أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:51 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

انعدام الإنسانية

كتبت / ميرنا مجدي ابراهيم
في السابع عشر من شهر نوفمبر تمت سرقة بيت شاب يدعي ``م.ف`` ، لم يكن هذا الغريب بل المعتاد والطبيعي ، فالسرقة أمر طبيعي جدا في هذا المجتمع ، ولكن الغير طبيعي أن يسرق المنزل يوم وفاة والدة ``م .ف`` .
يعمل ``م.ف`` محصل لشركات دفع الكتروني وبسبب عمله كان قد جمع مبلغ كبير جدا من المال في منزله مساء السبت والتي لم تتح له الفرصة لتوريده صباح الأحد بالبنك .
لأنه وفي صباح الأحد ذهب مبكرا جدا للبحث عن دكتور لوالدته التي كانت قد توفت خلال عودته بالدكتور للمنزل وقاموا بعد ذلك بكل مراسم الدفن كالمعتاد ف اي جناز اخر ، ولكن الغير طبيعي أن يعود الي منزله بعد يوم الوفاه ولا يجد أمواله ، قام أحد الأشخاص بسرقته وهو مشغول بدفن أمه ، لهذه الدرجه انعدمت الانسانيه ، لهذه الدرجه فقد الإنسان الحس والوعي والإدراك ، لهذه الدرجه أصبح الإنسان يريد أن ينهش لحم أخيه الإنسان ، لم يعلم الشاب فيما يفكر ، في والدته التي توفت ام في أمواله التي سرقت .
وقد قام بكل الإجراءات القانونيه المتبعه
قام بعمل محضر في قسم الاميريه وجرت الإجراءات الطبيعيه ، ولكن لم يجدي نفعا ولم يتم القبض علي السارق الي يومنا هذا وقد مر عليه ذكري الأربعين للوفاه ولم تلوح العائله إلي الذكري أي اهتمام بترتيب للمناسبه او اي اعداد لها وأصبح الأمر وكأنه ثأر لأن الجاني لم يحاسب علي فعلته حيث أن الوقت طال ولازال الجاني ينعم بالحياه متمتعا بما هو ليس من حقه التمتع به .
الي متي سنظل ف هذا الحال ، يجني علينا ولا يدافع عنا أحد ، الي متي سنترك الاثمين احرار ، الي متي سنطلق سراح المذنبين ، هل من العدل أن يسرق هذا الشاب يوم وفاة أمه ويصبح هو مشغولا في الإجراءات بشكل شبه يومي بالإضافه الي عمله ودراسته والجاني ينعم وكأنه حق مكتسب له ؟!!!