أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 01:33 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز

رحل منذ ايام الموسيقار زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ69 عاما ابن الفنانة اللبنانية فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني .
ليترك خلفه آرثا فنيا كبيرا و مسيرة حافلة فى الوطن العربى ،حاله من الحزن يعيشها الوسط الفني والثقافي في لبنان والوطن العربي لفاجعة رحيل زياد الرحباني .

تقدمت الفنانة اللبنانية مروي بخالص العزاء والمواساة للفنانة الكبيرة السيدة فيروز وعائلة الفنان زياد الرحباني وكل محبيه.. داعيه للراحل زياد الرحباني بالرحمة والمغفرة وان يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان .

كما اعربت الفنانة اللبنانية مروي عن مدي حزنها برحيل الموسيقار الراحل زياد الرحباني حيث قالت :“بأيّ كلام يمكن أن نرثي زياد؟ فقد كان صوته صوتنا، وهمّه همّنا، وجرأته مرآة لكل من كان يرفض أن يسكت. أشارك السيدة فيروز وجعها كأمّ أولًا، وكأيقونةٍ خسرت شريكًا فنيًا لا يتكرّر، ورفيقًا لرحلة مليئة بالعطاء.”
ف لبنان اليوم ليس كما كان… الحبر جفّ، والموسيقى حزينة” برحيلك زياد الرحباني.
لقد رحلت زياد عن عالمنا لكنك لن ترحل من قلوبنا ولن ترحل قضاياك، ولا صرخاتك في وجه الظلم، ولا نوتاتك التي خلدت جراح هذا الوطن. رحيلك ليس مجرد خبر حزين، بل لحظة مفصلية في تاريخ لبنان الفني والثقافي.”

وأكدت مروي أن زياد الرحباني لم يكن فنانًا عاديًا، بل حالة فكرية وثقافية منفرّدة، تمردت على السائد، وكسرت القوالب، وعبّرت عن وجدان الإنسان العربي كما لم يفعل أحد قبله.
خالص العزاء لشعب لبنان بأسره فرحيل زياد الرحباني لا يخصّ العائلة الرحبانية وحدها، بل هو فقدان لكلّ بيت لبناني وعربي أحبّ زياد وتربّى على موسيقاه وأعماله المسرحية والإنسانية... سيبقى زياد حيًّا فينا، في أغانينا، في حواراته، في ضحكاته الساخرة، وفي كلماته التي لن تموت.