أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 05:48 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

انعدام الإنسانية

كتبت / ميرنا مجدي ابراهيم
في السابع عشر من شهر نوفمبر تمت سرقة بيت شاب يدعي ``م.ف`` ، لم يكن هذا الغريب بل المعتاد والطبيعي ، فالسرقة أمر طبيعي جدا في هذا المجتمع ، ولكن الغير طبيعي أن يسرق المنزل يوم وفاة والدة ``م .ف`` .
يعمل ``م.ف`` محصل لشركات دفع الكتروني وبسبب عمله كان قد جمع مبلغ كبير جدا من المال في منزله مساء السبت والتي لم تتح له الفرصة لتوريده صباح الأحد بالبنك .
لأنه وفي صباح الأحد ذهب مبكرا جدا للبحث عن دكتور لوالدته التي كانت قد توفت خلال عودته بالدكتور للمنزل وقاموا بعد ذلك بكل مراسم الدفن كالمعتاد ف اي جناز اخر ، ولكن الغير طبيعي أن يعود الي منزله بعد يوم الوفاه ولا يجد أمواله ، قام أحد الأشخاص بسرقته وهو مشغول بدفن أمه ، لهذه الدرجه انعدمت الانسانيه ، لهذه الدرجه فقد الإنسان الحس والوعي والإدراك ، لهذه الدرجه أصبح الإنسان يريد أن ينهش لحم أخيه الإنسان ، لم يعلم الشاب فيما يفكر ، في والدته التي توفت ام في أمواله التي سرقت .
وقد قام بكل الإجراءات القانونيه المتبعه
قام بعمل محضر في قسم الاميريه وجرت الإجراءات الطبيعيه ، ولكن لم يجدي نفعا ولم يتم القبض علي السارق الي يومنا هذا وقد مر عليه ذكري الأربعين للوفاه ولم تلوح العائله إلي الذكري أي اهتمام بترتيب للمناسبه او اي اعداد لها وأصبح الأمر وكأنه ثأر لأن الجاني لم يحاسب علي فعلته حيث أن الوقت طال ولازال الجاني ينعم بالحياه متمتعا بما هو ليس من حقه التمتع به .
الي متي سنظل ف هذا الحال ، يجني علينا ولا يدافع عنا أحد ، الي متي سنترك الاثمين احرار ، الي متي سنطلق سراح المذنبين ، هل من العدل أن يسرق هذا الشاب يوم وفاة أمه ويصبح هو مشغولا في الإجراءات بشكل شبه يومي بالإضافه الي عمله ودراسته والجاني ينعم وكأنه حق مكتسب له ؟!!!