أنباء اليوم
السبت 14 يونيو 2025 11:31 مـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا توجد أي مؤشرات على تغير مستوى الخلفية الإشعاعية داخل مصر وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط الوطنيه للاعلام : هالة حاتم رئيساً للإذاعة التعليمية وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية

الهدوء النسبي والتوازن النفسي


بقلم-أميرة عبدالعظيم

ونحن على مشارف الإقبال العظيم للعشر الأواخر من رمضان تلك الأيام التى تعتبر بالنسبة لكل مسلم بمثابة الفرصة الأخيرة التي يمنحها الله لنا جميعاً لأن نجتاز الإمتحان الأعظم في شهر مبارك هو شهر رمضان ذلك الشهر الفضيل الذى لايأتينا إلا مرة واحدة في السنة منحة من الله ليستعيد كلٌ منّا نفسه ويراجع حساباته ويقف وقفه مع الله فكما قال الله تعالى وهو عز من قائل
وأنْ لَيسَ للإنسانِ إلاّ ما سَعىَ وأنٌ سَعيَهُ سَوفَ يُرىَ
فلم لا ونحن على مشارف تلك الأيام الذهبية لا ننأى بأنفسنا بعيداً عن كل
المؤثرات الدنيوية المؤلم منها وحتى
المفرح على حد سواء وتتجاوز مشاكلنا وخلافاتنا ونركز على المضمون المعنى الحقيقي للعشر الأواخر من رمضان ونتبع نهج رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أبي يعفور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وهذا يعني أن الدخول فى هذه
الأيام الذهبية المباركة من الله ورسوله
تحتاج منا إلى إستعداد نفسى وتصفية
ذهنية وفكرية.
فكيف يكون الإستعداد النفسى..؟
النفوس النقية النقية لا يطهرها إلا القرآن الكريم لم فيه من شفاء للصدور
ورحمة ونعمةمن الله والشاهد من القول فى قول الله سبحانه وتعالى
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
فأكثروا من قرائته وتدبره وأووا إلى
ركن بعيد إجعلوه ركن الدعاء والإستغفار ...ركن التوسل ذلك الركن
الذى تركن فيه إلى نفسك وتفيض فيه دموعك بعيداً عن كل البشر أعتقد أنه
ركن تركن فيه نفسك مع الله تصفى فيه ذهنك وعقلك من كل الشوائب الدنيوية التى تعلق به وتشكل عائق قوى فى علاقتك مع الله
إركنوا إلى الله ولاتخجلوا وأكثروا من الدعاء بل وإحرصوا على ألا تخرجوا من هذا الإمتحان الأعظم الملئ
بالإبتلاءات إلا وأنتم فى نجاح وفلاح .
فالله يفرح بعباده التائبين الطائعين
قال صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وَبِهِ مَهْلَكَةٌ، وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ، حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَالْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي، فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ.
فالتكن العشره الأواخر من رمضان فتره ومنية تستعيد فيها الروح جزء من الهدوء النسبي والتوازن النفسي.
تليق بنا ولأنفسنا .