أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 10:49 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

كلمة رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي في يوم الشهيد عمر المختار

أشاد اليوم الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استشهاد رمز الجهاد الليبي، شيخ الشهداء عمر المختار، الذي قاوم ورفاقه من المجاهدين، الاحتلال الإيطالي لأكثر من عشرين عاماً، خاضوا خلالها عدداً كبيراً من معارك العزة والشرف، وقدموا دروساً في الذود عن الأرض والعرض.

لقد سخر المختار حياته من أجل الوطن، وكان رمز المقاومة، وملهم أبطالها على امتداد الوطن الغالي.
قوة عمر المختار لم تكن على صهوة جواده فحسب، فقد كان قوياً وفذاً حتى وهو أمام المحاكمة الصوريّة التي فشلت في إخماد الثورة ضد جحافل الاحتلال، مثلما لم تنجح في إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين، فارتفعت حدة المقاومة، وعوضاً عن عمر المختار، ولد ألف عمر المختار، حتى انتهى الأمر بطرد القوات الإيطالية من ترابنا الطاهر.

علينا اليوم أن نستلهم الدروس والعبر من تاريخ هؤلاء الأبطال، الذين سطروا ملاحم الجهاد، وحافظوا على الوطن ووحدته، إذا أردنا أن تخرج بلادنا من أزمتها.

فعمر المختار حارب ومعه رفاقه، من كل مدن وقرى وأرياف ليبيا، من أجل الوطن وليس من أجل فرد أو قبيلة أو مدينة أو فئة بعينها، وكانت معركتهم ضد عدو أراد استعمارهم، ولم يصوبوا بنادقهم لصدور بعضهم البعض.

اليوم نستحضر ذكراهُ وقد مُلئنا يقيناً بأن الأجيال ستستلهم من سيرته المجيدة معنى حُبِ الوطن، والتضحيةِ من أجل رفعتهِ، ووحدةِ ترابه.
فدمائُهُ التي تجري في عروقنا، لن تَقطعَ أوردتها حِبالُ مشنقةٍ باليه، بل ستتدفقُ فينا إلى أبد الآبدين.
رحم الله شهداء الوطن في كل مكانٍ وزمان.