أنباء اليوم
السبت 8 نوفمبر 2025 09:26 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
“أوريون فوق الأهرامات”.. جدل فلكي يشعل افتتاح المتحف المصري الكبير بين سحر العلم وصدمة العقيدة الأثرية حركة فتح إقليم شمال غزة تتقدم بالشكر والامتنان إل مصر وعلى رأسها الرئيس السيسي وزارة الزراعة تنفي صحة فيديو حالات نفوق الماشية المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي عاجل.. النيابة العامة فى إسطنبول تصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ومسئولين إسرائيليين وزير الاتصالات يشهد احتفالية شركة هواوى العالمية بمناسبة مرور 25 عامًا على وجودها فى مصر التليفزيون المصري يعيد بث حفل افتتاح المتحف الكبير علي جميع قنواته مساء اليوم 50ألف زائر في يوم واحد.. المصريون يصنعون ملحمة حضارية جديدة في المتحف المصري الكبير موسكو: بدء تنفيذ التوجيهات المتعلقة بالاختبارات النووية التنظيم والإدارة يسلم السكة الحديد الهيكل التنظيمي الجديد وجدول الوظائف المحدث في ضوء الإقبال القياسي للزائرين ..تنظيم جديد لحجز تذاكر ”المتحف المصري الكبير” بلجيكا تتخذ إجراءات عاجلة بعد اختراق مسيّرات لمطارات وقواعد عسكرية ضبط أحد الأشخاص بالشرقية لادارته مصنع ”بدون ترخيص”لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة

محمد فاروق يكتب :الدين المعاملة


ما أجمل أن يعيش الإنسان في كنف ربه، يأتمر بأوامره، وينتهي عما نهاه عنه ، يؤدي فرائضه، ويتمسك بسنة نبيه صلي الله عليه وسلم، وإذا اختلط بالناس حوله - سواء خرج إلى عمل أو التقى بأصدقائه وأصحابه أو زار أقاربه- حافظ على ما هو عليه من دينٍ سليم وخلق قويم، لا يقصِّر ولا يُغيِّر ولا يُبدّل ، ذلك هو الإنسان الرباني الذى يُحبه الله ويُحببه إلى خلقه، وهذا النوع من البشر موجود بيننا ولكنهم قليلون.
أما النوع الثانى من البشر –عافانا الله منهم- لا يحفظون لله عهداً، ولا يتبعون لرسوله فضيلة أو خُلقًا، سواء بين الناس أو عندما يختلون بأنفسهم.
فهم تحركهم غرائزهم وتسوقهم ملذات الحياة دون رقيب أو وازع من دين أو ضمير ، وهؤلاء أيضاً يتواجدون بيننا ولكنهم أيضاً قليلون.
أما أغلب الناس فهم الذين يتمسكون بتعاليم دينهم الأساسية من العبادات كالصلاة والصيام والزكاة، ولكن إذا تعاملوا مع الأهل والأقارب والأصدقاء تخلوا عن تعاليم الدين وأخلاقه وسنة رسوله وأصبحوا لا يرون إلا مصلحتهم دون النظر إلى حِل أو حرمة هذه المصلحة ، فإذا تعارضت مصلحتهم الشخصية مع ثوابت الدين وسنة رسولنا الكريم لا يرون إلا مصلحتهم وكيفية تحقيقها، وإذا ذكَّرهم أحد الصالحين بمخالفة ذلك لشريعة ربهم وسنة رسوله غضبوا وأخذوا يلوون عُنق الآيات والأحاديث؛ ليُثبتوا صحة موقفهم وسلامة قرارهم. وللأسف الشديد الكثير يقع فى تلك المنطقة الضبابية التى لا تنُم عن سلامة الصدر ولا هداية الطريق. فهذا الطريق لا يصل بصاحبه إلى مرضاة الله ولا يحقق له النجاة ، إلا إذا تاب توبة صادقة وندم على ما مضى، وأن تكون شريعة ربه هى الرقيب على أفعاله وتعاملاته مع الخلق.