أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:39 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ذكرى وفاة محمود سامي البارودي رائد الشعر الوطني ومديح الرسول ﷺ مصر تفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية «شباب بلد» بمركز شباب الجزيرة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإيحاءات وحركات خادشة للحياء بالإسكندرية. محمود سامي البارودي باشا ووزارة الأوقاف: شاعر النهضة في قلب الإدارة المصرية سكر مكة توقع اتفاقية مع ”أندوز” للتصنيع الذكي لتوفير أنظمة مبتكرة ترفع جودة إنتاج ماكينات الخياطة بنسبة 40٪ الداخلية:ضبط 3 سيدات لقيامهم بالاعلان عن الأعمال المنافية للاداب العامة مجموعة stc وإريكسون توقعان اتفاقية إطارية لمدة 5 سنوات بهدف تطوير البنية الرقمية في المملكة محافظ البنك المركزي المصري ونائب رئيس مجلس الوزراء يشهدان توقيع تجديد بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية لثلاث... محافظ بني سويف يتفقد مستجدات وسير العمل ضمن مشروع إنشاء أول مدرسة دولية حكومية وزارة الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التعامل والتواصل والمتابعة مع المستثمرين والمطورين يواصل مركز ديلويت للابتكار تعزيز يواصل تنمية المواهب والريادة التكنولوجية خلال قمة Engineerex 2025 الداخلية:ضبط سائق ميني باص تابع لإحدى المدارس لقيامه بتعريض حياة الأطفال للخطر

”جيهان زكي” : التمثيل الثقافي لمصر ظهير هام للسياسة الخارجية

جيهان زكي
جيهان زكي

أكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الدكتورة جيهان زكي، أن التحديات السياسية على الساحة العالمية، تتطلب إدراك أهمية تناول الملفات الثقافية الدولية، مشيرة إلى أن التمثيل الثقافي لمصر في الغرب يعد ظهيرا هاما للسياسة الخارجية.
جاء ذلك خلال مشاركة عضو اللجنة في مؤتمر "الثقافة والمثقفون.. آفاق جديدة"، والذي استضافته مكتبة الإسكندرية خلال يومي 27 و28 ديسمبر، لمناقشة رؤى مستقبلية للثقافة المصرية، بالإضافة إلى دور مكتبة الإسكندرية في نشر الثقافة محليا وإقليميا وعالميا.
ودعت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى ضرورة تأهيل من يقوم بهذه المهمة بالشكل اللائق، على أن يكون ملما بالتاريخ المصري بمفهومه الشامل "القديم والحديث والمعاصر"، ومدركا إدراكا كاملا للتحديات التي تجابه الحكومة على الصعيد الإقليمي والدولي، وواعيا لصورة مصر وحجم مخزونها الثقافي ووزنها السياسي في المعادلات الدقيقة بين القوى الدولية، بالإضافة إلى أن يكون مضطلعا على المتغيرات الجيوسياسية التي يتنامي إيقاعها بسرعة كبيرة وتتلاحق خطاها بشكل غير مسبوق.
وشددت زكي -في كلمتها بجلسة "الدبلوماسية الثقافية قلب وعقل السياسة الخارجية" التي أدارها الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق- على ضرورة إعادة النظر في كيفية تناول مادة التاريخ المصري في المناهج الدراسية وعدم قصرها فقط على الحقب القديمة بل توسيع رقعة هذه الدراسة كي تشمل صفحات التاريخ المصري المعاصر بتشعباته تجاه العالم واحتكاكه بالدول الأخرى ذات الحضارات والطبائع المختلفة.
وأكدت ضرورة العمل على تدريس التاريخ بمفهومه الأشمل منذ الأعوام الدراسية الأولى والتركيز على تنشئة الأطفال ومعالجة أفكار الشباب والمراهقين، الذين جاؤوا إلى الحياة مع بداية الألفية الجديدة، والذين ينظرون للأمور القديمة بمنظور استغنائي، داعية إلى ضرورة التغلب على هذا العوار التكويني، بما أن هؤلاء هم من سيجلسون على مقعد القيادة في السنوات القليلة القادمة.
وطالبت بالسعي لمد الجسور بين هذا الجيل وبين ماضي بلدهم وتاريخه القريب أي الحديث والمعاصر، مشيرة إلى أن هذا الأمر لم يعد ترفا وإنما أصبح واجبا وطنيا على المسؤولين، وعليهم تولي هذه المهمة بالشكل المناسب للتطورات الذهنية لهذا الجيل، واضعين في الاعتبار الإمكانيات التقنية المتقدمة الحالية وما سيستجد في هذا المضمار.