أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:36 مـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
التاريخ المعماري والفني لقبة سيدي يحيى الشبيه بقرافة الأمام الشافعي وزير السياحة والآثار يفتتح قبة سيدي يحيى الشبيهي بعد أعمال ترميمها في قرافة الامام الشافعي الداخلية:ضبط عنصر جنائي بحوزته أقراص مخدرة بقيمة 73 مليون جنيه خبير تحول رقمي: حريق سنترال رمسيس اختبار حقيقي للبنية التحتية الرقمية في مصر الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو بقيام سائق سيارة ربع نقل بالاصدام بسيارة بالقاهرة الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بالنصب والإحتيال علي المواطنين بالقاهرة شراكة بين ”بريسيجن ميديا” التابعة لماجد الفطيم و”ريتيلو” لتعزيز حلول الوسائط الإعلامية الرئيس السيسى يلتقي اليوم بالمدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية ”روسأتوم” الروسية شركة خدمات البترول البحرية (PMS) تتولى تنفيذ مشروع المرحلة الرابعة وزير الإسكان يتفقد المنطقة الاستثمارية ومشروع الأرينا بحدائق تلال الفسطاط الداخلية: ضبط أحد الأشخاص بالتعدى على آخر مما تسبب فى وفاته بالقليوبية الداخلية: ضبط عنصر جنائي لإتجار المواد المخدرة والسلاح بقيمة 17 مليون جنيه تقريباً بأسوان

كلمة رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي في يوم الشهيد عمر المختار

أشاد اليوم الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استشهاد رمز الجهاد الليبي، شيخ الشهداء عمر المختار، الذي قاوم ورفاقه من المجاهدين، الاحتلال الإيطالي لأكثر من عشرين عاماً، خاضوا خلالها عدداً كبيراً من معارك العزة والشرف، وقدموا دروساً في الذود عن الأرض والعرض.

لقد سخر المختار حياته من أجل الوطن، وكان رمز المقاومة، وملهم أبطالها على امتداد الوطن الغالي.
قوة عمر المختار لم تكن على صهوة جواده فحسب، فقد كان قوياً وفذاً حتى وهو أمام المحاكمة الصوريّة التي فشلت في إخماد الثورة ضد جحافل الاحتلال، مثلما لم تنجح في إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين، فارتفعت حدة المقاومة، وعوضاً عن عمر المختار، ولد ألف عمر المختار، حتى انتهى الأمر بطرد القوات الإيطالية من ترابنا الطاهر.

علينا اليوم أن نستلهم الدروس والعبر من تاريخ هؤلاء الأبطال، الذين سطروا ملاحم الجهاد، وحافظوا على الوطن ووحدته، إذا أردنا أن تخرج بلادنا من أزمتها.

فعمر المختار حارب ومعه رفاقه، من كل مدن وقرى وأرياف ليبيا، من أجل الوطن وليس من أجل فرد أو قبيلة أو مدينة أو فئة بعينها، وكانت معركتهم ضد عدو أراد استعمارهم، ولم يصوبوا بنادقهم لصدور بعضهم البعض.

اليوم نستحضر ذكراهُ وقد مُلئنا يقيناً بأن الأجيال ستستلهم من سيرته المجيدة معنى حُبِ الوطن، والتضحيةِ من أجل رفعتهِ، ووحدةِ ترابه.
فدمائُهُ التي تجري في عروقنا، لن تَقطعَ أوردتها حِبالُ مشنقةٍ باليه، بل ستتدفقُ فينا إلى أبد الآبدين.
رحم الله شهداء الوطن في كل مكانٍ وزمان.