أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 02:20 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال الداخلية: ضبط قيام عدد من الأشخاص بالإتجار بالمواد المخدرة بالقاهرة الداخلية: ضبط 3 أشخاص بالتنقيب غير المشروع عن الآثار داخل أحد العقارات بالقاهرة الداخلية:ضبط شخصين لإتجار المواد المخدرة بقيمة 80 مليون جنيه تقريباً البرلمان يضيف أخصائيو ”العلوم الصحية التطبيقية” لكادر المهن الطبية بشكل نهائي محافظ المنوفية يعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاليات التنظيمية بشأن الغلق المؤقت للطريق الاقليمي محافظ بني سويف ومستشار رئيس الجمهورية في جولة ميدانية بالمرسى السياحي الجديد محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية الفنان الكبير محمد منير يتسلم وسام ماسبيرو للإبداع ”شاومي” تُصنّف ضمن أفضل 100 علامة تجارية في إفريقيا لعام 2025 وتتقدم إلى المركز 29 محافظ بني سويف يعقد اجتماعًا مع المجلس التنفيذي بحضور مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية أسعار النفط تتراجع مع رفع ”أوبك+” إنتاج أغسطس أكثر من المتوقع

خطبة عيد الفطر تدعو إلى الاستمرار على المنهج الأخلاقي الذي تدربنا عليه طوال شهر رمضان

صورة توضيحية
صورة توضيحية

ألقى خطبة عيد الفطر المبارك اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الدكتور/ هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف ،، والتي دار موضوعها حول *أثر التشريع الإسلامي في تحقيق استقامة المجتمع*

قال فضيلة الدكتور هاني عودة: إن المدرسة الإيمانية التي شاهدناها وعشنا فيها وتعايشنا معها طوال شهر رمضان المبارك أوجدت في النفس همة واستقامة، كما قربت المؤمن من ربه سبحانه وتعالى، كما أن جملة الطاعات التي أقبل عليها المسلمون طوال شهر رمضان، من شأنها أن تحقق في النفس طمأنينة؛ لأن القرب من الله سبحانه وتعالى هو مصدر للسكينة وانشراح الصدر.

وأضاف عودة خلال خطبة العيد بالجامع الأزهر، إن التدرج في مراحل النفس من النفس الأمارة إلى النفس اللوامة، حتى تصل إلى النفس المطمئنة ، يحدث ذلك بسبب الطاعة والقرب من الله سبحانه وتعالى، وعلينا الاستمرار على المنهج الأخلاقي الذي تدربنا عليه طوال شهر رمضان؛ لأن صلاح أمتنا وقوتها في تمسكها بأخلاقها، لهذا جاء الوصف القرآني لنبينا صلى الله عليه وسلم "وإنك لعلى لخلق عظيم"، دليل على أن الخلق الحسن هو ثمرة للطاعة والقرب من الله سبحانه وتعالى.

وأوضح خطيب العيد بالجامع الأزهر أن تلك المدرسة الإيمانية سمت بالنفس البشرية سموا لا يكون إلا بتشريع من الله، وبهدي من نبيه ﷺ وسنته الواضحة، فهو القدوة والأسوة الحسنة، فعلينا أن نستلهم الدروس والعبر منها، مشيرا إلى أن هذه المدرسة الإيمانية هي التي سمت بالأخلاق فحققت في النفس مراقبة الله عزّ وجلَّ، كل ذلك بفضل تقوى الله عزّ وجلَّ وبفضل الصيام الذي قال عنه النبي ﷺ (الصوم جنة)، يجب أن يعلم كل منا أنه في رحلة إيمانية عاشها في رمضان، رحلة تشبه رحلة العمر، فعلينا الحرص على طاعة الله حتى ننال رضا الله ورضوانه.

وأوصى عودة خلال خطبة العيد من على منبر الجامع الأزهر، بضرورة تطبيق القرآن في كل وجه من أوجه حياتنا؛ لأنه هو الوقاية لشباب أمتنا في الانجراف في سيل الفتن التي تحيط بهم من كل جانب ولا ضمانة حقيقية في نجاتهم منها إلا من خلال تمسكهم بكتاب الله، والتي كان رمضان بمثابة مدرسة تدربهم على السير على هذا النهج الإيماني، محذرا إياهم من الغفلة عن هذا المنهج وبخاصة في فترة الشباب والتي يجب عليهم أن يغتنموها في الطاعة والقرب من الله حتى يتحقق لهم تقوى الله عز وجل ﴿وتزودوا فإن خير الزاد التقوى﴾، كما يجب عليهم أن يستثمروا شبابهم فيما يحقق لهم مستقبلا مشرقا يعود بالنفع عليهم وعلى أوطانهم، لأن الطريق إلى استقامة المجتمع وازدهاره يكون من خلال الشباب.

وحث خطيب العيد بالجامع الأزهر المسلمين بضرورة العمل على كل ما من شأنه أن يحقق وحدتهم، من أجل أن يرهبوا عدو الله وعدوهم، لنكون الأمة التي قال عنها النبي ﷺ (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى)، وما يحدث في غزة من إبادة جماعية، يدعو إلى تمسك الأمة ووحدتها أكثر من أي وقت مضى من أجل أن ننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا.