أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 11:30 صـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مفتي الجمهورية ينعى الشيخ سيد عيسى سميط مفتي سنغافورة الأسبق رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة بكلية الذكاء الإصطناعي محافظ بني سويف يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ووفد مرافق له التعليم العالي تعلن حصاد أداء المركز القومي للبحوث خلال العام المالي 2024-2025 محافظ الوادي الجديد يعتمد جدول امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية الرئيس السيسي يستقبل اليوم بمدينة العلمين رئيس جمهورية الصومال رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال جلسة ”تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية والذكاء الاصطناعي” وزير الإسكان يتابع مشروعات رفع كفاءة وتطوير البنية الأساسية بعددٍ من المدن جامعة بنها تنظم زيارة ميدانية لوفد من طلابها ذوي الإعاقة إلى العاصمة الإدارية الجديدة رئيس جامعة القاهرة يترأس اجتماع لجنة المنشآت الجامعية بوتين: ”بريكس” يكتسب المزيد من الدعم بين دول الجنوب والشرق عاجل : محافظة القليوبية تعلن تنسيق القبول بالمدارس الثانوية الفنية للعام الدراسي 2025/2026

طوفان القمح الروسي يخفّض أسعاره العالمية إلى النصف من ذروة الحرب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يعزز حصاد القمح الوفير في روسيا للموسم الثاني على التوالي، مكانة البلاد باعتبارها المُصدّر الأول له، لكنه يخفف أيضاً من ضغوط الأسعار الناجمة عن حرب أوكرانيا.
أعاقت حرب الكرملين -بما في ذلك الحصار وقصف الموانئ- صادرات أوكرانيا من السلع الغذائية، مما ساعد على تعزيز هيمنة روسيا على سوق القمح العالمية.
وينعكس ذلك في الشحنات الروسية القياسية، حيث يتغلب المتعاملون بالقمح الروسي على التحديات المالية واللوجستية التي واجهها البعض في أعقاب الغزو.

مع ذلك، أعطت موانئ الحبوب المكتظة في روسيا جانباً مشرقاً أيضاً لمستهلكي القمح الذين يعانون من أزمة تكلفة المعيشة، يتمثل في تسجيل الأسعار أدنى مستوياتها منذ نحو ثلاث سنوات. ورغم جهود الكرملين لاستغلال الوضع -من خلال دعم أسعار القمح لإعادة ملء خزائنه- يقل سعر القمح في مجلس شيكاغو للتجارة عن نصف ذروته التي بلغها بعد بداية الغزو الروسي.

قالت هيلين دوفلوت، محللة سوق الحبوب في "ستراتيجي غرينز" (Strategie Grains) : "لا يوجد منافسون كُثْر للقمح الروسي. روسيا هي صانعة الأسعار في الوقت الحالي.

مع انخفاض الأسعار بسبب وفرة المعروض، تحاول روسيا استغلال مركزها المهيمن لوضع حد أدنى لتراجع الأسعار في السوق. ولن يؤدي هذا فحسب إلى استرضاء مزارعيها الذين يشعرون بالانزعاج إزاء تضاؤل إيراداتهم، وإنما من شأنه أيضاً أن يعزز خزائن الكرملين التي أنهكتها الحرب من خلال توليد عوائد ضريبية إضافية.

يحاول المسئولون الروس فرض حد أدنى سعري غير رسمي للصادرات، وفق أشخاص مطلعين على الأمر. وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن الأمر خاص، إن هذا الأمر يجبر بعض المتعاملين على معاودة التفاوض على الصفقات، بل وإلغائها.