أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:13 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025

عاجل .. زلزالان أحدهما بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلن مرصد الزلازل الأردني، تسجيل هزة أرضية ثانية في شمال سوريا عند الساعة الواحدة و18 دقيقة بقوة 3.5 ريختر وعلى عمق 5 كلم، وقد أعلن قبل ذلك بدقائق عن رصد زلزال بقوة 5.1 ريختر الساعة 1.15 في شمال سوريا أيضا.


تعتبر منطقة الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عبر التاريخ منطقة كوارث طبيعية مثل الزلازل، وزادت حدتها مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم، فنشأت ظواهر جديدة كالفيضانات المفاجئة، وارتفاع مستوى سطح البحر.


وسوريا بوصفها جزءاً من هذه المنطقة تقع على صفيحين "الصفيح الأفريقي والصفيح العربي"، حيث تتعرض لضغط متزايد جراء انزياح أو احتكاك هذه الصفائح والتي تؤدي لإجهادات متراكمة، ويزداد تراكم هذه الإجهادات مع الزمن بسبب النتوءات الصخرية التي تمنع حركة الصفائح، وعند تجاوز قدرة الصخور على مقاومة الإجهادات تتكسر وتتحرر منها طاقة كبيرة بشكل موجات اهتزازية طولية وسطحية، وفق ما أوضحت عميد المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية في جامعة دمشق الدكتورة هالة حسن.

وأكدت الدكتورة حسن في تصريح لـ سانا أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، لكن يمكن دراسة الصدوع بالمنطقة ووضع خرائط احتمالية لها، ولاسيما أن منطقة نشاط زلزالي منذ الأزل شكلت ظواهر جيولوجية ومنها فالق البحر الميت الذي يمتد طوله لـ 1000 وتسبب بكثير من الأحداث الزلزالية تاريخيا، وصدع سرغايا الذي تسبب بزلزال مدمر عام 1759، وما يزال منطقة نشطة وقادرة على توليد مزيد من الزلازل المدمرة في المستقبل، وهنالك احتمالية لتكرار حدوثه تقدر بـ 200-350 سنة