أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 11:54 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

مدينة السكر .. بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استيقظت من النوم وجدت نفسها في مكان جميل،

أمام بوابة كبيرة من السكر، كل شيء حولها أبيض

قالت الفتاة: أين أنا؟

أين أنا؟ !!!!

سارت ف جميع الطرقات باحثة عن أحد هنا وهناك

فجأة رد صوت نسائي بجوارها

(أنتي هنا في مدينة السكر)

سألتها مندهشة

منذ متى؟

ردت عليها حارسة بوابة مدينة السكر ( منذ أمس وأنتي هنا)

قالت الفتاة فى استغراب ودهشة: ماذا أفعل هنا؟

ردت حارسة مدينة السكر (كل ما تتمني ستجديه)

قالت: حقاً كل ما أتمنى!!

ردت قائلة لها: نعم .. تمني ما تريدىي وسوف ترين

فكرت الفتاة أن تمتاط حصان له أجنحة،

سرعان ما وجدته أمامها سريعا ً وكانت فى قمة الفرحة

ثم قالت لها لماذا أنتن سعداء هكذا وفي غاية الرقة والجمال

ردت حارسة مدينة السكر

لأنه لا يوجد رجال

ثم قالت لها الفتاة ولماذا أخترتوني أنا لأكون معكم وما هذا الرقم الكبير على ملابسي؟

ردت عليها الحارسه قائلة لها

أنتي فتاة السكر الجديدة وهذا رقمك

ردت عليها الفتاة: رقم مليار هذا رقمي!!

ضاحكة ومستغربة أيضاً ثم قالت

أنا رقم مليار إذا اختفت النساء من مدينة الأحزان

سرعان ما استفاقت الفتاة على صوت أمها تنادي

هيا استيقظي لقد تأخرتي هيا هيا

ضحكت الفتاة عندما عرفت أنه حلم

ثم اكتشفت أنها لا تزال في مدينه الأحزان!!

ارتدت ملابسها لتمارس دورها الطبيعي فى الحياة.