أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 10:16 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

مدينة السكر .. بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استيقظت من النوم وجدت نفسها في مكان جميل،

أمام بوابة كبيرة من السكر، كل شيء حولها أبيض

قالت الفتاة: أين أنا؟

أين أنا؟ !!!!

سارت ف جميع الطرقات باحثة عن أحد هنا وهناك

فجأة رد صوت نسائي بجوارها

(أنتي هنا في مدينة السكر)

سألتها مندهشة

منذ متى؟

ردت عليها حارسة بوابة مدينة السكر ( منذ أمس وأنتي هنا)

قالت الفتاة فى استغراب ودهشة: ماذا أفعل هنا؟

ردت حارسة مدينة السكر (كل ما تتمني ستجديه)

قالت: حقاً كل ما أتمنى!!

ردت قائلة لها: نعم .. تمني ما تريدىي وسوف ترين

فكرت الفتاة أن تمتاط حصان له أجنحة،

سرعان ما وجدته أمامها سريعا ً وكانت فى قمة الفرحة

ثم قالت لها لماذا أنتن سعداء هكذا وفي غاية الرقة والجمال

ردت حارسة مدينة السكر

لأنه لا يوجد رجال

ثم قالت لها الفتاة ولماذا أخترتوني أنا لأكون معكم وما هذا الرقم الكبير على ملابسي؟

ردت عليها الحارسه قائلة لها

أنتي فتاة السكر الجديدة وهذا رقمك

ردت عليها الفتاة: رقم مليار هذا رقمي!!

ضاحكة ومستغربة أيضاً ثم قالت

أنا رقم مليار إذا اختفت النساء من مدينة الأحزان

سرعان ما استفاقت الفتاة على صوت أمها تنادي

هيا استيقظي لقد تأخرتي هيا هيا

ضحكت الفتاة عندما عرفت أنه حلم

ثم اكتشفت أنها لا تزال في مدينه الأحزان!!

ارتدت ملابسها لتمارس دورها الطبيعي فى الحياة.