أنباء اليوم
الأربعاء 14 مايو 2025 04:37 مـ 16 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى العراق للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الداخلية:نظمت وزارةالداخليةمع المكتب العربي ورشة عمل بحضور عدد من ممثلى وزارات الداخلية العربية كما شارك عدد منهم عبر تقنية الفيديو كونفرانس الداخلية: كشف ملابسات قيام قائدى سيارة أجرة ميكروباص و4 مركبات توك توك بأداء حركات إستعراضية بالإسكندرية الداخلية: كشف ملابسات قيام قائد سيارة بأداء حركات إستعراضية حال سيرهمعرضاً حياته والمواطنين للخطر الداخلية: نظمت الوزارة ورشة عمل في مجال حقوق الإنسان لمناقشة الرؤى المستقبلية والنماذج المبتكرة بروتوكول تعاون بين شعبة صحفي الاتصالات بنقابة الصحفيين و شركة ”المنتور” لتعزيز المهارات الإعلامية الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الصحة محافظ بني سويف يحيل الإدارة والإشراف بمدرستي دشطوط بنين إعدادي وثانوي للتحقيق محافظ بني سويف يتفقد انتظام سير العمل ومستوى الخدمات بقرية دشطوط أورلاندو بايرتس يودّع مدربه خوسيه ريفييرو بعد ثلاث سنوات من الإنجازات والتغيير العميق وزير الإنتاج الحربي يتفقد سير العمل بشركة المشروعات والاستشارات الهندسية ڤودافون مصر وكيو للتطوير العقاري تتعاونان لتقديم حلول اتصالات ذكية لمشروعات ”كيو هيلز” و”كيو نورث”

التقلبات المناخية للسلع . . بقلم الباحثة : أميرة عبدالعظيم

تشهد الأسواق المحلية هذه الأيام حالة من عدم الإستقرار والإضطراب تشبه علينا بظاهرة المد والجزر

ففى ليلة وضحاها تمسي السلعة فى حال وتصبح على حال آخر وهذا التغيير شديد الوضوح فى الأسعار يشبه التقلبات الجوية الغير مرغوب فيها من أعاصير ترابية تحجب الرؤية وتشعرك كمستهلك بالضبابية

فقد تجد سعر السلعة فى مكان مرتفع فى حين تجد أن نفس السلعة فى مكان آخر سعرها أقل

برأيك عزيزي القارئ ماهو السبب الرئيسي وراء ذلك؟

غالباً ما يرجع السبب إلى أحد ثلاثة:

أولهما : ضعف الرقابة الداخلية - يليها جشع التجار وأخيراً جشع المستهلك بمعنى أن المستهلك نفسه يحاول أن يجمع أكبر كم ممكن من السلعة المتاحة لأنه قد تولد لديه شعور خفى إتسم بالضبابية بأنه سيتيقظ فى الصباح وسوف تكون نفس السلعة قد إختفت وأصبحت غير متاحة أو أن سعرها قد إرتفع إلى الضعف

وبهذا تكون قد تولدت لدى المستهلك حالة من إنعدام الثقة وإختلال التوازن الداخلى له بشكل مطلق.

قولاً واحداً حالة إرتباك السوق المحلية تعلن عن ظاهرة خطيرة تعلن عن وجودها بجدارة وهى السوق السوداء

ولهذا السبب فإنه بات من الضروري أن نبحث عن مفتاح الأمان والذي يتمثل فى ضرورة ردع التاجر الجشع وذلك لا يتأتى إلا بتحديد سعر موحد للسلعة فى كل مكان وعلى كافة المستويات وذلك لضمان عدالة التوزيع

وهنا أود الإشارة إلى أن يتم ذلك بالتوازى مع تحديد كمية السلعة المسموح بها لكل فرد للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وفقاً للمتاح من المعروض..وللمحافظة على توازن السوق مابين العرض والطلب.

ولا تخفى على أحد خافيه بأنه كل عام ومع قدوم شهر رمضان المبارك تحدث هذه الإضرابات السوقية ولهذا علينا جميعاً بضبط النفس.

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ" .