أنباء اليوم
السبت 14 يونيو 2025 11:22 مـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا توجد أي مؤشرات على تغير مستوى الخلفية الإشعاعية داخل مصر وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط الوطنيه للاعلام : هالة حاتم رئيساً للإذاعة التعليمية وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية

الدراسة أجريت في الولايات المتحدة عن باركنسون

كتب/أيمن بحر

يثير مرض الشلل الارتعاشي (باركنسون) قلقا كبيرا لدى المسنين نظرا إلى ارتباطه بالتقدم في العمر، لكن دراسة حديثة كشفت أنه بوسع الناس أن يقوا أنفسهم من هذا الاضطراب الصحي.وذكرت دراسة صادرة عن مركز سيدار سيناي الطبي في ولاية كاليفورنيا، أن الشلل الارتعاشي موجود في دماغ الإنسان منذ الولادة وبالتالي فهو لا ينجم عن التقدم في العمر فقط.وقام الباحثون بمتابعة أشخاص شباب يعانون مرض باركنسون فتبين أن الخلايا العصبية التي لا تعمل بشكل جيد، كانت موجودة من ذي قبل، أي أن الأعراض تستغرق ما بين 20 و30 عاما حتى تتراكم وتصبح اضطرابا.وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأدوية المتاحة، في الوقت الحالي، من شأنها أن تساعد على تفاقم الأعراض وتحولها إلى مرض، حسبما نقل موقع "نيو أطلس وينجم مرض باركنسون عن اضطراب الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في دماغ الإنسان، وهذا الخلل يؤدي إلى ضعف العضلات والتصلب والصدمات وفقدان التوازن.
ويجري تشخيص المرض في العادة لدى أشخاص تجاوزوا الستين من العمر، لكن 10 في المئة ضحايا المرض يصابون وهم بين 21 و50.
وحاولت الدراسة الجديدة أن تعرف ما إذا كانت ثمة مؤشرات مبكرة يمكن أن تساعد على الوقاية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض قبل بلوغ الخمسين.وقام الباحثون الأميركيون بأخذ خلايا جذعية جنينية ثم جعلوها تنتج مادة الدوبامين في أغذية تم تطويرها داخل المختبر.
وبفضل التجربة تمكن الأطباء من رصد مادة مهمة مثل البروتين تساعد الخلايا على إنتاج مادة الدوبامين وبما أنه بوسع الطب أن يتحكم في مستوى الدوبامين داخل الدماغ فهو يستطيع أن يؤخر المرض أو يقلل احتمال الإصابة به.وأجرت الدراسة اختبارا لمجموعة من الأدوية التي تمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة مثل PEP005 والتي تساعد على الوقاية من باركنسون لكنهم توصلوا إلى أن تناول هذا الدواء أو غيره يجب أن يتم عبر الاستشارة مع الطبيب المختص.