أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 03:33 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
قرار جمهوري بتجديد ندب قضاة لرئاسة وعضوية لجنة إجراءات التحفظ والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين الإثنين المقبل .. الاجتماع الختامي للجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري بالأكاديمية الوطنية للتدريب رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة قرارات الاجتماع الثاني والسبعين لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي إطلاق جائزة الشارقة للسيارات القديمة في نسختها الثالثة ضمن مهرجان 2026 تعطل سيارة نقل بمقطورة أعلى كوبرى الجامعه والتدخل السريع لإعادة حركة المرور لطلبيعتها وزير الاتصالات : البريد المصرى يشهد تطوير شامل لدعم التوسع فى تقديم الخدمات الرقمية وخدمات الشمول المالى راية القابضة تعلن موافقة مجلس إدارتها على بيع نشاط راية فودز في إطار استراتيجيتها الاستثماري مذكرة تفاهم بين مدينة مصر وشركة فورورد للمقاولات والاستثمار العقاري لتنفيذ أعمال إنشائية بـ1.45 مليار جنيه في مشروع ”راي” بسراي إل جي مصر تدعم مبادرة “Better Home” لتيسير الزواج لذوي الهمم في الأقصر والقاهرة محكمة النقض تشارك في ورشة عمل حول ”ضوابط تقدير العقوبة” بالتعاون مع كلية القانون بالجامعة البريطانية وزير البترول يشهد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق مع آتون مايننج الكندية

الباقي من الزمن ..

بقلم - أشرف عبد الكريم
الحياة بحلوها ومرها وبكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
تبقى مجرد حياه نلهث ورائها ويأخذنا بريقها تعطينا القليل وتأخذ من الكثير صبانا وشبابنا وتنتهي أعمارنا ويبقى الزمن وتستمر الحياة .
وهناك الكثير من الأسئلة تراود أنفسنا ولا نجد لها جوابآ ومن أهم هذه الأسئلة هي ماذا نريد من حياتنا ؟ قد تكون الإجابة سهلة عند البعض ولكنها الأصعب عند الكثيرين من الناس الذين حلموا وضاعة أحلامهم ولم يجنوا من تلك الأحلام والطموحات إلا القليل الذي لايسمن ولايغني من جوع ومعظم هؤلاء هم من تحصروا على أعمارهم الذي سرقها الزمن وضاعت بين دهاليز الحياة .
فإذا كنا نريد لأنفسنا حياة كريمة وجب علينا أن نضع أحلامنا وأمالنا وطموحاتنا في كفة وإمكاناتنا في الكفة الأخرى حتى لا تأخذنا هذه الآمال لحافة الهاوية فعواطفنا دائما ما تتحكم في عقولنا ونعطي لأنفسنا حجم وصورة غير حقيقية ولا تعبر عن واقعنا نتجمل بتلك الواقع نبتسم كثيرآ ونخفي وراءنا جرحآ قد لا يلتأم يومآ .
الحياة ماهي إلا مسرح كبير تغلق ستارته مع نهاية العرض لذلك يجب علينا أن نفرق بين " الدنيا والدين " فالفرق كبير بين هاتان الكلمتان فالدنيا تأخذ منك أكثر ما تعطي أما الدين فهو رسالة خلقنا من أجلها لعبادة الله عز وجل .
كلنا في تلك الحياة نشقى وسنشقى فلنعمل لأخرتنا مثلما نعمل لدنيانا وأكثر وليبقى السؤال الأهم دومآ صوب أعيننا
وهو كم باقي من الزمن ؟