أنباء اليوم
الإثنين 12 مايو 2025 10:01 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مياه الشرب بالجيزة: كسر مفاجئ بخط مياه قطر ١٠٠٠ مم بمنطقة الرماية بالهرم الترجي يتوج بطلاً للدوري التونسي للمرة 34 في تاريخه بعد خماسية أمام الأولمبي الباجي علي بعد نقطتين.. برشلونة تقترب من حسم لقب الليجا وزير الري يتابع حالة المنظومة المائية والنجاح فى الوفاء بالإحتياجات المائية هاتريك الكلاسيكو يدفع مبابي بقوة نحو سباق الحذاء الذهبي الأوروبي وزير البترول والثروة المعدنية في زيارة إلى دولة قطر مبابي يدخل تاريخ ريال مدريد من أوسع أبوابه بعد هاتريك الكلاسيكو تصريحات فليك بعد الفوز علي ريال مدريد والاقتراب من تحقيق الليجا وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بمناسبة رئيس جامعة حلوان يشهد افتتاح فعاليات المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري للفنون الشعبية معلومات الوزراء: عودة ”النصر للسيارات” للإنتاج بأتوبيسات محلية الصنع جامعة القاهرة: إنطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة للأئمة والواعظات

”ياليلة العيد أنستينا ”عندما تتحول الكلمات إلى سحر الأنغام


كتبت_  أميره عبد الرؤوف


 

ارتبطت بهجة العيد لدينا بأجمل ما تغنى عن العيد لتهل علينا كوكب الشرق" يا ليلة العيد آنستينا،" معلنه دخول نسمات السعادة إلى القلوب البائسة لتلبسها ثياب الفرحه.
وعلى الرغم من مرور نحو 80 عاما على غناء الأغنية ؛ إلا أن أغنية "يا ليلة العيد أنستينا " تبقى هي الأشهر في إحياء الجو الروحاني لقدوم العيد لما لها من شعبية وإيثار بقلوب المصريين عن سائر الأغنيات الأخرى.


ولأغنية "يا ليلة العيد أنستينا " قصة طريفة تبدأ من بائع متجول، فعندما كانت سيدة الغناء العربي فى طريقها إلى مبنى الإذاعة القديم بوسط البلد لتسجل إحدى أغانيها سمعت وقتها أحد البائعين المتجولين وهو ينادي على بضاعته (يا ليلة العيد أنستينا ) لتتعلق بتلك الكلمات التى ملكت قلب أيقونة الغناء للتتحول تلك الكلمات إلى سحر الأنغام 
وعقب صعودها إلى الاستديو طلبت من بيرم التونسي أن يكتب لها أغنية للإحتفال بالعيد وأن يكون مطلعها هذا المقطع الذي سمعته من البائع وبالفعل شرع التونسي في كتابة الأغنية ولكن حال مرضه ولن يكملها ،فتطلب سيدة الشرق من أحمد رامي أن يكمل الأغنية التي بدأها التونسى وبالفعل أكمل رامي الأغنية ولحنها زكريا أحمد وغنتها أم كلثوم على الهواء مباشرة مساء ليلة عيد الأضحى المبارك عام 1937،لكن تم إعادة التلحين على يد الموسيقار رياض السنباطي و غنتها ام كلثوم يوم وقفة عيد الفطر المبارك عام 1939 لتصبح بصورتها النهائية التي عرفها المستمع إلى الآن واحدثت مردود طيب و أحبها المصريون لتصبح هى الأشهر والأجمل حتى وقتنا هذا


كما أن هذه الأغنيه هى السبب فى منح الملك فاروق لأم كلثوم لقب "صاحبة العصمه " يحكى لنا ان كوكب الشرق طلبت لإحياء حفله بالنادى الأهلى فى حضور الملك فاروق و ترحيبا من ام كلثوم بالملك ادمجت ام كلثوم أسم الملك فاروق ضمن كلمات الأغنيه الأمر الذى أدخل السرور على قلب الملك فمنحها اللقب لتصبح كوكب الشرق صاحبة العصمه.