أنباء اليوم
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:37 مـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يستقبل عضو المكتب السياسي أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والوفد المرافق جامعة المنوفية تصدر بيان صحفي بشأن سقوط مصعد بمستشفى الجامعة سيارة ”DS N4” .. الريادة المبتكرة المكرّسة للتميّز  تُشكّل سيارة N4 خلاصة خبرات DS Automobiles، الداخلية: ضبط4 عناصر جنائية من بينهم سيدةللإتجار بالمواد المخدرة بقيمة50مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات التحذير من التعامل مع أحد مدربى الكرة الطائرة لتحرشه بالفتيات بالقاهرة. الداخلية:ضبط3 عناصر جنائية لقيامهم بغسل الأموال بقيمة 120 مليون جنيه تقريباً محافظ بني سويف يتفقد مجزر ناصر بمعدل أعمار 22 سنة و9 لاعبات تحت 20.. مسار يسيطر على الكرة النسائية تحت شعار ”الشباب يصنع المجد” محافظ بني سويف يتفقد مستجدات العمل بمشروع إنشاء مستشفى ناصر العام بدء تسليم أراضي الإسكان المتوسط للفائزين بمدينة برج العرب الجديدة كشف ملابسات منشور تحذير التعامل مع مدرب كرة طائرة واتهامه بالتحرش الداخلية : كشف ملابسات تضرر إحدى السيدات من قائد سيارة ملاكى لمحاولته الإصطدام بسيارتها

النور قصة حقيقية



رؤية:محمد شاهين

كانت خطواتى ثقيلة من أثر الهموم التى ألقت على عاتقي، وتصارعت الخواطر والأوهام فى عقلى تتطاحن وتنزف دما..
كان اليأس قد ملأ قلبى وعقلي وكل حواسي..
اتجهت أقدامى صوب محل الحلاقة ،ونمت فى عقلى فكرة أن أدخل للتخلص من شعر ذقن أهملتها لمدة طويلة ونسيت حتى أنها قد نمت وترعرعت فى إهمال. .
دخلت المحل فى هدوء وألقيت السلام على الجميع ،ولمحت شابا يجلس أمامى مباشرة ينتظر دوره فى الحلاقة..
كان وجهه مألوفا لى..
بلى ..أنا أعرفه جيدا،كان منزله بجانب منزلى منذ فترة طويلة ،كنا نقف سويا ونتكلم ونضحك ..
لا أعرف اسمه ،وهو أيضا لا يدرك إسمى ..
كنا نتحدث ونتشاور عندما نتقابل بجانب المنزل دون حتى أن ندرك الأسماء..
كان يجلس كعادته يضحك مع صديق له يجلس بجانبه ..
لكنه لم يرحب بى..
لم يظهر على وجهه أنه حتى يعرفنى. .
هل يتجاهلنى؟..
كان قد مر عام كامل لم أراه فيه ،فهل نسى وجهى بهذه السرعة؟
هل أرحب به أنا وأذكره بنفسي ،أم أتجاهله مثلما يتجاهلنى..
فى النهاية قررت أن أجلس فى مكانى ،فما بي من هموم تجعلنى لا أتحمل الكلام مع أحد وأفضل الصمت..
كان مازال يضحك ويطلق النكات مع الجميع ،حتى جاء دوره فى الحلاقة..
هنا لمحت صديقه يقف ويمسك بيده ليساعده ويرشده للطريق..
وصل إلى كرسي الحلاقة بمساعدة صديقه وجلس فى هدوء..
عاد صديقه يجلس ،وفى هذه المرة جلس بجانبي ..
همست فى صوت خافت:
-هو ماله؟!
همس هو الآخر :
- من سنة نظره فجأة راح ..أبوه توفى وزعل قوى عليه ..شوية والنور راح من عينه..
هبط الكلام كالصاعقة فوق رأسي..
نظرت له وهو يضحك ويتحدث ..
نظرت إلى الأرض فى صمت ،وأنا أشعر بضآلة ما بي من هموم..
وأشعر بضآلتى أنا أيضا..
 





ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سحاب‏ و‏سماء‏‏‏