أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 07:15 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بدء فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من اليوم وحتى 31 يوليو الجارى هيئة الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة السبت والعظمى بالقاهرة 36 أسماء مرشحي القائمة الوطنية النهائية لانتخابات الشيوخ بدائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الهيئة الوطنية للانتخابات: القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تضم 428 مرشحا على المقاعد الفردية مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة مجلس الوزراء: الإعلانات المنسوبة حاليًا لـ”صندوق الإسكان الاجتماعي” حول طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي ”مزيفة ووهمية” وزير الإسكان يعلن بدء تسليم 816 وحدة بمشروع جنة 4 بمدينة الشيخ زايد العامة للطرق والكباري تنفي حدوث انهيار لأحد كباري المشاه بطريق بنها القاهرة الزراعي وزير الأوقاف يدين استهداف الاحتلال لكنيسة العائلة المقدسة في غزة

الأوقاف : انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الرئيسي من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)

صورة توضيحية
صورة توضيحية

انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الرئيسي من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) في القاهرة اليوم السبت 22 أكتوبر2022م، تحت عنوان: "آداب المسجد" حاضر فيها د/ خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم لها الدكتور/ أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيها قارئا القارئ/ أحمد نعينع، ومبتهلا المبتهل/ شريف عبد المنعم، وبحضور الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته أكد الدكتور/ خالد صلاح الدين أن المساجد أصبحت منارة دعوية وثقافية وملاذا آمنا للشباب بفضل الأنشطة الدعوية المتنوعة لوزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن المساجد هي أفضل الأماكن والبقاع في الأرض، وأكثرها عظمة وتشريفا، لأن الله (عز وجل) شرفها بنسبتها إلى نفسه تعالى، حيث يقول سبحانه : "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ"، فعظمة الشيء تظهر بما يُنسب إليه، فيجب على المسلم تعظيم الله تعالى ومن وسائل تعظيم الله تعظيم شعائره، حيث يقول تعالى : "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ"، ومن علامات حب العبد لله تعالى حبه لمساجده وتعلق قلبه بها، يقول النبي (صلّى الله عليه وسلم): "أحبُّ البِقاعِ إلى اللهِ المساجد"، كما أن الصلاة بالمسجد يزداد ثوابها ويضاعف، والذهاب للمسجد يرفع الدرجات ويمحو الذنوب، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : "صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي الجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ، وَفِي سُوقِهِ، خَمْسا وَعِشْرِينَ ضِعْفا، وَذَلِكَ أَنَّهُ: إِذَا تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلاَةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَة، إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"، مشيرا إلى أن ديننا الحنيف يُرغب في عمارة المساجد وبنائها وتشييدها، ورتَّب على ذلك ثوابا عظيما وأجرا كبيرا فقال سبحانه: "إِنَّما يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ باللهِ واليَوْمِ الآخرِ وأَقَامَ الصَّلاةَ وآتَى الزَّكاةَ ولَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ فَعَسَى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدينَ"، وقال سيدنا رسول اللَّه (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ بَنَى مَسْجِدا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتا في الْجَنَّةِ"، موضحا بعضا من آداب المسجد، ومنها : أن الإنسان يجب عليه أن يلتزم السكينة والوقار بالمسجد احتراما لقدسية هذا المكان، وأن نجنب هذه المساجد بيعنا وشراءنا، فالمساجد للذكر والعبادة والتسبيح، يقول تعالى : "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ"، قال أهل العلم : إن هذه الآية شملت أحكام المساجد، فحقها أن ترفع وعلى من يدخلها أن يذكر الله فيها بالغدو والآصال.
وفي كلمته قدم الشيخ/ خالد الجندي الشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د محمد مختار جمعة، مؤكدا أن وزارة الأوقاف تحمي حمى الإسلام ولم تدخر جهدا في الحفاظ على الأوطان من خلال نشر صحيح الدين ونشر الفكر الوسطي المستنير، كما أوضح أن المساجد بيوت الله (عز وجل)، وهي واحة الأمن والأمان، وإليها يهرع الملهوف وتقضى حوائج السائلين، وبناؤها وإعمارها سبب لدخول الجنة، مشيرا إلى أنه يجب على المسلم قبل أن يأتي إلى المسجد أن يخلص النية لله، وأن يفرغ قلبه من شواغل الدنيا وعوالقها، فلابد من مراجعة النفس والحذر من الرياء فإنه يحبط العمل، مشيرا إلى أن نور الله موجود في المساجد يعطيه لعمارها وزوارها فيعطيهم ويهديهم أعظم الهدايا وهي القبول، والتوقير، والتوفيق، فشرفت المساجد لأن الله أضافها لنفسه وعظمة الشيء من عظمة المضاف إليه قال تعالى: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدا"، موضحا أن المساجد من أعظم نعم الله على عباده لذا أمر أنبياءه بعمارتها وطهارتها، قال تعالى: "وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"، مؤكدا أن نظافة المسجد من العبادة، فالطهارة شرط لصحة الصلاة وقد حث الإسلام على النظافة، داعيا الجميع إلى الإسهام في نظافة المسجد، مبينا أن هذا شرف ورفعة قدر عند الله، مشيرا إلى أنه على المصلين نشر الروائح الطيبة بالمسجد وعدم بث الروائح الكريهة، لأن هذا يتنافى مع تعاليم الإسلام، فالإسلام دين النظافة.