أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 09:04 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

أبو الغيط : إرسال المساعدات إلى غزة عبر البحر ليس بديلاً عن المعابر البرية

استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح اليوم 5 الجاري السيد كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن المباحثات ركزت على التطورات الأخيرة المتعلقة بتواصل العدوان الإسرائيلي علي غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث عبر الامين العام عن تقديره للمواقف القبرصية التاريخية الداعمة للحقوق الفلسطينية، فضلاً عن الاسهامات الملموسة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر.

وقال المتحدث إن الطرفين اتفقا في أن المساعدات التي تدخل عن طريق البحر لا يُمكن أن تكون بأي حال بديلاً عن المعابر البرية التي تمثل المنفذ الطبيعي لتقديم الدعم والمساعدة إلى المدنيين المنكوبين في القطاع، مُشددين على ضرورة قيام قوة الاحتلال بالسماح بإدخال المساعدات وفق آلية مستدامة للتخفيف من استفحال الأزمة الإنسانية.

ونقل المتحدث عن الأمين العام تأكيده على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري للبدء في عملية واسعة لإغاثة سكان غزة الذي يعيشون على حافة المجاعة. كما ناقش أبو الغيط مع الوزير القبرصي الجهود العربية الأوروبية المشتركة لتفعيل حل الدولتين، وبدء مسار لا رجعة عنه يُفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، حيث شدد الأمين العام على أن الأزمة الحالية كشفت، وبما لا يدع مجالاً للشك، عن استحالة استمرار الوضع القائم، وضرورة إنهاء الاحتلال كسبيل وحيد للحصول على الأمن والسلام للجميع في المنطقة، مضيفاً أن للعرب والأوروبيين مسئولية في الدفاع عن حل الدولتين والعمل على تجسيده فعلاً، وليس بمجرد الأقوال.