أنباء اليوم
الأحد 11 مايو 2025 01:48 صـ 12 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الكونجو الديمقراطية في ضحايا الفيضانات الرئيس الفلسطيني ونظيره الروسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة وعدم تهجير الفلسطينيين الاتحاد يتعادل سلبياً مع غزل المحلة بدورى نايل مصر تُرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة المجلس القومى للمرأة التشكيل الأساسي لمواجهة الاتحاد امام غزل المحلة بدورى نايل تصريح رسمي من رابطه الأنديه الخاص مباراة الأهلي و الزمالك ساوثهامبتون يفرض التعادل السلبي علي مانشستر سيتي بالبريمرليج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يشارك بفاعلية توعوية ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومى محافظ دمياط ونائب محافظ الجيزة يفتتحان معرض ” أوكازيون دمياط للأثاث ” بالجيزة وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديرى ووكلاء المديريات ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية بمختلف المحافظات لمتابعة نتائج انضباط سير العملية التعليمية واستعراض...

”أحمد شكم” يشيد بموضوع خطبة الجمعة ”الدين والإنسان”

أحمد شكم
أحمد شكم

عُقدت المحاضرة الأولى اليوم الأحد 5/ 6/ 2022م للدكتور/ أحمد شكم الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، بعنوان: قراءة في كتاب "من أسرار البيان القرآني"، وفيها أشاد الدكتور/ أحمد شكم بأهمية الكتاب في الدراسات القرآنية لتعلقه بعلم البلاغة وهو من أهمِّ العلوم في الكشف عن وجوه إعجاز القرآن الكريم، مؤكدًا أن كتاب "من أسرار البيان القرآني" لبنة هامة في صرح الدراسات القرآنية، حيث إن الدراية بعلوم اللغة العربية عامة وعلم البلاغة خاصة شيء ضروري في معرفة جمال القرآن الكريم وجوانب إعجازه. وأضاف الدكتور/ أحمد شكم أن بلاغة القرآن الكريم قد بلغت مبلغًا عظيمًا من الرقى والجمال، مما يدل حتمًا على أنه منزل من عند الله (عز وجلّ)، والمتأمل في سر ذلك يجد أن كل لفظة في كتاب الله لا يسد مسدها لفظة أخرى، وكل ذكرٍ أو حذفٍ، أو تقديمٍ أو تأخيرٍ لا يتم المعنى المعجز بدونه، كما أن اختيار اللفظة القرآنية جاء في غاية الدقة والبيان، ولذلك تحدى الله به الثقلين فعجزوا عن الإتيان بمثله ولو بأقصر سورة منه، وهو ما يؤكد قول الله (عز وجل) : "قُلْ لئِن اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا القُرْآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرًا"، ومن أمثلة ذلك قول الله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ" فلفظ (إِصْلَاحٌ) في الآية الكريمة عامة تشمل كل ما يحتاجه اليتيم في شئونه عامة، فقد يصلح اليتيم طعام، أو شراب، أو مسكن، أو مال، أو تهذيب لذلك جاءت اللفظة القرآنية شاملة لكل معاني الإصلاح ولا يقوم مقامها غيرها، ومن أمثلة ذلك أيضا (تداينتم) في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" فهي صيغة مبالغة تفيد المشاركة ووقوع الفعل من كلا الطرفين، وفي هذا حسم لقضية الدين بأن يكتب الدين كل من الدائن والمدين، وفي هذا ضمان لحقوق كلا الطرفين.
كما أشاد الدكتور/ أحمد شكم الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة بحسن اختيار وزارة الأوقاف لعنوان خطبة الجمعة القادمة "الدين والإنسان"، مؤكدًا أهمية التركيز على هذا البعد الإنساني في حياتنا.