الجمعة 19 أبريل 2024 05:58 مـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
جامعة المنوفية تنظم برنامجا تدريبيا مكتفا حول متطلبات الحصول على الإعتماد المبدئي للمنشآت الصحية نجوم الفن يودعون صلاح السعدني بكلمات مؤثرة الداخلية:ضبط عاطلين بحوزتهما كميلت من مخدر الحشيش بقيمة 3 مليون جنيه محافظ المنوفية يفتتح مسجد الجامع الشرقي بقرية العامرة بمنوف الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية بحوزتهم كميات من المواد المخدرة بالمحافظات وزير المالية : مصر تتحرك بقوة لبناء نظام قوى للتأمين الصحي الشامل.. رغم كل التحديات الاقتصادية وزيرا الشباب والرياضة والبيئة يوقعان بروتوكول تعاون لبناء قدرات الشباب فى العمل البيئي وزير التنمية المحلية يعلن بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة الـ٢٢ لإزالة التعديات على أراضي الدولة وزيرة الهجرة تشارك في ندوة نقاشية حول ”تحليل الطلب في سوق العمل المصري” مصر تجدد الإعراب عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الإيراني/ الإسرائيلى المتبادل .. وتحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع اقتصادية قناة السويس تشارك بـ ”مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)” رئيس الوزراء يستعرض تقرير خطة وزارة الثقافة لتفعيل مخرجات الحوار الوطنيّ الخاصة بالهوية الوطنية

انعدام الإنسانية

كتبت / ميرنا مجدي ابراهيم
في السابع عشر من شهر نوفمبر تمت سرقة بيت شاب يدعي ``م.ف`` ، لم يكن هذا الغريب بل المعتاد والطبيعي ، فالسرقة أمر طبيعي جدا في هذا المجتمع ، ولكن الغير طبيعي أن يسرق المنزل يوم وفاة والدة ``م .ف`` .
يعمل ``م.ف`` محصل لشركات دفع الكتروني وبسبب عمله كان قد جمع مبلغ كبير جدا من المال في منزله مساء السبت والتي لم تتح له الفرصة لتوريده صباح الأحد بالبنك .
لأنه وفي صباح الأحد ذهب مبكرا جدا للبحث عن دكتور لوالدته التي كانت قد توفت خلال عودته بالدكتور للمنزل وقاموا بعد ذلك بكل مراسم الدفن كالمعتاد ف اي جناز اخر ، ولكن الغير طبيعي أن يعود الي منزله بعد يوم الوفاه ولا يجد أمواله ، قام أحد الأشخاص بسرقته وهو مشغول بدفن أمه ، لهذه الدرجه انعدمت الانسانيه ، لهذه الدرجه فقد الإنسان الحس والوعي والإدراك ، لهذه الدرجه أصبح الإنسان يريد أن ينهش لحم أخيه الإنسان ، لم يعلم الشاب فيما يفكر ، في والدته التي توفت ام في أمواله التي سرقت .
وقد قام بكل الإجراءات القانونيه المتبعه
قام بعمل محضر في قسم الاميريه وجرت الإجراءات الطبيعيه ، ولكن لم يجدي نفعا ولم يتم القبض علي السارق الي يومنا هذا وقد مر عليه ذكري الأربعين للوفاه ولم تلوح العائله إلي الذكري أي اهتمام بترتيب للمناسبه او اي اعداد لها وأصبح الأمر وكأنه ثأر لأن الجاني لم يحاسب علي فعلته حيث أن الوقت طال ولازال الجاني ينعم بالحياه متمتعا بما هو ليس من حقه التمتع به .
الي متي سنظل ف هذا الحال ، يجني علينا ولا يدافع عنا أحد ، الي متي سنترك الاثمين احرار ، الي متي سنطلق سراح المذنبين ، هل من العدل أن يسرق هذا الشاب يوم وفاة أمه ويصبح هو مشغولا في الإجراءات بشكل شبه يومي بالإضافه الي عمله ودراسته والجاني ينعم وكأنه حق مكتسب له ؟!!!