أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 11:05 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

الأوقاف : إنطلاق دورة المكون الشرعي واللغوي بأكاديمية الأوقاف الدولية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

انطلقت اليوم السبت الموافق 5 / 3 / 2022م بأكاديمية الأوقاف الدولية المكونات العلمية والتثقيفية (الشرعي واللغوي) للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة بمحاضرة للأستاذ الدكتور/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة ، وذلك لعدد ( 84 ) إمامًا وواعظة من الدفعة الرابعة في الدورة المتكاملة.
وخلال المحاضرة أكد أ.د/ عوض إسماعيل أن علوم اللغة من علوم الآلة ، والتي هي الأساس الموصل إلى فهم كتاب الله (تبارك وتعالى) وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فالقرآن الكريم كتاب معجز عقليًا ومعنويًا ، وليس إعجازًا حسيًا ، حيث إن المعجزات الحسية تنتهي بانتهاء عصرها ، كمعجزات الأنبياء السابقين من إبراء الأكمه وإحياء الموتى والعصا وناقة سيدنا صالح (عليه السلام) وغيرها ، وقد شاءت إرادة الله (تبارك وتعالى) أن تكون معجزة القرآن الكريم معجزة عقلية معنوية مستمرة على اختلاف العصور ، إضافة إلى أنه متحدًى به ، وإعجازه لا يكمن في مجرد مفرداته ولا بلاغته ولا أسلوبه فقط ، وإنما يكمن في طريقة نظمه بهذا الإبداع الذي يتطلع إليه كل أديب وكل مفكر وكل لغوي ، فطريقته معجزة في نظمه من أول آية في القرآن إلى آخر آية منه ، فكل كلمة في مكانها لا تستطيع أن تنتزعها منه ولا تستطيع أن تستبدلها بكلمة أخرى ، وقد صدق الإمام عبد القاهر الجرجاني حين صنف كتابه دلائل الإعجاز وكان كل كلامه منصبًا على إعجاز القرآن الكريم.
مضيفًا أنه لكي نفهم أحكام القرآن الكريم وتشريعاته لا بد من الوقوف على لغته وفهمها فهمًا دقيقًا ، فالقرآن الكريم عربي فصيح يخطئ من يظن أنه يستطيع أن يفسر القرآن الكريم أو أن يستنبط أحكامه وهو خال من لغته.
مشيرًا إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان أفصح العرب , فقد قال عن نفسه (صلى الله عليه وسلم) : "أنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَق َبالضَّادِ بَيْدَ أنِّيْ مِنْ قُرَيْش" ، ففصاحته (صلى الله عليه وسلم) كانت فطرية.

موضوعات متعلقة