أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:29 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025

مها.. فايو.. هيكا.. كيار.. من وراء إطلاق الأسماء على عواصف وأعاصير المنطقة..

كتبت- انتصار حسن
يتردد بين ملايين الأشخاص المتابعين لأخبار الطقس والعواصف والأعاصير التي تتعرض لها المنطقة، والتي من بينها الإعصار المداري «مها» النشط حالياً في خليج عمان، ومن قبله الإعصار «كيار» الذي كان له بعض التأثيرات غير المباشرة في الساحل الشرقي للدولة.سعت للحصول على إجابة عن هذا السؤال عبر المركز الوطني للأرصاد، فكان الرد من رئيس قسم التنبؤات البحرية . عضو لجنة أسماء العواصف والأعاصير في شمال المحيط الهندي وبحر عمان وخليج البنغال، ماجد ناصر، الذي قال: «أسماء العواصف والأعاصير لا يتم اختيارها بشكل عشوائي أو محلي، فهناك لجنة معنية بإطلاق هذه الأسماء، كانت مكوّنة في السابق من ثماني دول في شمال المحيط الهندي، حتى انضمت إليها دولة الإمارات وأربع دول أخرى العام الماضي، ليصل عدد أعضائها إلى 13 دولة».

وأضاف ناصر: «في كل عام تقوم كل دولة عضو باللجنة، باختيار اسم لعاصفة، ويتم وضع الأسماء كافة في قائمة أشبه بالجدول الدوري، بحيث يتم استخدام كل اسم وفقاً للترتيب الأبجدي للدول الأعضاء باللجنة، وحينما تتكوّن أي عاصفة مدارية يتم إطلاق اسم لها وفقاً لترتيب الأسماء في الجدول المعد سلفاً»، مؤكداً أنه لا يشترط أن يتم اختيار اسم العاصفة من جانب الدول التي تمر بها أو المتضررة منها.
وعن قواعد وآليات اختيار أسماء العواصف، قال ناصر: «في البداية لا يتم إطلاق اسم على أي عاصفة في منطقة شمال المحيط الهندي أو بحر عمان أو خليج البنغال، إلّا عندما تصبح مدارية، وفقاً لمعدلات سرعة الرياح الناتجة عنها، وقتها يتم الاستعانة بالاسم الوارد بجدول الأسماء الموضوع سلفاً في القائمة من قبل اللجنة وفق ترتيب تنازلي (من أعلى لأسفل)، إذ يكلّف كل عضو بهذه اللجنة باختيار اسم لعاصفة، شريطة أن يكون الاسم سهل النطق وألّا يكون له أي معنى أو استخدام أو إسقاط سياسي أو ديني أو عرقي أو عنصري، ثم تعرض الأسماء كاملة على اللجنة للنظر فيها واعتمادها، ليتم وضعها في القائمة الجاهزة للاستخدام بالترتيب».
وأضاف: «بالنظر إلى أحدث العواصف المدارية التي تشهدها المنطقة، وهي العاصفة مها، التي تطورت لتصبح إعصاراً مدارياً من الدرجة الثانية، فإن سلطنة عمان هي من اختارت هذا الاسم لها، وفقاً لدورها في جدول اختيار الأسماء، وقبلها كانت العاصفة المدارية كيار التي تحوّلت للإعصار منذ أيام فكانت دولة ميانمار هي التي اختارت هذا الاسم، كذلك الإعصار هيكا فقد سمي بذلك عن طريق دولة المالديف، وأيضاً الإعصار فايو كان اسماً لدولة الهند».