أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 11:54 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

صورة اليوم ”باب زويلة”

باب زويلة
باب زويلة

هو أحد أبواب السور الجنوبي لمدينة "القاهرة" الفاطمية ، ويقع على رأس شارع"المعز".

بناها الوزير "بدر الدين الجمالي" في عهد الخليفة الفاطمي "المستنصر بالله" ، وذلك عام 1092م.

كانت البوابة بعد إنتهاء بنائها يعلوها يمينا ويسارا برجين نصف دائريين فقط ، إلى أن بنى السلطان المملوكي "الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي" عام 1415م مأذنتين فوق برجي البوابة ، والمأذنتين كانتا تعودان إلى مسجد هذا السلطان والذي أنشأه بجوار البوابة.

وتشتهر البوابة بأنها كانت بوابة الإعدامات ، حيث عُلّق عليها رؤوس العديد والعديد من أعداء مصر ، والعديد من معارضي السلاطين والملوك أيضا.
مثال للأعداء ، فقد علق عليها رؤوس رسل "هولاكو" قائد التتار حينما أتوا إلى مصر برسالة تهديد ووعيد ، ولكن قي نهاية المطاف تم دحر المغول وزوالهم على يد المصريين.

شهدت البوابة أيضا إعدام شهداء مصر على يد المحتلين ، فقد أُعدم عليها آخر سلاطين المماليك ، السلطان الشهيد " الأشرف أبي النصر طومان باي" وذلك على يد الغازي السفاح العثماني "سليم الأول" والذي غزا مصر وضمها للدولة العثمانية عام 1517م.

تعود تسميتها ب "باب زويله" ، نسبة إلى قبيلة "زويلة" الشمال إفريقية ، والتي دخلت مصر مع دخول القائد الفاطمي "جوهر الصقلي" وسكنت بالقرب من تلك البوابة.

ويوجد أيضا باب آخر بنفس الإسم في مدينة "المهدية" التونسية ، والتي كانت تقع على طريق مدن القوافل وأحد مراكز التجارة مع أفريقيا.

ويطلق العامة على "باب زويلة" إسم "بوابة المتولي" ، ويعود سبب تسميته بهذا الإسم إلى جلوس (المتولي) ، في مدخله ، والمتولي هو أحد المحتسبة (جامعي الضرائب) ، وكان يقوم بتحصيل ضريبة الدخول إلى القاهرة من الناس.