أنباء اليوم
الأحد 26 أكتوبر 2025 03:31 صـ 4 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:كشف ملابسات واقعة قيام طفل يحمل سلاح أبيض في مقطع فيديو بالقاهرة عقد قران أحمد جمال وفرح الموجي في حضور العائلة والأصدقاء -صور صربيا تقترح استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا ليفربول يواصل عروضة الضعيفة بهزيمة من برينتفورد بالدوري الانجليزي الداخلية:ضبط صانعة محتوى بتصوير فيديوهات بالرقص بملابس خادشة للحياء العام الداخلية:ضبط المتهم بالتعدي علي فتاة بالضرب في مقطع فيديو بالفيوم نابولي يفوز على إنتر ميلان 3-1 ويستعيد صدارة الدوري الإيطالي عاجل| ترامب يعلن زيادة التعريفة الجمركية على كندا بجانب ما تدفعه حاليا بنسبة 10% وزير الصحة يتابع تقديم الخدمات لمصابي حادث مروري على طريق ”القاهرة - السويس” صربيا تقترح استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن التهابات عنق الرحم الفايروسي كلية طب المستنصرية ببغداد تقيم محاضرة علمية عن المسار التاريخي للتكنولوجيا الحيوية

الهدوء النسبي والتوازن النفسي


بقلم-أميرة عبدالعظيم

ونحن على مشارف الإقبال العظيم للعشر الأواخر من رمضان تلك الأيام التى تعتبر بالنسبة لكل مسلم بمثابة الفرصة الأخيرة التي يمنحها الله لنا جميعاً لأن نجتاز الإمتحان الأعظم في شهر مبارك هو شهر رمضان ذلك الشهر الفضيل الذى لايأتينا إلا مرة واحدة في السنة منحة من الله ليستعيد كلٌ منّا نفسه ويراجع حساباته ويقف وقفه مع الله فكما قال الله تعالى وهو عز من قائل
وأنْ لَيسَ للإنسانِ إلاّ ما سَعىَ وأنٌ سَعيَهُ سَوفَ يُرىَ
فلم لا ونحن على مشارف تلك الأيام الذهبية لا ننأى بأنفسنا بعيداً عن كل
المؤثرات الدنيوية المؤلم منها وحتى
المفرح على حد سواء وتتجاوز مشاكلنا وخلافاتنا ونركز على المضمون المعنى الحقيقي للعشر الأواخر من رمضان ونتبع نهج رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أبي يعفور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وهذا يعني أن الدخول فى هذه
الأيام الذهبية المباركة من الله ورسوله
تحتاج منا إلى إستعداد نفسى وتصفية
ذهنية وفكرية.
فكيف يكون الإستعداد النفسى..؟
النفوس النقية النقية لا يطهرها إلا القرآن الكريم لم فيه من شفاء للصدور
ورحمة ونعمةمن الله والشاهد من القول فى قول الله سبحانه وتعالى
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
فأكثروا من قرائته وتدبره وأووا إلى
ركن بعيد إجعلوه ركن الدعاء والإستغفار ...ركن التوسل ذلك الركن
الذى تركن فيه إلى نفسك وتفيض فيه دموعك بعيداً عن كل البشر أعتقد أنه
ركن تركن فيه نفسك مع الله تصفى فيه ذهنك وعقلك من كل الشوائب الدنيوية التى تعلق به وتشكل عائق قوى فى علاقتك مع الله
إركنوا إلى الله ولاتخجلوا وأكثروا من الدعاء بل وإحرصوا على ألا تخرجوا من هذا الإمتحان الأعظم الملئ
بالإبتلاءات إلا وأنتم فى نجاح وفلاح .
فالله يفرح بعباده التائبين الطائعين
قال صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وَبِهِ مَهْلَكَةٌ، وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ، حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَالْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي، فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ.
فالتكن العشره الأواخر من رمضان فتره ومنية تستعيد فيها الروح جزء من الهدوء النسبي والتوازن النفسي.
تليق بنا ولأنفسنا .