أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:25 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»

قوات سوريا الديموقراطية تطلب من روسيا منع الهجمات التركية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قامت قوات سوريا الديموقراطية بطلب روسيا التدخل لمنع هجوم تركي بري ضدها في مناطق سيطرتها.

ذلك وفق ما قال قائدها العام "مظلوم عبدي" اليوم الثلاثاء، مشدداً على ضرورة أن تأخذ الدول المعنية "موقفاً رادعاً" إزاء أنقرة.

وكانت تركيا قد أطلقت سلسلة ضربات جوية ضد قوات سوريا الديموقراطية،في 20 نوفمبر الجاري، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في سوريا، ثم علت التهديدات التركية بشن هجوم بري أيضاً، رغم رفض واشنطن، الداعمة للأكراد، وموسكو، الداعم الرئيسي لدمشق.

وقال عبدي الذي التقى السبت قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكو في مطار القامشلي العسكري، "طلبنا منهم ضرورة ايقاف الهجمات التركية"، مضيفاً أن "ما هو واضح حتى الآن أن الأتراك مصرون على شن العملية البرية".

وأضاف عبدي الذي لطالما انتقد موقف حليفته واشنطن "الضعيف"، "يجب أن يكون هناك موقف رادع وأكثر قوة من كافة الأطراف المعنية بهذا الملف".

وحذر عبدي من أنه في حال نفذت تركيا تهديداتها "فإننا سنكون مضطرين إلى توسيع دائرة الحرب" لتشمل كامل الحدود السورية، مضيفاً "بالنسبة لنا، ستكون معركة وجود".

وتقوم موسكو بدور الوسيط، وقد توصلت في العام 2019 إلى اتفاق نص على انتشار قوات النظام السوري في مناطق سيطرة الأكراد الحدودية لوقف هجوم سيطرت خلاله أنقرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً. وانتشرت أيضاً قوات روسية في المنطقة لتسيير دوريات.

وأوضح عبدي أن "ما يتم نقاشه الآن هو التزام الأطراف بتفاهمات 2019"، مضيفاً "لا توجد لدينا مشكلة في زيادة أعداد القوات الحكومية".

وتحمل قوات سوريا الديموقراطية على دمشق موقفها "الضعيف" حتى الآن من ضربات تركيا وتهديداتها.

ورداً على سؤال حول موافقة قواته على عودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق المهددة، قال عبدي إن "ذلك مرتبط بالتوصل إلى حل سياسي مع حكومة دمشق".

وحدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أهداف العملية البرية الجديدة وهي مناطق تل رفعت (شمال حلب) ومنبج (شمال شرق حلب) وكوباني (شمال الرقة)، في إطار هدفه الأوسع بإقامة ما يطلق عليه "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومتراً.

ومنذ 2016، شنت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية استهدفت أساساً المقاتلين الأكراد، وسيطرت مع فصائل سورية موالية لها على منطقة حدودية واسعة.

وتراجعت الأسبوع الماضي حدة الضربات الجوية التركية، وإن كان القصف بالمسيرات استمر بشكل متقطع، كما تشهد المنطقة تبادلاً لإطلاق نيران مدفعية بين الطرفين.

وأسفرت الضربات التركية منذ حوالى عشرة أيام عن مقتل 75 شخصاً بينهم عشرة مدنيين وغالبيتهم من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية والتشكيلات التابعة لها، وقوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. كذلك قتل ثمانية مدنيين في قصف مدفعي طال الأراضي التركية ومناطق سيطرة أنقرة في سوري.