أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 04:38 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

قصة ”ذو الكفل” بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

جلست الأم مع الإبن كما تفعل كل جمعة لتحكى له بعض من القصص الدينية فى القرآن الكريم ولكن بطريقه سهله وبسيطه حتى يفهم الإبن

قالت الأم :هحكى قصة الرجل الصالح أو النبي ذو الكفل

‏تم ذكره فى سورة ص« واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار»

رد الإبن: هل هو نبى أم رجل صالح؟

قالت الأم: لا يُعرف بالضبط ولكن هو من أهل الخير

قال الإبن: لماذا يُدعى بذو الكفل وماذا يعنى أسمه؟

قالت الأم: هو كان تكفل لنبى الله صالح أنه هيحكم بين

الناس بالعدل ويكفيهم أمرهم يعنى يرعى ويتكفل بهم

قال الأبن : نعم يا أمى لقد فهمت الأن

كأنه بيراعى ومتكفل بالناس لقضاء مصالحهم أليس كذلك

قالت الأم: نعم يا بنى كان عهده مع النبى فى زمانه أنه يصلى مائة صلاه كل يوم ويصوم ولا يغضب

و يتكفل أنه يحلها ويرجع للمظلوم حقه

‏ وكان محبوب جداً بين الناس وعُرف بالعدل والحكمة

رد الإبن عليها قائلا: أمى هكذا أبى مثل ذو الكفل لأنه

متكفل بكل أُمورنا وهادىء وصبور

ردت الأم ضاحكة : تحب المزاح مثلى يابنى هل أبيك هاديء وعنده صبر مثل ذو الكفل

رد الإبن: أمزح معكى أمى لا اكثر أكملى عذراً

‏ثم ضحكت الأم والإبن وإسترسلت فى الحديث

أكملت الأم حديثها : يقال يا بنى إن أسمه الحقيقى بشر والشهرة ذى الكفل لأنه أتكفل ببعض الطاعات زى الصبر

وعدم الغضب كما قلت لك فى بداية الحكايه وكان أيضًا داعى إلى الله بالحكمه والموعظه الحسنه

طبعا الشيطان سمع أن ذو الكفل صبور وملتزم بالطاعات وأن قومه يحبونه فأراد أن يُوقع بينه وبين قومه حتى لا يفى بعهدة الذى أخذه على نفسة

فتشكل الشيطان على هيئة رجل عجوز

وأن عنده مشكله ويريد أن يحلها

وكان يذهب لذو الكفل فى وقت القيلوله الوحيده التى كان يستريح فيها من تعب الصيام والعباده وحل مشاكل الناس

رد الأبن قائلا : يا له من خبيث يريد أن يتعبه فى الوقت الذى يستريح فيه من التعب حتى يجعلة يغضب

‏قالت الأم: كان ذو الكفل يذهب إلى المجلس لا يجد الرجل العجوز

‏وأكثر من مره على هذا فى وقت القيلوله الذى يستريح فيها

ولكنه قال للخادم وأهل بيته أن لا يدخل عليه أحد غرفتة

حتى يستريح قليلا ليتمكن من رؤية مصالح الناس

رد الإبن قائلا : أمى هل أتى إليه الرجل العجوز مرة أُخرى؟

قالت الأم : ذو الكفل نظر أمامه وجد الرجل العجوز فجأة فى غرفتة وكان الباب مُغلق

‏ عَرف سيدنا ذو الكفل أنه عدو الله

قال له: لماذا تفعل هذا يا عدو الله ؟

رد الشيطان: فعلت كل هذا لأجعلك تغضب ولا تفى بالعهد مع الله ورسوله

‏لكنى لم أستطيع أن أغضبك أو أجعلك لا تصبر أو تخلف عهدك الذى تكفلت به لله ورسوله