أنباء اليوم
الإثنين 12 مايو 2025 09:52 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر يتأهل لكأس العالم للشباب بعد الفوز علي غانا بركلات الجزاء الترجيحية الاتحاد الأوروبي يُسقط سيمون مارتشينياك حكم مباراة إنتر ميلان و برشلونة من قائمة حكام نهائيات الموسم الأوروبي عاجل .. تسليم المحتجز الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر للصليب الأحمر رئيس الوزراء يستعرض خطة توفير المنتجات البترولية لتشغيل محطات الكهرباء استعدادًا للصيف المُقبل القومي للطفولة والأمومة يهنئ السيدة انتصار السيسي لرئاستها الشرفية للهلال الأحمر المصري مفتي الجمهورية : الأزهر الشّريف مصدر رائد في صناعة المجدّدين والمصلحين كارلو أنشيلوتي يغادر ريال مدريد بعد سجل تاريخي من الإنجازات حدث في مثل هذا اليوم 12مايو .. افتتاح مدرسة الفنون الجميلة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يعلن عن التعاقد مع كارلو أنشيلوتي مدربًا للمنتخب الوطني الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يعلن عن التعاقد مع كارلو أنشيلوتي مدربًا للمنتخب الوطني وزارة الداخلية توجه عدة شحنات من الزى الشرطى إلى دولة الصومال السيدة انتصار السيسي: الهلال الأحمر المصري يجسد أسمى معاني الإنسانية والعمل التطوعي

مدينة السكر .. بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استيقظت من النوم وجدت نفسها في مكان جميل،

أمام بوابة كبيرة من السكر، كل شيء حولها أبيض

قالت الفتاة: أين أنا؟

أين أنا؟ !!!!

سارت ف جميع الطرقات باحثة عن أحد هنا وهناك

فجأة رد صوت نسائي بجوارها

(أنتي هنا في مدينة السكر)

سألتها مندهشة

منذ متى؟

ردت عليها حارسة بوابة مدينة السكر ( منذ أمس وأنتي هنا)

قالت الفتاة فى استغراب ودهشة: ماذا أفعل هنا؟

ردت حارسة مدينة السكر (كل ما تتمني ستجديه)

قالت: حقاً كل ما أتمنى!!

ردت قائلة لها: نعم .. تمني ما تريدىي وسوف ترين

فكرت الفتاة أن تمتاط حصان له أجنحة،

سرعان ما وجدته أمامها سريعا ً وكانت فى قمة الفرحة

ثم قالت لها لماذا أنتن سعداء هكذا وفي غاية الرقة والجمال

ردت حارسة مدينة السكر

لأنه لا يوجد رجال

ثم قالت لها الفتاة ولماذا أخترتوني أنا لأكون معكم وما هذا الرقم الكبير على ملابسي؟

ردت عليها الحارسه قائلة لها

أنتي فتاة السكر الجديدة وهذا رقمك

ردت عليها الفتاة: رقم مليار هذا رقمي!!

ضاحكة ومستغربة أيضاً ثم قالت

أنا رقم مليار إذا اختفت النساء من مدينة الأحزان

سرعان ما استفاقت الفتاة على صوت أمها تنادي

هيا استيقظي لقد تأخرتي هيا هيا

ضحكت الفتاة عندما عرفت أنه حلم

ثم اكتشفت أنها لا تزال في مدينه الأحزان!!

ارتدت ملابسها لتمارس دورها الطبيعي فى الحياة.