أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 06:14 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر يخوض تدريبه باستاد القاهرة استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديًا وزير الاتصالات يشهد ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات ACPC الخطيب يهنئ «سيدات السلة» ببطولة إفريقيا «سيدات سلة الأهلي» يتوج ببطولة إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه مصر تدين بأشد العبارات الهجمات علي مقر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمدينة كدوقلي في السودان مصر تدين الهجوم المسلح في مدينة سيدني الأسترالية رئيس جامعة المنوفية يترأس لجنة الاحتياجات ويناقش الخطة الخمسية لتعيين المعيدين ريال مدريد في ضيافة ألافيش بالدوري الإسباني وزارة الاتصالات تنظم جلسة حوارية حول تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة المصرية للاتصالات ترعى مبادرة قمة المرأة المصرية لدعم المرأة والشباب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات

”في رحاب سيدنا الحسين” بقلم - سهير البحبوحي

أ/ سهير البحبوحي
أ/ سهير البحبوحي

مررت بالصدفة يوم الاثنين اليوم الذي يسبق الاحتفالية الكبري لمولد الامام الحسين و لمست التنظيم الجيد و الرائع من اول الميدان و حتي المشهد الحسيني و كذلك ان انت مررت من هناك سيلفت نظرك التواجد الأمني و الجهد المبذول للحفاظ علي مظهر جمالي منظم و مبهج ووجود منظمين يرتدون زي موحد للرجال و النساء العاملين بالمسجد و خارجه يوجهون المارة و الزائرين حتي يتسني وجود سيولة مرورية بين الطرقات و ايضا الباعة المتواجدين حتي حرم المسجد .

و عندما سمعت اذان العشاء قررت ان ادخل للصلاة بالمسجد فوجدت رجلا و سيدة يرتدون نفس الزي الموحد و يوجهون الناس بقول من يريد الصلاة يدخل مصلي السيدات و من يريد الزيارة فاليذهب للباب التالي و عندما دخلت المصلي شعرت بروعة المكان و عبق التاريخ و جمال الرسومات الاسلامية و الزخارف التي تأسر عين الناظرين فعندما رمموا المسجد و جددوه حافظوا علي المظهر الفاطمي و المشربيات و اضافوا لمسات في منتهي الروعة حتي السجاد كان بالوان مريحة محببة للنفس و النقوش التي بالسقف نقوش و خطوط اسلامية تخطف الابصار .

و لقد جري تجهيز ٣٠٠ ساحة لاحتفالات وسط اجراءات امنية مشددة .

و قد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المقام و المسجد بعد التجديدات الشاملة و اعمال التطوير للمقام و المسجد سابقا يوم ٢٠٢٢/٤/٢٧ .

الشئ الوحيد الذي ازعجني هو افتراش بعض الاشخاص من محبي و مريدي سيدنا الحسين الارض بالمزار و بالساحة الخارجية من اغلب القري و المحافظات و لما سألت عن تواجدهم بهذا الشكل قيل لي ان كل الفنادق المحيطة بالمشهد و حتي منطقة وسط البلد اكتظت بالنزلاء فأفترش هؤلاء الساحة .

و يحتفل محبي و مريدي الامام الحسين مرتين بالعام ..الاولي بمولده الذي وقع في اليوم الثالث من شهر شعبان عام ٤ هجرية و الثانية بالاسبوع الاخير من شهر ربيع الآخر و هي ذكري وصول الرأس الشريف لأبن بنت رسول الله صل الله عليه و سلم من مدينة عسقلان بفلسطين لتستقر بمصر .

و لقد استقبل المصريين الرأس الشريف و سارت في موكب مهيب خرج له السلطان الفائز بنصر الله لاستقبال راس سبط النبي محمد صل الله عليه و سلم .

و جرت مراسم التسليم الشريفة عند حدود الصالحية ليحمله الموكب السلطاني و يوضع في كيس من الحرير الاخضر .

و بقيت عاما مدفونة في قصر الزمرد حتي انشئت له خصيصا قبة لتحتضن الرأس الشريفة عام ٥٤٩ هجرية و هي المشهد الحالي .

و في العصر الايوبي انشأ ابو القاسم بن يحيي بن ناصر السكري منارة علي باب المشهد سنة ٦٣٤ هجرية .

و قد احترق المشهد في عهد الملك الصالح نجم الدين ايوب سنة ٦٤٠ هجرية .

و لقد قام الأمير كتخدا بأصلاحات كثيرة لاعادة بناء المسجد في سنة ١١٧٥ هجرية .

و اعاد الخديوي إسماعيل عمارته و بناءه علي اتم و احسن شكل و نظام سنة ١٢٩٠ هجرية .

ودائما وأبداً صل اللهم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله بيته الصالحين وأصحابه أجمعين.