الجمعة 26 أبريل 2024 03:22 صـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

حوار خاص مع ” محمود جابر خيرالله ” ال Fashion Designer ” المبدع في تصميماته الرائعة و الخلابة و المعروف أيضا ب ”Jikaa” .









 في البداية عرفنا بنفسك؟؟
 محمود جابر خير الله، 24 سنه، عايش في 6 أكتوبر .


 احكيلنا قصة حياتك من أول ما بدأت لحد اللحظه دي؟؟
 والدي توفى و أنا عندي 16 سنة و بعدت عن كل الناس مكونتش بفكر في أي حاجة غير أني عايز أشوفه لدرجة أني كنت بقول ساعات أني بحب أبويا أكتر من ربنا والدتي دكتوره بيطرية و أخويا الكبير محاسب قانوني و أختي الوسطى مهندسة أتصالات و هي أقرب حد ليا في الدنيا من ساعة ما والدي توفى و أنا قررت أني أرمي كل حاجة ورا ضهري و أركز أزاي أكون أهم شخص في الدنيا لأني من صغري و أنا بحب الناس كلها تبص عليا و تعرف أنا مين و لما كبرت شوية خلصت الثانوية بس مجبتش مجموع كبير عشان مكنتش بذاكر بسبب وفاة والدي و دخلت جامعة خاصة و درسا نظم و معلومات و من هنا بدأت أخذ كورسات في رسم الفساتين و أزاي أتعلم أعمل لبس لنفسي ساعتها والدتي عرفت و إتخانقنا لأنها كانت بتحاول تقنعني أن الشغل ده خاص بالبنات مش الرجالة بس الحقيقة أنا بعقلي مكنتش شايف أن في فرق بين ولد و بنت غير في الجسم لأن غير كده مفيش أي فرق تماما و كملت كورسات و فضلت فيها لمدة سنة ونص و بعد كده بدأت أشتغل لنفسي و أعمل كولكشن ورا كولكشن لغاية ما جت مرة ست و قالتلي أنت شغلك حلو جدا و طلبت مني أنها تشتري كل الكولكشن بتاعي و بأي مبلغ أطلبه و طلع أن عندها جاليري و بتحط فيه الكولكشن بتاعي و دلوقتي أنا الحمدلله عملت 17 كولكشن و كان منهم 2 كولكشن في " مراقش" في " المغرب" نفسي يجي يوم وكل الناس تكون لابسة من فساتين محمود جابر أنا من كتر حبي لشغلي نسيت كل حاجة ممكن تبسطني و ركزت في شغلي لكن دلوقتي في حد واقف جنبي و تقريبا معايا طول الوقت و ليه محبة خاصة في قلبي و هي بنوتة أنا بعتبرها هي جوهرة حياتي و بالمناسبة هي كمان Art بس بترسم من نوع تاني و موهوبة جدا و لما أتعرفت عليها كانت أول حد في حياتي أخاف أنه يوصل لمستوى الشغل بتاعي ربنا عز وجل خلق كل واحد وهو عارف الشخص ده هيعمل أيه لكن أنا مش شايف نفسي غير في الموضة و الميكب لأنهم أكتر حاجتين أنا مخلوق عشانهم عمري ما فكرت أني أرتبط ببنت عشان محسش أني ممكن أتعطل بإهتمامي بحد و يعطلني ده عن شغلي اللي طول عمري حلمت أني أوصله بس جت عليا فترة زعلت من نفسي و سألت نفسي سؤال. ( هو أنت هتفضل كده لغاية أمتى؟ هتفضل سايب نفسك لشلغلك لأمتى؟ أمتى هتجرب تدخل في حياة حد و تأثر فيه و يهتم بيك و يشاركك حياتك في الحلو و في الوحش؟) بس كانت إجابتي اللي بريح نفسي بيها أن ربنا خالق كل واحد و عارف مين هيكون من نصيبه .


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏

 هل أهلك كانوا موافقين على شغلك؟؟
لاء بس أنا اقنعتهم لما شافوا النجاح اللي وصلت ليه .


هل دراستك ليها علاقة بشغلك؟؟
 لاء لأني كنت بدرس نظم و معلومات .


 أيه أكتر موقف أثر عليك في حياتك؟؟
 صدمتي في وفاة والدي منذ 8 سنوات .


 لو الزمن رجع بيك أيه الحاجة اللي هتعملها وأيه الحاجة اللي مش هتعملها؟؟
 الحاجة اللي هعملها : أني أتعلم عشان أكون ميكب ارتيست ، الحاجة اللي مش هعملها : أني مكنتش هقصر ف دراستي على حساب نجاحي و شغلي .


 أيه الهدف اللي عاوز توصله من خلال شغلك؟؟
 أن كل واحد لازم يجري ورا الحاجة اللي بيحلم بيها و يحاول يطور فيها و تخلي كل الناس تشاور عليك و يشجعوك على ده .


 أيه خطواتك الجاية في شغلك؟؟
 أنا حاليا بمشي في خطوات عمل Fashion House خاص بيا أنا بس هيكون في جانب للميكب عشان ده كان الحلم الأساسي .


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏أشخاص يقفون‏‏

 أيه النصيحة اللي تحب تقولها لكل اللي نفسهم يشتغلوا في المجال ده؟؟
 أولا لازم تتجاهل كل اللي حواليك و تبدأ ترتب أفكارك و شوف أيه آخى سقف لحلمك اللي نفسك فيه و أبدأ كورسات مع حد كويس يعلمك أزاي تتخيل أفكار لفساتين تخطف الأنظار أتعلم أزاي تعرف ترسم الديزاين من غير ما تبص على أي أفكار خارجية لازم تطور من نفسك أتعلم أزاي يكون ليك أستايل منفصل عن أي حد لو غلطت في حاجة مش مهم قوم و كمل و أتعلم من غلطتك و لازم تشوف نفسك رقم واحد عشان تقدر تصدق نفسك و توصل لحلمك .


حاجة أخيرة لو أتسألت نفسك في أيه؟ هتقول أيه؟؟
 نفسي أشوف بابا نفسي ياخدني في حضنه حتى ده لو هيكون ثمنه أني أتنازل عن شغلي و كل اللي وصلتله و اللي هوصله ، نفسي كل واحد يعرف حلمه فين و يتمسك بيه نفسي كل واحد يتقي ربنا في كل حاجة في حياته عشان ربنا يباركله فيها .


بنشكرك جدا يا محمود على الحوار الجميل ده و بنتمنالك التوفيق دايما أن شاء الله و أنك تحقق كل اللي بتتمناه ?


 



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏وقوف‏‏‏‏