أنباء اليوم
الأحد 14 ديسمبر 2025 03:18 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية الأرصاد : الطقس غدا شبورة مائية قد تكون كثيفة أحيانا ًوالعظمى على القاهرة الكبرى غدا ٢١ درجة مئوية نائب العام يستقبل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمقر مكتبه فلامينجو يفوز على بيراميدز ويتوج بكأس التحدي ليفربول يفوز على بريتون بثنائية نظيفة بالدورى الانجليزي الممتاز رئيس بيراميدز يتبادل الهدايا التذكارية مع مسئولي نادي فلامنجو تشكيل بيراميدز في مواجهة فلامنجو بكأس القارات للأندية بيراميدز يصل ملعب مباراة فلامنجو بكأس القارات رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة إيطاليا أسرار جديدة عن حليمة بولند: كرم ورُقي وتأثير لا يُضاهى وزير الري يشهد فعاليات اليوم الثانى وختام ورشة العمل رفيعة المستوى ”خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه رئيس مياه الشرب بالجيزة يشدد على سلامة العاملين وتأمين بيئة العمل وفق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية

الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز

رحل منذ ايام الموسيقار زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ69 عاما ابن الفنانة اللبنانية فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني .
ليترك خلفه آرثا فنيا كبيرا و مسيرة حافلة فى الوطن العربى ،حاله من الحزن يعيشها الوسط الفني والثقافي في لبنان والوطن العربي لفاجعة رحيل زياد الرحباني .

تقدمت الفنانة اللبنانية مروي بخالص العزاء والمواساة للفنانة الكبيرة السيدة فيروز وعائلة الفنان زياد الرحباني وكل محبيه.. داعيه للراحل زياد الرحباني بالرحمة والمغفرة وان يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان .

كما اعربت الفنانة اللبنانية مروي عن مدي حزنها برحيل الموسيقار الراحل زياد الرحباني حيث قالت :“بأيّ كلام يمكن أن نرثي زياد؟ فقد كان صوته صوتنا، وهمّه همّنا، وجرأته مرآة لكل من كان يرفض أن يسكت. أشارك السيدة فيروز وجعها كأمّ أولًا، وكأيقونةٍ خسرت شريكًا فنيًا لا يتكرّر، ورفيقًا لرحلة مليئة بالعطاء.”
ف لبنان اليوم ليس كما كان… الحبر جفّ، والموسيقى حزينة” برحيلك زياد الرحباني.
لقد رحلت زياد عن عالمنا لكنك لن ترحل من قلوبنا ولن ترحل قضاياك، ولا صرخاتك في وجه الظلم، ولا نوتاتك التي خلدت جراح هذا الوطن. رحيلك ليس مجرد خبر حزين، بل لحظة مفصلية في تاريخ لبنان الفني والثقافي.”

وأكدت مروي أن زياد الرحباني لم يكن فنانًا عاديًا، بل حالة فكرية وثقافية منفرّدة، تمردت على السائد، وكسرت القوالب، وعبّرت عن وجدان الإنسان العربي كما لم يفعل أحد قبله.
خالص العزاء لشعب لبنان بأسره فرحيل زياد الرحباني لا يخصّ العائلة الرحبانية وحدها، بل هو فقدان لكلّ بيت لبناني وعربي أحبّ زياد وتربّى على موسيقاه وأعماله المسرحية والإنسانية... سيبقى زياد حيًّا فينا، في أغانينا، في حواراته، في ضحكاته الساخرة، وفي كلماته التي لن تموت.