كتب / شيماء حسين


يعيش الانسان كادحا يسعى وراء تحقيق اهدافه ورغباته الشخصية اعتقادا منه انه يوفر لذاته واسرته حياة كريمة تخلو من المشكلات
ويجهل مشكلات المجتمع الذي يعيش فيه ولا يبدي له اهتماما معتقدا بأن دوره يقف عند حدود اسرته فقط...
ولا يعلم ان هذه المشكلات بمثابة القنبلة الموقوتة اذا انفجرت ستعصف ريحها بكل شيء حتى بعالمه المغلق.
فالمجتمع هو ذلك الكيان المتكامل واكبر جماعة ينتمي اليها الفرد مؤثرا فيها ومؤثرة فيه.
ويعاني كل مجتمع العديد من المشكلات الاجتماعية تؤثر على حياة الفرد ومعيشته
منها البطالة، الامية، الفقر، عمالة الاطفال، المرض والاهمال وغيرها من المشكلات
والتي تنتج عن عدم وجود رقابة ادارية واسرية.
فلابد من وضع خطة استراتيچية فعالة تحد من تفاقمها وتحقق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص للمواطنين
ووضع خطة لتشغيل الشباب والاهتمام بالمشروعات الصغيرة للحد من البطالة
والجدير بالذكر انه من خلال وسائل الاتصال المختلفة اصبح بالامكان الاستفادة من الدول التي حققت مبدأ الاكتفاء الذاتي والنهوض بمجتمعاتها من اجل تحقيق الرخاء ومن اجل حياة افضل