أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 04:45 صـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

صورة وحكاية: ”ميدان وشارع الفلكي”

محمود باشا الفلكي
محمود باشا الفلكي

هو أحد شوارع القاهرة ويقع في منطقة وسط البلد يبدأ الشارع من ميدان التحرير ويقطعه شارع شريف وينتهي بميدان قصر عابدين وهو الشارع الموزاي لشارع محمد محمود ويقع فيه الكثير من المحال التجارية، وأحد مباني للجامعة الأمريكية بالقاهرة .

و«الفلكي» هو محمود الفلكي باشا، والذي ولدَ عام 1815 بقرية الحصَة بمديرية الغربية، دخل المدرسة اللي أنشأها محمد علي في الإسكندرية وعمره أقل من 10 سنوات، أيّ في عام 1824، ونجحَ حتى ترقى إلى رُتبة أمين ثُم انتقلَ إلى مدرسة «المهندسخانة» بالقاهرة .

ولأنّه كان من الأوائل ، تم تعيينه أستاذ مساعد للعلوم الرياضية، ونالَ رتبة الملازم، وكان من تلاميذه علي مبارك كمّا تعلم الفرنسية فترجم بعض الكتب الفرنسية في الرياضيات، وأرسله محمد على بعثة إلى فرنسا ، وتعمقَ في دراسة علوم الفلك على يد كِبار علماء فرنسا، ثُم قام بتدريسها لتلاميذ «المهندسخانة».

واصبح عالم فلك ، وتولى نظارة الأشغال العامة عام 1882، عاش في الفترة من1815-1885

كمّا ابتكر محمود الفلكي علم التقاويم السنوية، فوضع تقويمًا عام 1264 هجرية، قارنَ فيه بين التواريخ الهجرية والميلادية والقبطية، وبين مواقع الشمس والقمر، لتلكَ السنة، ومُنذ ذلك الوقت عُرف التقويم بإسم «التقويم الفلكي»، و عرفنا التقويم الفلكي، دون أنّ نعرف من هو الفلكي.

والمعلومة التي قد لا يعرفها الكثيرون، أنّ في فترةٍ ما، أطلقوا اسم الفلكي على ميدان باب اللوق كاملاً، ثُم عادوا واكتفوا بإسمه على أطول شارع يخرج من الميدان، ويمتد حتى يصل إلى قُرب مدرسة «كلية» دار العلوم القديمة في المنيرة ثم حتى ميدان قصر عابدين