أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:46 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية

حينما تُتيهُنا أحلامنا

كتبت- مودَّة ناصر
حينما يغدو المرء مُستنكرًا لأحلامهِ عليه، ليس لأنها باتت لا تُشبهه، لكنّها لم تأتي إليه. كانت خطاهُ المُوجَّهةُ نحوها تُبعِدُه عنها بنفسِ القدر.
لم ترضَ به رغم حبِّه لها قبل أن يلقاها.
لا أعلم أيَّ شعورٍ واجبٍ على المرء أن يُكابده حينها؟ أيحزن على ما فاته قبل أن يلتقيه؟، أم تسخير قلبِه المُنهك -حينها- في تحويل الحُبِّ المُدَّخرِ كُرهًا ونفورًا؟
لأنك لا تقبلُ أن تُهزم حتى أمام ما تُحِب، ولأنك مُقيدٌ بالبُعدِ رغم فضاءِ الدنيا حواليك، تريدُها،ولا تأتي إليك. هل مِن الخبَلِ أن تأمَل مُجددًا بحُلمٍ جديدٍ، علَّه يأتي فيربِّتُ على كتفيك قائلاً: "لا عليك"؟
الرغبةُ تأتي جُملةً واحدة، وتذهبُ جملةً واحدة، ولا أُحسِنُ الإتيان بها متى شئتْ وكيفما شئت. إنها تُباغتنا بالرحيلِ كما الإتيان، تذهبُ على بساطِ الأحلام فتحلّق بعيدًا، ولا نراها. يكفي أن نعلّقَ أعيننا تجاه أثرها علّنا نلمح طيفها.
يقولُ تميم: "بعض المعاركِ في خُسرانها شرَفٌ مَن عاد مُنتصِرًا من مِثلها انهزما" عزيزي صدقتَ، لكن ماذا عن معاركٍ لا يكفيها كونك خاسرها وحسب؟!
تشعرُ وكأنك أسيرُها.
الحلمُ قفصُك، والرغبةُ طائرٌ حلَّق -بعيدًا -حاملاً مفتاح ذاك القفص.