 2025 04:49 صـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الكونجو الديمقراطية في ضحايا الفيضانات الرئيس الفلسطيني ونظيره الروسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة وعدم تهجير الفلسطينيين الاتحاد يتعادل سلبياً مع غزل المحلة بدورى نايل مصر تُرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة المجلس القومى للمرأة التشكيل الأساسي لمواجهة الاتحاد امام غزل المحلة بدورى نايل تصريح رسمي من رابطه الأنديه الخاص مباراة الأهلي و الزمالك ساوثهامبتون يفرض التعادل السلبي علي مانشستر سيتي بالبريمرليج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يشارك بفاعلية توعوية ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومى محافظ دمياط ونائب محافظ الجيزة يفتتحان معرض ” أوكازيون دمياط للأثاث ” بالجيزة وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بمختلف المحافظات لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية واستعراض...

أحمد قنديل يكتب”الأطقم الطبية منحة إلاهية”

حينما خاف البعض من البعض وابتعد الأهل عن الأهل وأصبح الكثير يعيش في جو غير آمن واصبحوا مقلقلين مشتتين الفكر تسيطر عليهم غيوم المرض والوهن وراح البعض يزيد الضعف ضعفا بنشر الذعر والقلق ولا يعلم أن الفوضى تقتل قبل المرض ونال البعض من هؤلاء الذين قبلوا أن يكونوا في مرمى نيران المرض


في أوقات الكوارث والوباء والجوائح التي يمر بها الوطن عندما تعطلت المدارس والجامعات واعلنت الدول حظر التجوال وتوقفت حركة الطيران وأغلقت الأسواق وتعالت الصيحات خوفاً من الأوبئة والأمراض " الزموا بيوتكم " وغيرها من المبادرات والنداءات


كل هذه الدعوات تصلح مع كل الفئات إلا فئة واحدة وهم العاملون بالقطاع الصحي من أطباء وممرضين وعمال وإداريين وجدوا أنفسهم في الصفوف الأولى "على خط النار" فلبوا نداء الوطن والأهل وراحوا يقدموا أرواحهم فداء للوطن ولم يتركوا ساحة القتال رغم خطورة وشراسة الخصم المعلومة تمام العلم لديهم



فهم يعيشون خطراً دائما فى ظل العدوى التي قد يتعرض لها الأطباء والعاملون في هذا القطاع ، وهي قضية من أهم وأخطر القضايا الصحية والتي تفوق في تأثيرها قطاعات الدولة الأخرى والأسباب كثيرة ومعلومة لدى الجميع منها أنهم ينتقلون بين المرضى والمصابين

 




وبذلك قد يتسببون في نقل المرض إلى غير المصابين به من أسرهم وذويهم وقد يصابوا هم أنفسهم فضلًا عن أن مسببات العدوى بالمستشفيات قد تتصف أحيانًا بشراستها ومقاومتها للمضادات الحيوية إضافة إلى أنهم قد يسقطون ضحايا لمرض يحاولون البحث هم عن علاجه ما يجعلهم فى حاجة مستمرة للدعم المعنوي والنفسي والوقوف بجانبهم حتى وإن اختلفنا مع المنظومة الصحية في أى شئ فهم أملنا الوحيد بعد المولى عز وجل في النجاة والعبور إلى بر الأمان