أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 08:51 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

”كونوا قردةً خاسئين” بقلم - أميرة عبد العظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

مازال الاحتلال الإسرائيلي مستمر فى الضغط على الشعب الفلسطيني بكل ماأوتى من قوة

ولازال الصراع يُدوى فى قلوبنا

فالقضية الفلسطينية ليست محصورة على الشعب الفلسطينى فحسب بل إنها قضية شعب عربى منذ آلاف السنين

وأن ماحدث اليوم فى نابلس

لجريمة مدوية فى الصدور

جميعنا يعلم أنها ليست الجريمة

الأولى التى تتم بفعل غادر وإنما

ماجرى اليوم فى نابلس إشارة واضحة لبداية تصرفات وتصعيد لسياسة جديدة بل وسن قوانين جديدة لمزيد من القهر الذي سيُطال الشعب الفلسطيني

والسؤال هنا الذى يطرح نفسه كل مرة متى وكيف سيم إدانة

هذه الإعمال المشينه

من سيوقف إسرائيل عن هذه الأوضاع التى باتت تهدد ركائز

الأمه.

نحن نتحدث عن وضع يشكل خطراً حقيقياً فالحديث اليوم عن ستة شهداء وأكثر من سبعون مصابا

ولا ننسى أننا بالأمس كنا نتحدث عن ثلاثة وخمسين شهيد ليصبح مجمل الشهداء فى هذا الشهر تسعه وخمسون شهيد.

أنا أيضاً أتحدث عن الصمت الرهيب أهو صمت الصدمة أم هو صمت اللامبالاة.

قال تعالى

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ".

وهنا وجب علىّ بأن أوجه النظر إلى أن مايهمنا من ذلك كله أنهم مهما بالغوا في الإفساد والرذيلة، فإن الله عز وجل سيسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب، ومن رحمة الله على خلقه أنه يمنحهم الفرص تلو الفرص للعودة إليه والتوبة، ولكن اليهود لا ينفعهم الإمهال فقد غلّفت قلوبهم وانطوت على الباطل وفعل المنكرات، وهذا طَبْعٌ في نفوسهم المريضة إلى أن يأذن الله عز وجل بنهايتهم على أيدي المؤمنين الموحدين.

قال تعالى: فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِردَةً خَاسِئِينَ وَإِذْ تَأَذَنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.