اللواء مصطفى سعد عبية يكتب :صلوا في بيوتكم

حينما تعالي نداء(صلوا في بيوتكم)
اهتزت قلوب الكثير من المسلمين والمسحيين لغلق أبواب المساجد والكنائس في وجوههم
فقد ارد الله سبحانه وتعالي أن يغلق أبواب دور العبادة في كل مكان فأرسل للبشر بمختلف دياناتهم أحد جنوده حتي اصبح يخشون الاقتراب من بعضهم البعض ..وتعالي الندا وقت الاذان (صلوا في بيوتكم ) فبكي العديد من المومنين حينها بكاء شديد عند النداء .

فقد أرسل الله سبحانه وتعالى هذا الوباء كرسالة مصغرة لكل شخص لكي يستفيد منها ويراجع حساباته مع الله وليهتدي لطريق الهداية والنور وان يتقي الناس ربهم في بعضهم... وليعلمنا أن الوباء هو من يرسله ويمنعه وهو القادر على كل شئ... ولكي يعلم المسلمين والمسحيين كم كانوا في نعمه حينما كانت أبواب المساجد مفتوحة طوال الوقت بلا خوف وكمامه حتى سكتت أجراس الكنائس فماذا بعد ذلك فسبحان الله حينما كانت دور العبادة مفتوحه نجدنا كنا منشغلون عن صلاة الجماعة وصلاة الجمعة ولم نعلم قيمة حي على الصلاة الا حينما أغلق الله أبواب بيوته في كل أنحاء العالم في وجوهنا رغم عنا .

صدقت يارسول الله عليك افضل الصلاة والسلام بقولك الكريم من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له .
وحينما ارد الله أن يجعل تخشي القرب من اقرب الناس كان البعد بيننا... ولكن أنعم الله علينا برحمته ففتحت الابواب وتعالي النداء مره اخري حي علي الصلاة وليمنحنا فرصة اخري بالدعاء ليقضي علي الوباء من خلال الصوم و الصلاة قياما واحتساباً والدعاء شاكرين في هذا الشهر المبارك برفع الوباء عنا ويفرج عنا بنهايتة..ولندعوا جميعاً
اللهم إن هذا الوباء جندي من جنودك وانت وحدك القادر علي إيقافة فرده عن كافة البشر في كل مكان واشفي كل من ابتلي بهذا الوباء اللعين ..أمين