أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:57 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

مدينة السكر .. بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استيقظت من النوم وجدت نفسها في مكان جميل،

أمام بوابة كبيرة من السكر، كل شيء حولها أبيض

قالت الفتاة: أين أنا؟

أين أنا؟ !!!!

سارت ف جميع الطرقات باحثة عن أحد هنا وهناك

فجأة رد صوت نسائي بجوارها

(أنتي هنا في مدينة السكر)

سألتها مندهشة

منذ متى؟

ردت عليها حارسة بوابة مدينة السكر ( منذ أمس وأنتي هنا)

قالت الفتاة فى استغراب ودهشة: ماذا أفعل هنا؟

ردت حارسة مدينة السكر (كل ما تتمني ستجديه)

قالت: حقاً كل ما أتمنى!!

ردت قائلة لها: نعم .. تمني ما تريدىي وسوف ترين

فكرت الفتاة أن تمتاط حصان له أجنحة،

سرعان ما وجدته أمامها سريعا ً وكانت فى قمة الفرحة

ثم قالت لها لماذا أنتن سعداء هكذا وفي غاية الرقة والجمال

ردت حارسة مدينة السكر

لأنه لا يوجد رجال

ثم قالت لها الفتاة ولماذا أخترتوني أنا لأكون معكم وما هذا الرقم الكبير على ملابسي؟

ردت عليها الحارسه قائلة لها

أنتي فتاة السكر الجديدة وهذا رقمك

ردت عليها الفتاة: رقم مليار هذا رقمي!!

ضاحكة ومستغربة أيضاً ثم قالت

أنا رقم مليار إذا اختفت النساء من مدينة الأحزان

سرعان ما استفاقت الفتاة على صوت أمها تنادي

هيا استيقظي لقد تأخرتي هيا هيا

ضحكت الفتاة عندما عرفت أنه حلم

ثم اكتشفت أنها لا تزال في مدينه الأحزان!!

ارتدت ملابسها لتمارس دورها الطبيعي فى الحياة.