أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 04:23 صـ 4 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

الدراسة أجريت في الولايات المتحدة عن باركنسون

كتب/أيمن بحر

يثير مرض الشلل الارتعاشي (باركنسون) قلقا كبيرا لدى المسنين نظرا إلى ارتباطه بالتقدم في العمر، لكن دراسة حديثة كشفت أنه بوسع الناس أن يقوا أنفسهم من هذا الاضطراب الصحي.وذكرت دراسة صادرة عن مركز سيدار سيناي الطبي في ولاية كاليفورنيا، أن الشلل الارتعاشي موجود في دماغ الإنسان منذ الولادة وبالتالي فهو لا ينجم عن التقدم في العمر فقط.وقام الباحثون بمتابعة أشخاص شباب يعانون مرض باركنسون فتبين أن الخلايا العصبية التي لا تعمل بشكل جيد، كانت موجودة من ذي قبل، أي أن الأعراض تستغرق ما بين 20 و30 عاما حتى تتراكم وتصبح اضطرابا.وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأدوية المتاحة، في الوقت الحالي، من شأنها أن تساعد على تفاقم الأعراض وتحولها إلى مرض، حسبما نقل موقع "نيو أطلس وينجم مرض باركنسون عن اضطراب الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في دماغ الإنسان، وهذا الخلل يؤدي إلى ضعف العضلات والتصلب والصدمات وفقدان التوازن.
ويجري تشخيص المرض في العادة لدى أشخاص تجاوزوا الستين من العمر، لكن 10 في المئة ضحايا المرض يصابون وهم بين 21 و50.
وحاولت الدراسة الجديدة أن تعرف ما إذا كانت ثمة مؤشرات مبكرة يمكن أن تساعد على الوقاية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض قبل بلوغ الخمسين.وقام الباحثون الأميركيون بأخذ خلايا جذعية جنينية ثم جعلوها تنتج مادة الدوبامين في أغذية تم تطويرها داخل المختبر.
وبفضل التجربة تمكن الأطباء من رصد مادة مهمة مثل البروتين تساعد الخلايا على إنتاج مادة الدوبامين وبما أنه بوسع الطب أن يتحكم في مستوى الدوبامين داخل الدماغ فهو يستطيع أن يؤخر المرض أو يقلل احتمال الإصابة به.وأجرت الدراسة اختبارا لمجموعة من الأدوية التي تمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة مثل PEP005 والتي تساعد على الوقاية من باركنسون لكنهم توصلوا إلى أن تناول هذا الدواء أو غيره يجب أن يتم عبر الاستشارة مع الطبيب المختص.