أنباء اليوم
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 11:02 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
استمرار الدورة التدريبية الخاصة بالسلامة المهنية في المختبرات في كلية طب المستنصرية ببغداد وزير التربية والتعليم يصدر قرارا وزاريا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية وزارة الداخلية تضبط صاحب مطاعم محكوم عليه بـ16 سنة بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين تشيلسي يواجه بايرن ميونخ في عودة مثيرة إلى دوري أبطال أوروبا وزير الطيران المدني يترأس وفدًا رفيع المستوى في زيارة رسمية لأبوظبي ساويرس للتنمية الاجتماعية شريك الأثر لمهرجان الجونة 2025 لدعم المواهب والفن المجتمعي دي بي ورلد تستقبل السفيرة الأمريكية بالقاهرة ووفدًا من كبريات الشركات الأمريكية بميناء السخنة رئيس الوزراء يتابع موقف المقرات التي تم إخلاؤها بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة «منصة فريد» المصرية الناشئة تتوسع بالسعودية وتبرم شراكة بقيمة 4.5 مليون ريال لتدريب 4000 طفل بالمملكة الرئيس الكازاخي يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف رئيس الوزراء يتابع تنفيذ الاشتراطات والضوابط والمعايير الخاصة بالإعلانات على الطرق العامة والمحاور الداخلية:ضبط المتهم بسرقة صنابير المياه من داخل أحد المساجد بالغربية

الهدوء النسبي والتوازن النفسي


بقلم-أميرة عبدالعظيم

ونحن على مشارف الإقبال العظيم للعشر الأواخر من رمضان تلك الأيام التى تعتبر بالنسبة لكل مسلم بمثابة الفرصة الأخيرة التي يمنحها الله لنا جميعاً لأن نجتاز الإمتحان الأعظم في شهر مبارك هو شهر رمضان ذلك الشهر الفضيل الذى لايأتينا إلا مرة واحدة في السنة منحة من الله ليستعيد كلٌ منّا نفسه ويراجع حساباته ويقف وقفه مع الله فكما قال الله تعالى وهو عز من قائل
وأنْ لَيسَ للإنسانِ إلاّ ما سَعىَ وأنٌ سَعيَهُ سَوفَ يُرىَ
فلم لا ونحن على مشارف تلك الأيام الذهبية لا ننأى بأنفسنا بعيداً عن كل
المؤثرات الدنيوية المؤلم منها وحتى
المفرح على حد سواء وتتجاوز مشاكلنا وخلافاتنا ونركز على المضمون المعنى الحقيقي للعشر الأواخر من رمضان ونتبع نهج رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أبي يعفور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وهذا يعني أن الدخول فى هذه
الأيام الذهبية المباركة من الله ورسوله
تحتاج منا إلى إستعداد نفسى وتصفية
ذهنية وفكرية.
فكيف يكون الإستعداد النفسى..؟
النفوس النقية النقية لا يطهرها إلا القرآن الكريم لم فيه من شفاء للصدور
ورحمة ونعمةمن الله والشاهد من القول فى قول الله سبحانه وتعالى
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
فأكثروا من قرائته وتدبره وأووا إلى
ركن بعيد إجعلوه ركن الدعاء والإستغفار ...ركن التوسل ذلك الركن
الذى تركن فيه إلى نفسك وتفيض فيه دموعك بعيداً عن كل البشر أعتقد أنه
ركن تركن فيه نفسك مع الله تصفى فيه ذهنك وعقلك من كل الشوائب الدنيوية التى تعلق به وتشكل عائق قوى فى علاقتك مع الله
إركنوا إلى الله ولاتخجلوا وأكثروا من الدعاء بل وإحرصوا على ألا تخرجوا من هذا الإمتحان الأعظم الملئ
بالإبتلاءات إلا وأنتم فى نجاح وفلاح .
فالله يفرح بعباده التائبين الطائعين
قال صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وَبِهِ مَهْلَكَةٌ، وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ، حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَالْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي، فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ.
فالتكن العشره الأواخر من رمضان فتره ومنية تستعيد فيها الروح جزء من الهدوء النسبي والتوازن النفسي.
تليق بنا ولأنفسنا .